نصرة أهل فلسطين ..أحكامها ووسائلها

    
الشيخ وجدي غنيم الداعية الإسلامي

المقدم: عمر الجيوسي.

تاريخ الحلقة: 10-12-2009

اليوتيوب:

المقدم: أعزائي المشاهدون، الانتصار والمقاومة روح والانكسار والمساومة روح، والقرآن يهتف بداخلنا، صولة الحق تقول: إن الحق هو القوة وجولة الباطل تقول: إن القوة هي الحق وذات يوم كانت آلاف السيوف تتوهج خلف النور الذي اتبعوه بعد أن كان صلى الله عليه وسلم في (دار الأرقم) مطارداً، ونتساءل هل يحق للمستضعفين في شعب أبي طالب أو شعب الاحتلال أن يحلموا بالنصر طالما هو وعد إلهي وحتم مقضي؟ ونتساءل شرعاً وعرفاً وقانوناً وتاريخاً هل يجوز خذلان أهل فلسطين وعدم نصرة مقدسات فلسطين؟ ما حكم نصرة العدو ضد المسلمين؟ أعزائي حلقة اليوم من برنامج فقه القضية بعنوان نصرة أهل فلسطين أحكامها ووسائلها وضيفنا هو الداعية الإسلامي وجدي غنيم أهلاً بك دكتور

الضيف: أهلا بك يا أخي حياك الله

المقدم: دكتور بداية ورد ما يتعلق بموضوع النصرة في القرآن الكريم أكثر من 140 مرة كذلك في الأحاديث النبوية كثيراً ورد موضوع النصر والنصرة التركيز على هذا الموضوع هل له من دلالة؟

الضيف: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وارض اللهم عنهم أجمعين اللهم آمين أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإن ما توعدون لآتٍ وما أنتم بمعجزين ثم أما بعد: أهلاً ومرحباً بإخواني المشاهدين وأخواتي المشاهدات عبر قناة القدس وبداية أشكر طبعاً القناة على هذه الاستضافة في هذا الموضوع الحيوي الفقهي، النصرة هو طبعاً عشان بس الوقت محدود سريعاً جداً جداً الإسلام يأمرنا بالنصرة لأن نحن مسلمون لله تبارك وتعالى أنت مسلم وأنا مسلم أنت تعبد الله الذي هو إلهي رسولك النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو رسولي ودينك الإسلام الذي هو ديني، طيب أنت أخي في الله أنت أخي الذي لم تلده أمي أنت أخي في الله، أنا ممكن يكون بيني وبينك مثلاً تجارة، نسب، جيرة، شغل، فننصر بعضاً من المنطلق هذا مثل ما قلت جاري، نسب بيننا، لكن هذه كلها أمور مؤقتة المستديم هي أنك أنت مسلم وأنا مسلم، فأخي في الله لا بد أن أنصرك أو سأنصر من؟! من حق الأخوة، النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح: (المسلم أخو المسلم لا يُسلمه ولا يظلمه ولا يخذله ولا….) يقول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى)، لو إصبعك فيه ورم الجسم كله تعب والله تبارك وتعالى أمرنا بآيات كثيرة جداً جداً مثلاً الله عز وجل يقول في سورة آل عمران {إِذْ أخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَاب وحِكْمَةٍ ثُمْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مصَدقَاً لِمَا مَعكُم لتُؤمِنن بِهِ وَلتَنْصرنه}آية 81، أين النصرة إذا أنت تقول بأنك مسلم وتحب النبي أين نصرته؟ لا بد أن تنصر هذا النبي الذي أنت تحبه، لا بد أن تنصر الله الذي أنت تحبه، الله يقول: {إِنْ تَنْصُرُوْا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبتْ أَقْدَامَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُركُم مِنْ دُوْنِه}، فلا بد من نصرة الله ونصرة دين الله، إذا كان غيرنا يا أخي ينصر دينه نحن لا ننصر ديننا الإسلام لماذا؟ يعني مثلاً سيدنا عيسى: {إِذْ قَالَ عِيسَى لِلْحَوَارِيينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى الله قَالَ الحوَارِيوْنَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهَ آمَنَا بِاللهَ وَاشْهَد بِأنا مُسْلِمُونَ}، فلما أحس منهم عيسى الكفر قال من أنصاري إلى الله، الله عز وجل في سورة الأنفال قال: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أوْلِيَاءُ بَعْضٍ إلَّا تَفْعَلُوهُ تكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}آية 73، أعداؤنا الآن متحدون وينصرون بعضاً رغم الخلاف العقائدي بينهم وبرغم بُعد المسافات بينهم وبرغم اختلاف اللغات بينهم توحدوا يا أخي في الشدة، الآن أنت بتأشيرة واحدة تدخل بها كل البلاد اليونان وفرنسا وإيطاليا وأكثر من27 دولة وهؤلاء كان بينهم الحرب العالمية الثانية كان عدد الذين سقطوا فيها أكثر من55 مليون ومع ذلك اتحدوا

المقدم: دكتور نحن موضوع نصرة الكفار لبعضهم سنأتي له، ولكن نيابة عن الأمة لا زال أهل فلسطين وهم يتلون معنا نفس القرآن ويسمعون نفس الأحاديث النبوية هؤلاء ما زالوا تحت الاحتلال وينكل بهم وبمقدساتهم، يعني متى يأتي نصر الله هؤلاء يسألون متى يأتي نصر الله؟

الضيف: هو نصر الله قادم لكن أنا أريد التعليق على قول حضرتك مقدساتهم، لا، هذه مقدساتنا هذه هي المشكلة هم يعملون على حصر فلسطين الآن، حتى إن زمان كانوا يقولون القضية الفلسطينية القضية العربية قضية الشرق الأوسط أما الآن الشأن الفلسطيني، ماذا يعني شأن فلسطيني، يعني القدس لفلسطين، يعني القدس المسجد الأقصى للفلسطينيين، الكعبة للسعوديين، طيب قبر النبي عليه الصلاة والسلام للسعوديين ولا للمسلمين؟! عندنا بالقرآن: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَا} سورة الإسراء آية1، المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس الاثنين مذكوران في القرآن، اليوم لو قلت للناس: الحقوا في ناس تعتدي على الكعبة، المسلمون حيعملوا إيه؟ ما هم بيعتدوا على المسجد الأقصى، اليوم الصهاينة ولا أحد تحرك ولا أحد تكلم، إذاً القضية مش قضية فلسطين قضية المسلمون أنا مسلم، يهمني المسجد الأقصى تهمني الكعبة يهمني، أصل هم ثلاث أماكن مقدسات إسلامية: الكعبة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى في القدس، اليوم يعتدى على إخواننا في فلسطين الحبيبة، ما هو موقفنا نحن كمسلمين؟ أنا كمسلم موقفي يكون؟ أخي المسلم يضرب أخي المسلم يهان أرض إسلامية مقدس إسلامي محتل لو أنا مسلم

المقدم: هذا هو السؤال متى نصر الله.

الضيف: لا، متى نصر الله؟ لا تقلها على سبيل اليأس، حذار، الله تبارك وتعالى حذر في القرآن يقول في سورة البقرة:} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَواْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ} ليس على سبيل اليأس وإنما على سبيل الاستعجال، أقسم بالله أن النصر قادم، هدي عقيدة عندي وعندك سننتصر سننتصر بنا أو بغيرنا هذا دين الله

المقدم: هل هناك حديث أو آيات

الضيف: أصل أنا أخاف أقول الأحاديث والآيات بحس ان المستمع عارف ريح حننتصر الاسلام قادم انت دورك ايه، أمثله بسيطة عشان الوقت {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}، الأشهاد في الآخرة، يقول الله عز وجل في سورة الصافات: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ}، وهنا اللام للتوكيد، {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}

المقدم: واللام للتوكيد

الضيف: بالضبط، قال الله تبارك وتعالى في سورة المجادلة: { كَتَبَ اللَهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} دا فعل ماض، يقول الله في آيتين واحدة في الصف وواحدة في التوبة والاثنين زي بعض: { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } إذاً الإسلام قادم قادم، يبقى أنا وأنت دورنا إيه، ما إحنا لو قعدنا نقول كده معناها خلاص الإسلام قادم قادم، { إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } آخر سورة ياسين، { فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } لا بقى دا دورك أنت، سورة محمد وتسمى سورة القتال على فكرة { ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ} والله العظيم قادر أن يقول كن فيكون أو يرسل صاعقة من السماء أياً كان، {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْض} امال أنا وأنت حندخل الجنه بإيه؟ أنا وأنت قاعدين كده اللهم أهلك اليهود، كان بعض الناس يدعو اللهم عليك بالظالمين، امال أنا وأنت حنعمل إيه، وطلعنا منهم زي الشعرة من العجين، الله الله لا يا حبيبي أنت بتفكر بإيه بالضبط، فين دورك أنت قاتلوهم{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُم اللهُ بِأَيْدِيكُمْ}

المقدم: قبل القتال في شرط ومقدمات للآيات التي ذكرتها تتضمنها مثلاً {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض}وحديث يقول (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص)

الضيف) :يشد بعضه بعضاً)

المقدم: يبدو أن مقدمات هذا هو الوحدة الإسلامية، الآن الواقع الذي نعيشه، يعني القليل من الناس يتغنى بالوحدة الإسلامية ويمكن بس أنتم الإسلاميين يلي رافعين هذا الشعار، فالقضية الفلسطينية تحولت إلى مراحل كثيرة جداً، حتى بالأخير جزؤوا المجزأ حتى صار بالأخير قضية مثل ما تفضلت قبل قليل مسألة مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يعني مش كل الفلسطينيين ولكن بعض الفلسطينيين والإسرائيليين وكثير من الناس يتغنى “أنا عالمي وليس لي أرض أسميها بلادي” وكذلك يا أخي في الهند أو في المغرب أنا منك أنت مني أنت بي لا تسل عن عنصري عن نسبي إنه الإسلام أمي وأبي، هذه الوحدة هل هي شرط أم أن يمكن أن تتحقق، أن يتحقق تحرير فلسطين وتحرير المقدسات، مقدساتنا مثل ما ذكرت من غير وحدة يعني يمكن فقط العرب يمكن فقط الفلسطينيين، هذا الواقع

الضيف: لا ما ينفعش، عوامل النصر إيه، واحد الإيمان بالله الثقة بنصر الله ثلاثة اليقين بهذا النصر أربعة التضحية دي من عوامل النصر، خامسة استفراغ الطاقة ستة القيادة الحكيمة سبعة زي ما بتقول حضرتك الوحدة والاتحاد، فدي أمور عايزة شرح لكن بسرعة أنا حاخد الجزء يلي أنت ذكرته، يلي هو بتاع الوحدة

المقدم: نعم كواقع ملموس

الضيف: الله سبحانه وتعالى قال في سورة آل عمران:} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ} تذكروا وتدبروا نعمة الله عليكم نعمة الإسلام {إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا } داحس والغبراء والحرب عشان فرس والهبل والعبط، يد الله مع الجماعة ومن شذّ، شذّ في النار، دا أنت لما بتقرأ الفاتحة، حضرتك دلوأت بتصلي لوحدك مش جماعة بتصلي لوحدك كده، بتقول اهدني الصراط المستقيم، إياك أعبد وإياك استعين، {اهدنا} اهدنا إيه ما أنت لوحدك، إياك نعبد، وإياك نستعين، ازاي أنا لسه بقول لحضرتك، هما يتحدوا وأنتم تتفرقوا يا مسلمين، الفرقة دي حتجيب إيه، ما الفرقة دي جايه منين يا مولانا، من سورة القصص فرعون الملعون في سورة القصص: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ} طائفة، وأنت عليك الدور بس أنا جايبها واحدة، كده كده ودورك جاي، لا ما تقولش أنا ما ليش دعوة، أنا بقول لا أنا ما ليش دعوة خليه يستفرد بيه، أكلت يوم أكل الثور

المقدم: دكتور على ذكر فرعون بس في الأمم السابقة لما نقرأ القرآن الكريم نجد أن هناك تدخل ألهي، أحياناً في موضوع الملائكة كما ينزلون في بدر، وأحياناً بالظواهر الطبيعية كالخسف والزلازل والرياح وأحياناً بالطير الأبابيل وما يعلم جنود ربك إلا هو لماذا في هذا العصر لا نجد مثل هذا التدخل الإلهي.

الضيف: لا من قلك، يمكن إنت مش شايف، بص الآية بتقولك إيه{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ } في حاجات أنت مش شايفها، اسأل إخواننا يلي بجاهدوا، أصل يلي بقول هذا الكلام يلي قاعد ما دخلش المعركة، مثلاً في حرب غزة رمز العزة يلي فاتت دي وحماس والجهاد وفصائل المقاومة، اسألهم حيئولولك آيات من القرآن ظهرت أمامهم آيات من الله والله وكأن الملائكة فعلاً، أنت فاكر إن الكرة الأرضية كلها بتقاتل غزة في 23 يوم 3مليون كيلو من المتفجرات أرضاً وبحراً وجواً، مش اليهود يلي بقاتلوا في غزة، بقولك العالم أمريكا وأوروبا كلها بساعدوا اليهود، وعايز غزة تنتصر بدون أي تدخل إلهي

المقدم: دكتور يبدو أن موضوع غزة إذا وقفنا بكون فاصل جميل لنرجع وموضوع غزة سوف نتناوله

أعزائي المشاهدين فاصل قصير ونعود إليكم

المقدم: أعزائي المشاهدين أهلاً بكم من جديد موضوع حلقة اليوم نصرة أهل فلسطين أحكامها ووسائلها وضيفنا الدكتور وجدي غنيم أهلاً بك سيدي

الضيف: أهلاً بك أعزك الله

المقدم: كنا قد أوقفناك عند موضوع غزة.

الضيف: نعم فأنت تقول التدخل الإلهي، هو أعظم تدخل إلهي هو إيه، أن يلقي في قلوب أعدائك الرعب، عدوك يترعب منك، أنت حتغلبه كده، هي الحرب إيه، الحرب إيه أنك تثبت ثبات، ماعندهمش ثبات، عشان كده حتى بعض الناس قلك ماتسمهاش حرب، حرب معناها انا بحاربك أنت بتحاربني، لا دا اسمه قتل من جهة واحدة، قاعدين يرموا، ثلاثة مليون كيلو بترموا على ناس موجودين، فين هو في قتال، هم لو رجال يواجهونا، لكن الله عز وجل يقول{ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى } فالله يقول سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب بس، أكبر تدخل إلهي أنت عايزه إن ربنا يرعب عدوك، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (نصرتُ بالرعب مسيرة شهر) يعرفوا بس أنا طالع، قبل ما طلع بشهر يترعبوا يتزلزلوا ، فالله عز وجل يلي ينصر لكن حينصر مين، ينصر عباده المؤمنين {وكَانَ حَقاً عَلينَا نَصْرُ المُؤمِنِينَ} سورة الروم، حقاً علينا بس يكونوا مؤمنين بالله، مش بحاربوا الله.

المقدم: على كل، الجانب يلي تفضلت فيه من البداية حتى الآن هو كله من جانب النصرة وتوقفت عند هذا الموضوع، خلينا ندخل في موضوع الخذلان، بالجهة المعاكسة السلبية، خلينا نتكلم فيها بصراحة، في حديث يشير للرسول صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن المسلمين يد على من سواهم في هذه الأيام نشعر أن هذه اليد مكبلة، من المسؤول عن تكبيلها؟

الضيف: شوف حاجتين بقى عشان نتكلم كلام عملي وواقعي شوية، وعشان ما تحملنيش فوق طاقتي، مش عايز المستمع وهو قاعد نفضل نشيل ونحط على دماغه، طب حأقوم أزاي بيلي أنتم حاطينوا على دماغي دا، الجزء يلي أقدر أقوم بيه قومني بيه، إيه يلي أقدر عليه، أنت بتقول خذلان، طيب أنا عايز أنصر إيه طاقتي، حنسأل سؤال، أنت مين الأول، أنت حاكم ولا محكوم، أنا حاكم، عندي جيش، طيب جيشك بيعمل إيه، بنشوفه بالعرض العسكري، بنتفرج على جيشك بالعرض العسكري، وبقية الأيام تصنعلي ثلاجات وغسالات إنتاج المصانع الحربية، هي المصانع الحربية بتصنع ثلاجات وغسالات، ولا بتصنع أسلحة، بعدين فين السلاح يلي شفناه بالعرض العسكري، صدأ ما بشتغلش ليه

المقدم: لا يستخدم

الضيف: وإن لم يستخدم ضد من يقتحم مقدس إسلامي ليه، إن كان عندك دين، مش أنت يعني أنا بتكلم عن الثانيين، إن كان عندهم دين والمقدس الإسلامي له أهمية عندهم، أين ومتى ستتدخل هذه القوات

المقدم: قصدك دكتور هذه الجيوش تحولت إلى شرطة.

الضيف: والله مش شرطة بس، دي الجيوش دي تحولت إلى مساعدة للأعداء، أن أصبح في عندك جيش يتدرب بإحدى البلاد العربية، أنا حأحترم القناة مش حقول أسماء، بأحد البلاد العربية عشان لو أنت معك سلاح ضد اليهود حتمسكك وحتحاسبك، فأصبح النهارده للأسف أنت مش سايبني أنا أتصرف، أنت واقف قدامي وبتحاربني وبتمسكني وبتقيدني عشان عدوي يموتني، يعني أنت بتمسكنا للعدو وبتكتفنا وبتقول تعال يا عدو أنا بكتفهولك تعال اضربه، يبقى أنت أسوأ من العدو أنت هنا أسوأ من العدو، أنت بتساعد العدو، أجمع العلماء، ما فيش واحد من العلماء، هاتلي كلمة بس، أن من ساعد أعداء الإسلام ضد المسلمين ومكنهم من رقاب المسلمين وساعدهم على احتلال أرض المسلمين، فهو كافر ومرتد عن الدين

المقدم: كافر

الضيف: أمال يعني مسلم، في أخوي المسلم يمسكني عشان عدوي، أصل خلي بالك في أخوة لما تسمع تقولك احنا مش عايزين تكفير، بقلك إيه الكفر ومش الكفر، أنا أفهم تماماً الفرق بين الكفر والمعصية، حنضرب أمثلة بسيطة عشان الوقت، معصية أنا ممكن وأعوذ بالله أشرب خمر، دي اسمها معصية، دي معصية مش كفر، لكن يوم ما أقولك أنا بشرب خمر عشان الخمر حلال دا كفر لأنه استحلال، أنا النهارده أعذبك أنا حضربك، ضربي ليك مش كفر معصية، لكن أنا بضربك عشان أفتنك في دينك عشان تحلق ذقنك وتبطل صلاة، يبقى اسمها فتنة في الدين، أنا النهارده ماسكك من يدك معصية، ماسكك عشان أقدمك لواحد من أعداء الإسلام والدين ليقتلك، يبقى المعاصي لما يبقى لها ظروف محيطة بها ما بتبقاش معصية بتعلو شوية يعني مثلاً، لو أنا سرقت اسمها إيه سرقة، {والسارِق والسارِقَةُ فاقطَعُوا أَيْدِيهمَا جَزَاء بمَا كَسَبَا نكالاً مّن الله واللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}  سورة المائدة، لكن لو أنا سرقتك مستخدم سلاح، لا اسمها حرابة، يبقى ليه كبرت العقاب هنا لأنه استخدم بها شيئاً ثانياً مع السرقة، كذلك أنت لما تيجي تقولي شايف أنا أخوي المسلم، مثلاً حقولك والله مش قادر أساعده مثلاً أودي وجهي بعيد، إنما أمسك وديك للعدو وأدي للعدو سلاح عشان يضربك به وأنت أخوي المسلم وتقولي أنا مسلم

المقدم: طيب بالمقابل دكتور غير المسلمين، الآن نجد لهم منظمات مثل ناشطي السلام الدوليين وكذلك القوافل يلي بتجي لتحدي الحصار وكذلك بعض المنظمات والمظاهرات التي ملأت الدنيا من أوروبا إلى شرق العالم هؤلاء أليسوا أفضل من المتخاذلين.

الضيف: هم سيحاسبوا على نيتهم، إنما الأعمال بالنيات، الله تبارك وتعالى سيحاسبهم على نيتهم، لكن أنا أشجعه وأقوله، والله يا أخي شكر الله لك ما تقوم به، أنت برغم أنك أنت مش مسلم ومع ذلك بتعمل كده، طيب غير المسلم جاي يساعدني، تقوم أنت يا مسلم تمنعه وتكون أنت مسلم، تأخذ الحاجة يلي هو جايبهالي وتحطها لغاية ما تبوظ وتبيعها كمان في المزاد، تأخذ الحاجة يلي داخله علي ومش عايز تدخلها كمسلم، يا رجل أنا حفرت الأنفاق عشان آكل وأشرب وأنا أخوك المسلم تكسر الأنفاق، ودلوأت بتعمل حاجز فولاذي عشان ما خوشش، وسايب الأنفاق تحت المسجد الأقصى، وتقولي أنت مسلم، امال بتعمل بي كده ليه؟! في مسلم يعمل بأخيه المسلم، يعني يطلع واحد شيخ يقولك والله لا يؤمن وهذا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام (والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع)مش هو ده الحديث، طيب أنت بتقولي لو أنت نمت شبعان وأنا جائع والله ما أنت مسلم ودا حق المسلم عالمسلم، أمال بتمنع عني الأكل ليه، دا أنت مش سايبني بحالي، دا أنت بتمنع عني الأكل، واحد جاي يديني الأكل تمنعه عني، وأنا مسلم وأخوك المسلم وتقولي مسلم

المقدم: يعني دكتور بدنا نأصل هذه المسألة تحت باب عقيدة الولاء والبراء

الضيف: عقيدة البراء{لَقَدَ كانَ لَكُمْ في إبْرَاهِيمْ أسوَة حَسَنة}أتبرأ من المشركين، دي عقيدة ألقى بها الله، إزاي أنا أوالي مشرك، إزاي أوالي كافر ضد أخي المسلم } وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ }،} كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } (المسلم أخو المسلم)

المقدم: عشان الوقت دكتور معنا اتصال، في معنا أحمد من القدس، تفضل أخي، تفضل أخي أحمد من القدس، طيب أبو سهيل من غزة معنا، طيب

الضيف: يدعي الإسلام ثم يهنئ اليهود بالعيد الستين لاحتلال فلسطين، تقولي دا مسلم، أنت رايح تهنئ اليهود باحتلالهم لأرض إسلامية، ازاي دين، في دين مين دين، واحد يوضحلي كده المفروض تدافع عن الأرض الإسلامية وتحرر قدسك الأسير، دا مقدس إسلامي مذكور في القرآن ومذكور بالأحاديث، تروح تهنئ الأعداء باحتلالهم أرض إسلامية، فين يا أخي الحبيب فين الدين هنا؟

المقدم: في مظاهر أخرى حصلت في قضية خذلان المسلمين، بل اتفاق ونصرة الأعداء.

الضيف: يعني التاريخ مليان ودول في مزابل التاريخ

المقدم: يعني إحنا بدنا بالسنوات

الضيف: والله العظيم في مزابل التاريخ، شوف يا أخي الحبيب، أنا أقولك الصراحة، المفروض إن كنا مسلمين وأعداءنا تجربونا، أعداءنا النهارده مش قابلين المآذن في أوروبا، مئذنة طالعة مش قبلها، مش قابل ذقنك مش قابل حجاب مراتك يلي لبساه، مش قابل دينك ولا إسلامك، ودي يلي داخله بعد كده، يعني العملية داخله في المآذن دلوقت، المآذن حتجيب مساجد، والمساجد حتجيب قرآن، والقرآن حيجيب صلاة والصلاة حتجيب مسلمون، أعداؤنا واضحون في حربهم ضد الإسلام، احنا يلي مش واضحين، إن كنا حكام طيب بالله عليك، النهارده لما المسجد الأقصى يقتحم من قبل الصهاينة المجرمين مين يلي تحرك، تحرك رئيس جمهورية عشان ابنه تمسك يومين بالسجن في سويسرا، قال حيمنع عنهم الفلوس ويمنع عنهم البترول، جي رئيس سويسرا يعتذر له لغاية عنده، طيب ما عملتهاش ليه بالمسجد الأقصى، طيب ما عملتهاش ليه لما تسب النبي، مش النبي تسب يا رجل، دا إعلانات الزبدة، وهو ليه في بلد من البلاد، وبرضوا احتراماً للقناة مش حقول أسماء، الفيضان نازل بخلي العربيات مثل اللعبة قدامه، ليه، عشان إعلانات الزبدة موجوده، الزبدة الدنماركية، ان الله ما كلنا زبدة ولا نطفحها حتى، لما واحد يسب رسولي صلى الله عليه وسلم آكل من يده، يعني، يبقى لو كنا حكام عندنا جيوش، وان كنا أفراد أنا رأيي والله أعلم، أبسط مثل النهارده عشان تبقى بالنصرة، إنك تقاطع وما تديش فلوسك لعدوك، فاحنا عملنا الاتحاد العالمي للشركات الإسلامية، مقره في الجيكا دلوقت أنا وأخين، ربنا يفتح لهم أبواب الخير يا رب، طيب فين النهارده الشركات الإسلامية، المفروض دلوقت الشركات الإسلامية تيجي تقول، إحنا بنقول اتحاد عالمي للشركات الإسلامية، دي لا تبعي ولا تبعك، ولا بزنس لي ولا بزنس لحد، إحنا بنقول يا ناس عايزين نتلم كمسلمين، شركات إسلامية، الله في سورة النساء يقول {ولا تؤتوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ فِيهَا قِيامَاً}المال قيام الحياة النهارده، ازاي ادي فلوسي لعدوي عشان يستخدمها ضدي، ادينا شايفين لما انضغط على سويسرا عشان ابنه انسجن يومين احد الحكام، يعني جي رئيس سويسرا يعتذر له راح بلده يعتذر له، طيب، إحنا لو قدرنا عن طريق الشركات الإسلامية دي لأنهم لا يعبدون إلا الله، دول بعبدوا الدولار طيب

المقدم: طيب دكتور

الضيف: طيب ازاي النهارده في نصره وأنت بتدي فلوسك لعدوك عشان يصوبها ضدك رصاص دي فلوسك

المقدم: دكتور معنا اتصال معليش، مرة ثانية ننتقل لخان يونس أنس أبوعلي تفضل أخي

المتصل: السلام عليكم

الضيف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المتصل: ارحب بك وبضيفك الكريم، الدكتور وجدي غنيم الحبيب على قلوبنا

الضيف: الله يعزك أحبك الله

المتصل: يعني هون أهل غزة يحبوك دكتور وجدي

الضيف: وأنا أحبكم والله يا اخواننا، احنا رافعين راسنا بيكم

المتصل: ونطالب الدكتور وجدي أن يتطرق لسورة الإسراء التي فيها زوال إسرائيل حتمي

الضيف: الله أكبر، آخر سورة الإسراء يا أخي الحبيب، الله عز وجل يقول: {فإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمَ لَفِيفَاً} بالحق أنزلناه وبالحق نزل، ازاي كان اليهود عايشين متفرقين، في طائفة من اليهود دلوقت طالعة، قابلتهم أنا في شيكاغو في أمريكا، بقولوا ان تجمعوا اليهود خلاص يأذن بنهايتهم، ليه لأنهم كانوا متفرقين في البلاد ودلوقت تجمعوا، يعني جبناكم من كل مكان متجمعين، ودلوقت كمان اللهم لك الحمد والشكر يبنوا الجدار العازل عشان ما يقدروش يهربوا حيطلعوا فين، خليهم يبنوا إن شاء الله دا ضدهم بإذن الرب

المقدم: إن شاء الله

الضيف: قال النبي صلى الله عليه وسلم بحديث مسلم: (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها) فتخيل كل الأرض

المقدم: بشرى

الضيف: بشريات بس الله تبارك وتعالى قبل أن يأتي بالحق {بَل نَقْذِف بِالحَق عَلَى البَاطِل فَيدْمَغهُ فإذَا هُو زَاهق ولَكم الوَيلُ مِما تَصِفوْن}سورة الأنبياء، يبقى قبل ما يأتي الحق لا بد أن يزهق، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً، فلازم انت لما بتيجي تفرش مكان لازم تنظفه فالنهارده مرحلة التنظيف، كله بيظهر دلوقت، يلا بقى اظهر وريني أنت مين، أظهر، أدي الناس يلي كانت بتقولك حرية والديمقراطية، بقت كلها ملوخية، حقوق الإنسان، فين حقوق الحيوان يا رجل في غزة، مش حقوق الإنسان يا رجل مليون ونص

المقدم: الآن بدنا ننتقل لغزة، معنا أبو أحمد من غزة، أبو أحمد معنا

المتصل: السلام عليكم أبو محمد معك

المقدم: حياك الله أخي أبو محمد، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد، تفضل السؤال

المتصل: كيف حالك يا شيخ وجدي

الضيف: الله يعزك حبيبي جزاك الله

المتصل: نشهد الله أننا نحبك بالله

الضيف: وأنا والله أحبك بالله، أحبك الله

المتصل: بسم الله الرحمن الرحيم بدك تحكي، مش عارف ايش بدك تحكي، أول حاجة بحب أحكي كلمة واحدة أن الحمد لله هم بمنعوا عنا كل شئ لكن لن يستطيعوا أن يمنعوا رحمة الله عز وجل أو نصره، فليحاصروا ما يشاءوا فليفعلوا ما يشاءوا أنا في كلمة، إنسان بتوقع أمريكا بتعاديني وإسرائيل بالمرتبه الأولى بتحاول تقضي علي دول الاتحاد الأوروبي بتعاديني، المشكلة انو أنا اليوم محاصر من إسرائيل، إسرائيل أحياناً بتفتحلي المعابر بتدخلي أكلي في إمكانية أنو مرة تدخل وتبعت أكلي لكن اليوم

المقدم: تحدد سؤالك عشان وقت الدكتور

المتصل: ماشي أنا ما عندي سؤال بس مداخلة بارك الله فيكم

المقدم: حياك الله شرفتنا بالمداخلة هذه

الضيف: والله يا أخي كلامه حق أعداءك بفتحولك، أنت عارف دلوقتي أن إخواننا في غزة محاصرين بست معابر خمسة تبع اليهود ومعبر ثاني تبع، طيب الست معابر أعداءك ويلي عامل نفسه أخوك المسلم يلي بقولك أنا مسلم بقفل عليك المعبر

المقدم: دكتور نوقفك بفاصل ونعود

الضيف: ونعود للمعبر

المقدم: ونعود للمعبر أن شاء الله

أعزائي المشاهدين فاصل آخر ونعود إليكم بعض قليل انتظرونا

المقدم: أعزائي المشاهدين أهلاً وسهلاً بكم من جديد، ضيفنا بحلقة اليوم الدكتور وجدي غنيم، تناولنا دكتور في

الضيف: المعبر

المقدم: موضوع المعبر دكتور نرجع له، ماشي ندخل للمعبر دقيقة ثم للأنفاق

الضيف: زي ما قال أخي الحبيب، ازاي يا أخي، ازاي تبقى أنت رجل مسلم وأخوي بالله وعدوي بفتحلي المعابر من عنده وأنت يلي عامل نفسك مسلم تقفل علي المعابر أعمل أنفاق تكسرهالي تصدر الغاز لعدوي وأنا مش لاقي، وجابوا لنا منظر مرة في الجزيرة واحد بشيل باب خشب بكسره عشان يدفى بيته، وأنت تبعث الغاز لعدوي وبتقولي مسلم، يا رجل أنت بعدين المحكمة تحكم بالبطلان فنستأنف الحكم، يعني أنت مصر على هذا الأمر تيجي مجرمة من بلدك وتعلن الحرب، حرب على إخواننا المسلمين من بلدك أنت، وبتقول مسلم، هو فين الإسلام دا، يا أخي الحبيب، الإسلام في ناس فاهميته هو عشان متوضي خلاص، أنا بقى توضيت

المقدم: مبشر بالجنة

الضيف: لا أخرج ريح، دخل الحمام، يقول لك لا بس أنا كنت متوضي، يا حبيبي في حاجة اسمها نواقض الوضوء وأنت بتقول، أنا مسلم، في نواقض للإسلام مش معنى أنا بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله خلاص، طيب افرض واحد بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأخذ سكين وراح عالنبي، أنت رسول الله وأشهد أنك رسول الله وضرب النبي بالسكين، دا مسلم، دا مش مسلم، طيب ما هو بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله يبقى في نواقض للإسلام، زي ما في نواقض للإسلام، يطلعني بره الدين، أنا أنصر أعداء الدين على أخي المسلم، ازاي الكلام ده

المقدم: دكتور يعني، أحرقوه وانصروا آلهتكم، منذ القديم

الضيف: واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد

المقدم: هم يظاهرون ويناصرون بعضهم بعضاً، ورأينا اليابان وألمانيا هزموا بالحرب العالمية الثانية، والآن يقفوا مع أمريكا في كل تحركاتهم وهم شعارهم (انصر الإسرائيلي ظالماً كان أو ظالماً) الآن بالنسبة لنا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يقول (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) والحديث واضح لكن، كيف نريد أن نسقطه على واقع نصرة أهل فلسطين الآن

الضيف: هو النبي عليه الصلاة والسلام لما قال: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قالوا يا رسول الله أنصره إن كان مظلوماً، أرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره) شوف الصحابة شوف الدين حتى مع الرسول عليه الصلاة والسلام طيب يا رسول الله أنت بتقولي أنصره ازاي إذا مظلوم آه، طيب افرض ظالم قال: (تحجزه عن الظلم وذلك نصره)، خليني اوضح حته صغيرة، الصليبيون أمريكا وأوروبا واليهود الموجودين وإحنا كمسلمين، إيه العلاقة بيننا، بينا وبين اليهود وإيه علاقتهم بالصليبية، إحنا منقول سيدنا عيسى أنا كمسلم سيدنا عيسى رسول الله عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وأمه ستنا مريم وعندنا سورة اسمها سورة مريم يبقى أنا أقرب للمسيحيين من اليهود يلي بقول، عقيدة عند اليهود، المسيح ابن زنى وأمه زانية، أدي اليهود بقولوا عن المسيحيين عيسى ابن زنى وأمه زانية وانا كمسلم بقول عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وأمه صديقة وفي سورة اسمها مريم، يبقى المفروض المسيحيين أقرب لمين، لنا ولا لليهود أقرب لنا، لا هم رايحين عاليهود، أسألهم لو واحد عنده دين يجاوب، لو واحد صليبي عنده دين بقولك أنا معتز بديني برغم أنه هو دين نحن لا نؤمن به أن المسيح ابن الله ولا حته من الله

المقدم: دكتور إحنا أهل فلسطين اتصالاتهم شوية بنعطيها خصوصية، معنا اتصال تفضل أخي أبو حمزة من القدس

المتصل: السلام عليكم

المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الضيف: وعليكم السلام ورحمة الله

المتصل: كيف حالك يا عمي الشيخ

الضيف: أنو شيخين فيهم، عندك اثنين، شيخين

المتصل: الاثنين بركتنا

الضيف: الله يبارك بعمرك

المتصل: والله يا شيخ أحبك بالله

الضيف: أحبك الله الذي أحببتني من أجله يا حبيبي

المتصل: إحنا بدنا دعاءك لنا

الضيف: الله يبارك بعمرك

المتصل: ربنا يثبتنا إنشاء الله

الضيف: يارب ربنا يثبتكم يا أخي أنتم الحمد لله، يعني مشاء الله، ربنا كرمنا بيكم الحمد لله

المقدم: تفضل يا أخي

المتصل: شكراً لكم

المقدم: دكتور نأخذ الأسئلة مع بعض، معنا من الأردن منار، تفضلي أخت منار

المتصلة: السلام عليكم حابه أكلم الداعية الأستاذ وجدي غنيم

الضيف: تحت أمرك تفضلي

المتصلة: أول شيء حابه أحيك من كل قلبي أنا بعتبرك مثال للداعية الجديد يلي فعلاً يمثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وبتمنى من كل قلبي وهذه دعوة للدعاة جميعا، أن يكونوا بأمثالك

الضيف: أستغفر الله

المتصلة: عدد قليل منكم كان الموضوع بختلف تماماً

الضيف: بارك الله فيك، ادعيلنا ربنا يثبتنا

المتصلة: آمين، حابه أحكي النقطة الثانية، تستمر عالنهج الطيب لآخر رمق بالحياة، والنقطة الأخيرة حابه أوجهها للأمة، أنه يكفي شو تنتظر وبتمنى توجه رسالة للأمة، وزي ما بقولوا “تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح” والله يحيك ويثبتك وإن شاء الله تكون مثل استقامتك ولو بعضاً منك

الضيف: الله يعزك ربنا يشرح صدرك للخير ويجزيك كل خير

المقدم: شكراً أخت منار، معنا اتصال من إسراء من غزة

المتصلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدم: وعليكم السلام

الضيف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المتصلة: أولاً أشكر جزيلاً قناة القدس الفضائية على هذه الاستضافة الرائعة، أشكر الشيخ وجدي غنيم وأقول له كل غزة بل كل فلسطين تحبك

الضيف: الله يبارك فيك

المتصلة: نحبك بالله

الضيف: أحبك الله

المتصلة: أنت ممثل حقيقي عن فلسطين، وفي غزة، وأنا شخصياً كم كنت أتمنى أن لا يكون هناك عوائق تعيق وصولك إلى غزة الحبيبة

الضيف: والله يا أختي أنا كنت دائماً أقول كده، أقول لهم خلوني في لحظه أقسم بالله ومن غير ما أقسملك حتلاقوني عندكم أنشاء الله ومش أنا بس والله

المتصلة: بس في أسئلة كبنات كيف ممكن أن نجاهد، تقول لي أن مكالمتي جهاد ودعائي للمجاهدين جهاد ومد الفلوس لهم جهاد، بس إذا كان هناك طرق أخرى، ثانياً كلمة توجهها لغزة ولحماس مع اقتراب ذكرى انطلاقتها، ثالثاً كيف تنظر لعقد مسابقة ملكات جمال فلسطين وهل برأيك انتهت قضية فلسطين على خير حتى نعمل ملكات جمال فلسطين؟

الضيف: قلة أدب

المقدم: طيب دكتور يعني هاي الناس مبسوطة فيك وبهنونا فيك أصلاً، لكن إحنا بناخد محور واحد من هذه الأسئلة، كيف للبنات

الضيف: الجهاد

المقدم : بالعمل أم بماذا؟

الضيف: شوف يا أخي أولاً نحن أمة الجهاد، أنا شايف بعض الدعاة دلوقت بنكسفوا من كلمة الجهاد، كلمة الجهاد النهارده، خلاص بقولك لا ما تقولش كده، دول إرهابيون، طيب ما الله في سورة الأنفال: {وَأعِدوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوةٍ وَمِن رِباط الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُو الله}أي واحد يقولي أنت إرهابي أقول له وأنت عدو الله، الجهاد، نحن أمة الجهاد، وآخر سورة الحج: {يا أيّهَا الذِين آمَنُوا اركعُوا واسْجدُوا واعْبدُوا رَبكُم وافْعلوا الخير لَعَلّكُمَ تُفلحُونَ}الله اصطفانا لنكون أمة الجهاد وفي سورة الصف الله تبارك وتعالى يقول: {يا أيّها الّذينَ آمَنُوا هَلْ أدُلكُم على تجِارةٍ تُنْجِيكُم مِنْ عذابٍ أَليمَ} بس أنواع الجهاد خمسة واحد في جهاد بالنفس سورة يوسف {وَمَا أُبرء نَفْسي إن النفْسَ لأمارَة بالسوء} أنا بسأل إخواني المشاهدين بتقوموا بتصلوا الفجر، يلي ما بقومش يصلي الفجر ما يجبش سيرة الجهاد، ليه إذا كنت مش قادر تضحي بشوية نوم في سبيل الله حتضحي بنفسك في سبيل الله، يبقى جاهد نفسك وقوم من عز النوم، جاهد نفسك بالبعد عن الشهوات، بسرعة قوي، اثنين جهاد بالنفس، جهاد المال إحنا قمنا به والحمد لله (من جهز غازياً فقد غزى) كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أبو داوود (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) دا أربعة جهاد، الكلمة وأقول للناس وأوضح لهم موضوع فلسطين إيه الموضوع

المقدم: خامساً

الضيف: خامسة، جهاد الشيطان، إذاً عندك خمس أنواع من أنواع الجهاد، إذا ضاع منك النهارده القتال عنك أربعة تعمل بهم، يبقى دي أنواع الجهاد

المقدم: طيب دكتور عملياً نأخذ بعض النقاط سريعاً، النقطة ما دور المنبر بالجهاد

الضيف: يلي يوضح الحق للناس، احنا عايزين مشايخ يورونا، بص يا أخي الحبيب، معلش أنا آسف أقولك كده، إحنا أظهرنا للناس شكل السلف الصالح وقعدنا نطول بذقننا، أظهرنا للناس كلام السلف الصالح بالقرآن والسنة، السؤال أين فعل السلف الصالح

المقدم: المنبر والإعلام احنا باقي معنا دقيقة للآسف يعني الوقت معك ما شاء الله يمر سريعاً

والمتصلين على كل حال، العلماء والقادة في نصف دقيقة.

الضيف: ما ينفعش بنص دقيقة، أذا كان في قادة فعلياً، أنا قلت لحضرتك في عوامل سته من عوامل النصر، يلي هي القيادة الرشيدة، عايزين قائد يقود الأمة، الناس النهارده عايزة يلي يقودها للخير، عايزة القائد يلي يبقى ماشي يقول “الله غايتنا، الرسول زعيمنا، الجهاد سبيلنا، والقرآن دستورنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”

المقدم: دكتور في موضوع الدعاء، هل نحن نحتاج إلى نوازل ومصائب حتى ندعو

الضيف: عايز إيه من المصائب أكثر من مقدس إسلامي من مقدساتك محتل، في إيه مصيبة ثانية

المقدم: على كل نأمل بلقاء آخر معك أن نتناول بعض المبشرات بعد هذه الحلقة

سيداتي وسادتي مضى الوقت سريعاً نلقاكم بحلقة جديدة في الأسبوع القادم من برنامج فقه القضية.