ضيف الحلقة: الشيخ وجدي غنيم الداعية الإسلامي
المقدم: د. عمر الجيوسي
تاريخ الحلقة: 06/01/2011م
المقدم: السلام عليكم ورحمة الله
الضيف: وعليكم السلام
المقدم: مشاهدينا الكرام في غزة وفي كل فلسطين ومشاهدينا في كل مكان يقول عز وجل {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ } مشاهدينا بعد العدوان وتقرير غولدستون مجزرة الحرية وتسريبات ويكيليكس هل احتمالات عودة الحرب على غزة ما زالت قائمة أم إنها مجرد حرب نفسية؟ ابتدأ النظام العربي والفلسطيني يحمل المقاومة مسؤولية الحرب التي وقعت على غزة رغم أن ديننا يطالبنا بمحاربة المحتل أصلا بغض النظر عن الذي بدأ الحرب، ولهذا فقد جاءت استجابة الدول العربية بمنع دخول السلاح إلى غزة وتكون الغرابة أشد حين تهب السلطة الفلسطينية وبعض العرب في المساعدة في إطفاء حرائق جبل الكرمل بينما لم يهبوا أثناء حرب غزة رغم أنها أعظم مجزرة للاحتلال، وتكون الدهشة إلى الحد، في هذا السؤال، لماذا أصبح الصهاينة يضعون العرب في صورة ما ينوون فعله في الحرب القادمة؟ لكن أهل غزة المحاصرون محصنون عن أن يعيشوا هذا الذل فحيوا جيش العدو بتحية الحرب {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا}، {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}، ودخل الصهيوني إلى الملاجئ، بل وحتى أولمرت سارع إلى الملاجئ عندما دوت صافرات الإنذار، فما هو الآن الفرق بين 67 وحرب غزة حتى يخاف الصهاينة هنا ولا يخافون هناك، مشاهدينا أن تحشد دولة جيشها الذي يعد الخامس على مستوى العالم من حيث القوة وأن تستخدم نفس سلاحها الجوي الرابع على مستوى العالم قوة، ثم يأتي خبراء الكيان الإسرائيلي ليقولوا إسرائيل انهزمت استراتيجيا من خلال عدم تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، فهذا أحد ملامح النصر بلا شك، غزة ملامح النصر هي عنوان الحلقة اليوم أما ضيفنا هو الداعية الإسلامي وجدي غنيم،
حياك الله في برنامج فقه القضية دكتور وجدي
الضيف: حياك الله
المقدم: دكتور ابتداء رغم الجراح النازفة ورغم الراقصين على هذا الألم، التفاؤل في المنهج النبوي في الأزمات موجود ونقرأ عنه في النصوص النبوية الشريفة المبشرة بالنصر، لكن على الأرض في حرب غزة هل هناك ملامح نصر وما هي ؟
الضيف: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين رب الناس ملك الناس إله الناس، الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أحمدك ربي حق حمدك وأشهد أن لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك في ملكك وأصلي وأسلم وأبارك على صفوة خلق الله على سيدنا محمد في الأولين والآخرين على الرحمة المهداة للناس أجمعين، فاللهم صل على سيدنا محمد النبي وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى ذريته وعلى صحابته والتابعين
المقدم: صلى الله على سيدنا محمد
الضيف: وارض اللهم عنهم أجمعين، بداية أشكر قناة القدس على هذه الاستضافة وهذا الموضوع الحيوي الجميل، وبداية أيضا أحيي أهل غزة رمز العزة وفصائل المقاومة الفلسطينية أحييهم من كل قلبي وأقول لهم جزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء رفعتم رأسنا، إحنا رافعين راسنا بيهم، ومزيد من الصمود لأن النصر مع الصبر، النصر قبله الصبر، ثم أقول أن حضرتك تقول الحرب، هي لم تكن حربا لأن الحرب بين فريقين بين جيشين، جيش يحارب جيش، لكن ماذا كان يحصل، كان هناك قتل وتقتيل، يعني إحنا حتى في الرياضة ما بتجيبش واحد وزنه قوي قوي يلعب مع واحد ضعيف لأنه حيموته، فأنت بتقول في وزن الذبابة وزن الريشة إلى آخره، طيب أعمل أنت توازن بين الإثنين، حضرتك بتقول خامس جيش، وهي غزة إيه دي، فين الجيش، دي فصائل مقاومة، فصائل مقاومة، الجيش هذا بكل إمكانياته في 23 يوم في ديسمبر 2009 مع مليون ونص محاصرين ولا قدر يحقق أي هدف من أهدافه، بينما في 67 في 6 أيام أمام أربع دول مصر سوريا الأردن ولبنان احتل سيناء والضفة الغربية ومرتفعات الجولان ومزارع شبعا، كان إيه أهداف العدو الصهيوني من حرب غزة، أي حرب لها أهداف، إنت طالع ليه وعشان إيه، عشان أعمل كذا، أهدافه واحد تحرير شاليط، وشاليط بالمناسبة فرنسي جنسيته فرنسي، طيب إيه يلي جابه من بلده عشان يقتلنا ببلدنا، ولما نمسكه الكرة الأرضية كلها شاليط شاليط شاليط، طيب ما إنت عندك أكثر من 10000 أسير وأسيرة في سجون العدو وفي سجون الضفة برضه، مين بتكلم عنهم، وخليني أقولك نكته سياسية قالوها لما كان جورج بوش موجود عليه من الله ما يستحق، قال في مرة مؤتمر صحفي، هي نكتة سياسية، وقال في المؤتمر أنا قررت أقتل عشرين مليون مسلم وطبيب واحد مسيحي، فكل الميديا يلي قدامه، كل وسائل الإعلام، قالت يا سيادة الرئيس من هو الدكتور الواحد هذا المسيحي، طيب والعشرين مليون، والعشرين مليون تقتلهم ليه، وضحت النكته
المقدم: صحيح
الضيف: بقولك أنا حموت عشرين مليون مسلم وواحد مسيحي دكتور، من هو المسيحي
المقدم: اهتموا بقضية فقط الواحد والعشرين هدول
الضيف: أيوه صحيح، فكانت أهداف الحرب هي واحد تحرير شاليط، اثنين إيقاف الصواريخ، وبالمناسبة كلمة الصواريخ كلمة مش منضبطة أوي، دي مواسير
المقدم: من ورش الحدادة
الضيف: الله ينور عليك، مواسير مش صواريخ عشان كده بتعدي من قدام الرادار وما بشوفهاش لأن مكوناتها مش مكونات الصواريخ يلي الرادار يقدر يلقطها، طيب تعدي من قدام الرادار وهو مش شايفها، وبعدين لا فيها منصة توجيه، أنت تضربها إزاي، الأخوة بروحوا يتوضوا ويصلوا ركعتين بعدين يقولوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى} طيب هي رايحة إزاي وموجهها فين دي، هو الله{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى}
المقدم: دكتور وإنت داخل على الحلقة تقرأ آية {حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ}
الضيف: إنت حتعملي زي أمريكا، أمريكا بعد أربع سنين هناك قبضوا علي وحطوني في السجن شهرين، حقول بالعربي الاتهام بتاعي بالعربي، هم بقولوا بالإنجليزي، هل أنت قلت أن الله يقول في القرآن عن اليهود أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه؟
المقدم: هذه تهمة
الضيف: بالضبط والله العظيم هذا يلي كان موجود، بقولي أنت قلت، فقلت له أنا شيخ، أنا شيخ أنا لازم أقول هذا عملي، أنا وظيفتي كشيخ أقول قال الله، زي القسيس عندكم بقول آيات من الإنجيل وبتاع، فعرفت أنهم يحاربون الله مش بحاربوني، واحد بحارب دينك، أنت قلت في القرآن، حتى المحامية عندهم بتقول للقاضي أيه الأسئلة دي أنت بتسأليه كل الأسئلة عن حماس وحماس وحماس عملت عملية إنتحارية ومش عارف إيه، الخلاصة لما أنا لقيتهم كده مشيت وقلت لا أنا لازم أعمل حاجة إسمها ترحيل اختياري إن أنا عايز أمشي مش عايز أقعد مدام أنت حتحاكموا القرآن بالطريقة دي وقيل لي أن أنا كنت حترحل على غوانتناموا والحمد لله ربنا عافاني، إذا الأهداف بتاعتهم تحرير شاليط وإيقاف الصواريخ يلي هي مواسير {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى}
المقدم: القضاء على المقاومة
الضيف: ثم القضاء على حماس، لأنه من الذي يمثل المقاومة النهارده، وخلينا نكون صرحاء
المقدم: فصائل المقاومة
الضيف: أكثر من فصيل لكن حماس هي الأساس لأنها تحمي الفصائل، ما هو ممكن أنا أكون فصيل وأنت فصيل لكن إنت ما تحربنيش كدولة، يعني منظمة التحرير الفلسطينية سنة 64 أنشأت وكان اسمها إيه، منظمة التحرير الفلسطينية التحرير، طيب النهار ده بتعمل إيه، بتأخذ المجاهدين وبتسلمهم لإسرائيل، وبتقول دي عمليات تنسيق وعلى الأقل كل يوم ثلاثة، واليهود الصهاينة الآن بقولوا المطلوبين عندنا دلوقت زيرو صفر، ما فيش حد مطلوب جبناهم كلهم، يبقى تحرير شاليط، اثنين إيقاف الصواريخ ثلاثة القضاء على حماس، أربعة رجوع يلي كانوا في غزة، تعال نشوف بقى الأهداف يلي تحققت، تحرر شاليط لا، توقفت الصواريخ بالعكس زادت، زادت الصواريخ وزاد مداها، أربعة قضيتوا على حماس، النهارده حماس وصلت للعالم كله، للعالم كله وأدينا شايفين قوافل كسر الحصار، جيين يهود جايين أمريكان جايين بريطانيين سويسريين مش مسلمين ولا عرب، إذا حماس وصلت للعالم كله النهار ده هل رجعت السلطة يلي كانت موجودة لا، يبقى فشلت الحرب أو فشل القتل، فشل القتل، أنا رجل بضرب فيك وبكسر فيك عشان أخذ المحمول بتاعك وعورتك وضربتك، ما أنا لازم أعمل كده لازم تتعور، إمال إيه، ما خدتش المحمول منك يبقى ما تحققش الهدف، إيه يلي حصل لحماس 1500 شهيد و5000 جريح أكثر من 40 مسجد، آلاف البيوت تهدمت، نأخذهم واحدة واحدة، 1500 شهيد وإيه يعني إيه يعني 1500 شهيد
المقدم: هذا الحد الأدنى، لأننا أخذنا مساحة طويلة في السؤال الأول
الضيف: لأ ما إحنا
المقدم: أريد أن أسأل عن ما قلناه في المقدمة من أن بعض الدول العربية والنظام العربي الرسمي والفلسطيني يحمل المقاومة الفلسطينية في غزة مسؤولية الحرب فما الحكم الشرعي أصلا في مقاومة المحتل
الضيف: أنت بتقول أنظمة عربية، هم العرب عندهم أنظمة، في أنظمة عربية، إنت بس فكر بالكلمة
المقدم: نحن نقول كما يقول الإعلام
الضيف: حاليا لا وجود لأي نظام أنت بتتكلم عنه، في ناس متحكمة بالبلد، ما اسمهمش حكام أصلا هم متحكمون، دول متحكمون محدش اختارهم كلهم 99,9 مثلا، إحنا بنتكلم بصراحة، وأنا بتكلم على مسؤوليتي، يعني القناة بريئة لأن القناة بتجيب ناس ليست حكرا فكريا
المقدم: من كل الأطياف
الضيف: بالضبط كده، كل واحد بتكلم وبعرض فكره ويلي بعرض فكره مسؤول عنه
المقدم: نجي للسؤال التأصيل الفكري ما حكم
الضيف: دقيقة واحدة، ما أنا داخلك عليه، لحظة وحدة، ما أنا قلت كلمة ولازم أعلق عليها، إنت بتقول أنظمة، أنظمة إيه، دول مش أنظمة، دول بنفذوا سياسات اليهود الصهاينة والأمريكان في المنطقة ونبعد عن الحتة دي لأنها مش موضوعنا، عشان أنت بتقول أنظمة يعني، فدول ما يهمونيش، أنا كرجل مقاوم كرجل مجاهد ما يهمنيش مين بقول علي، أنا النهارده لما أجي أقول لحضرتك في واحد بقول عليك إنك راجل حرامي بتقولي إيه مين ده، فبقولك فلان الفلاني، فبتقول يا راجل دا أبو الحرامية، بتكلم عني ما احترموش، لكن أخوك وجدي غنيم بتكلم عنك، لا بتقول يا أخي وجدي أنا تحت أمرك أراجع نفسي، طيب نيجي بقى لإيه لإخواننا في غزة، إحنا عندنا في الجهاد في الإسلام، أولا نحن أمة الجهاد، رقم واحد، لأني ما بشوفش حد من الدعاة بتكلم في الجهاد، أصبحت الكلمة نفسها محرمة
المقدم: ومن الخطب والمناهج
الضيف: لا لا ما بقاش، جهاد فقه المسالك البولية، وجهاد الفتة، دا الجهاد يلي أصبح موجود عندنا، بس ما بتقلش كلمة جهاد، بمعنى إحنا نجاهد، قال الله عز وجل في سورة الحج {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ } آية ثانية { هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} كل الناس بتقول نؤمن بالله ورسوله حتى الرقاصين ويلي بشربوا خمرة {وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} إلى آخر الآيات، النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم ( أي العمل أحب يا رسول الله؟ قال الجهاد في سبيل الله) طيب نخش على أنواع الجهاد
المقدم: الأدلة كثيرة لكن
الضيف: لا لازم أقول
المقدم: دكتور إحنا عملنا ثلاث حلقات على موضوع الجهاد،
الضيف: خليك معايا
المقدم: دكتور فقط إحنا موضوعنا عن ملامح النصر، لكن فقط بشكل سريع لو تكرمتم دكتور، إحنا عارفين إنك موسوعة
الضيف: أكرمك الله
المقدم: من هذه الآيات التي تفضلت فيها واضح أن الأوامر فيها أنه أمر بالجهاد
الضيف: ما حدش بقول جهاد يا حبيبي، ما أنا عشان كده بتكلم، أنا بتكلم ليه، ما حدش النهار ده بتكلم بكلمة الجهاد، إذا الواحد ذكر الجهاد بقوله خلينا حلوين، حيقولك إرهابي أنت تدعو للجهاد زي في أمريكا في المحكمة، بتقولي أنت بتدعي الناس للجهاد، فقلت أيوه وخمس أنواع مش نوع واحد كمان،
المقدم: طيب نعددهم عشان يكون الأمر واضحا
الضيف: الجهاد يلي إحنا بنتكلم عنه له قسمين، في حاجة اسمها جهاد الدفع وجهاد الطلب، جهاد الدفع عدو قاتل داخل بيتك وداخل يقتلني، واحد داخل يضربك إنت ومراتك وعيالك ، حتعمل معاه إيه، حتقوله تفضل نتغدى، تجيبله غدى، لا دا داخل عليك فنقوله دا جهاد الدفع، أما جهاد الطلب، فتعال ندعو أنا وأنت للإسلام ونطلع نعمل دعوة، في أراء فقهية
المقدم: اسمح لي دكتور في يلي صرحوا أن المقاومة هي السبب
الضيف: ما أنا جايلك
المقدم: فبعد يومين من الجرائم هذه والضغط على السفارات ومحاصرتها في بعض العواصم وكذلك المظاهرات التي خرجت في العواصم والمدن والكثير من الدول، فتغير الرأي قليلا لهؤلاء وتراجعوا عن هذه التصريحات، لكن في بداية الحلقة ذكرت أن الأهداف التي أرادتها إسرائيل والكيان الصهيوني يرد عليهم، إذا بدنا نطلع بنتيجة من هذه الفقرة، يقول الخبير الإسرائيلي اليهودي كوردن سرام ” إن نتائج العدوان الإسرائيلي الجارية حتى الآن تقول أن إسرائيل انهزمت استراتيجيا وإن كانت حققت مكاسب تكتيكية على الأرض”
الضيف: ما حققتش حاجة، يلي هي إيه، يقولنا كده إيه المكاسب التكتيكية، ما أنت عندك الاستراتيجي والتكتيكي
المقدم: لا هزيمة استراتيجية ولا تكتيكية
الضيف: ولا عملوا حاجة، هما قعدوا يقتلوا بالأطفال والنساء 1500 شهيد، إيه 1500 شهيد يعني، الجزائر مقدمة 6 مليون شهيد، يا أخي الفلبينيين مقدميين 3 مليون شهيد ودول كفرة مش مسلمون
المقدم: فيتنام
الضيف: فيتنام، ليبيا 700 ألف لما إيطاليا احتلتهم، وأبشرك بالخير، عارف عدد مواليد غزة في 23 يوم بتوع حرب الفرقان كانوا كام، 3000 مولود ضعف عدد الشهداء، وعدد مواليد غزة في 2009 ، 50 ألف مولود، الحرب في غزة دي حرب وفي فلسطين عموما
المقدم: هل هذه من ملامح النصر كثرة الذرية
الضيف: لا مش، أنا أقصد التعويض يعني، يعني ربنا بعوضك، يعني إيه يلي أنت خسرته بأسلوبهم، لأن إحنا عمرنا ما نخسر قال الله في سورة التوبة {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} الحسنيين يعني حتى لو دا حسن فالاثنين أحسن من بعض، إما النصر
المقدم: أو الشهادة
الضيف: أو الشهادة
المقدم: إذا أنت خسرت
الضيف: هما يلي خسروا في سورة النساء {إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُون} حرف الكاف للتشديد
المقدم: { وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ}
الضيف: { كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ } أنا عايز أوصل للنقطة دي، الله يعزك عشان، أصل فيها كلام غلط، السلام، الدولتان المتجاورتان، دولة مين أنت مين أنت، أنت مين أنت يا صهيوني، أنت محتل أرضي، دي قوات محتلة، أرض فلسطين محتلة، حتى الأمم المتحدة التي لا تتحد إلا على المسلمين، الأرض دي أرض محتلة، محتلة أنت محتل أرضي يبقى لازم تطلع يبقى لازم تسيب أرضي، دي فيها نقاش فيها خلاف، ما فيهاش خلاف، نيجي بقى للأخوة يلي بقاتلوا، دا بقاتل دا بموتني، أمال حطبطب عليك أمال حأكلك، يعني فكرتني بواحد داخل يسرق، نكتة كده، واحد داخل يسرق وبعدين دخل الصالة أم صاحب البيت قام من النوم لقاه في الصالة، فصاحب البيت بقوله وببص كده، فالحرامي بقول لصاحب البيت إنت مين، أنت يلي مين،
المقدم: من يسأل من
الضيف: دا بيتي أنا أنت إيه جابك هنا، فلذلك واحد من حماس في أمريكا بتحاكم، فبتقول الأم أنت موتت ابني وكده، فالمحامي بتاعه ذكي جدا فقال لها أنت أمريكية وابنك أمريكي، فقالت له إيه يلي ودا ابنك هناك،
المقدم: جميل
الضيف: وضح الأمر، إذا حماس مش هي يلي عملت الحرب ومش هي يلي كانت السبب، ولا سامحني في دي ولا بعض الذقون يلي مدفيه صدرهم يلي طالع يقولك ما حماس هي السبب لأن صواريخ حماس ما بتخرمش حيطه، فأقوله روح كول فته، لأن صواريخ حماس هدمت 1540 مبنى بتقدير يهودي 1540 يكلف ترميمهم 50 مليون شيكل، مش بتقولي ما خرمتش حيطه، وحتى لو ما خرمتش حيطه لأول مرة في عمرنا بنرد على الضرب
المقدم: دكتور في تكتيك جديد للمقاومة الفلسطينية التي صارت في حرب الفرقان، مع تحفظنا على كلمة حرب فنخليها غزوة الفرقان
الضيف: آه غزوة من ناحية إخواننا في غزة
المقدم: نعم في هذه الحرب صاروا يسترشدوا أي ترشيد الأشخاص والسلاح، العتاد والعدة والحلقة والمنعة بمعنى الآية التي تقول{وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} في عموم المعنى، يعني صاروا ما يخرجوا قواتهم لتقصف، فهل هذا التكتيك هو مفهوم وتطبيق صحيح للآية
الضيف: وليه لأ ممكن، أنت دلوقتي زي ما أنا قلتلك أنت في حرب مش جيش لجيش أنت بتخطط وأنا بخطط أنت بتضربني وأنا بضربك، هي كر وفر، أنا حطلع أضربك أنت حتيجي تضربني وأنت معاك كل حاجة، أنا مستخبي حعمل إيه وأروح فين طيب، الآية } وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} تفسيرها يعني أنك لو تقاعست عن الإنفاق في سبيل الله فسيتمكن منك العدو فأنت يلي جبته لنفسك، لكن لو أخذنا في عموم اللفظ، فنأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، العبرة بعموم اللفظ في القرآن، فعموم اللفظ يحتمل وهذه حرب تكتيكية، وعايز أقول إحنا لابسين بدل ولسه فاطرين وما شاء الله علينا، ما نتكلمش عن ناس محاصرة وتقاتل لأن نحن مش عندهم هناك ما نعرفش وضعهم إيه إحنا ندعو الله أن يثبتهم وأن يكون معاهم ويوفقهم ما نبقاش إحنا والعدو عليهم، يعني برضوا ما نبقاش قاعدين ومروقين كده ونقول أصل هم، أصل هم، طيب روح مثلا، صحيح إحنا مش قادرين نروح عشان كده أنا لبست لبس القتال في حرب غزة ودا كلفني كثير وأنا عارف إنه حيكلفني كثير، أنا اتقبض علي مرتين في انجلترا باللبس دا
المقدم: بسبب اللبس فقط
الضيف: بسبب اللبس
المقدم: تضامنا مع غزة
الضيف: أيوه وبعدها كنت أعمل تجميع للأولاد فقالولي أنت طالع على اليوتيوب والناس شايفينك بلبس الحرب، فقلت فيها إيه لما ألبس لبس الحرب، هي دي جريمة لما ألبس لبس الحرب، وقالولي أنت عايز تموت موته غير طبيعية، فقلتله أيوه أنا عايز أموت شهيد أنت مالك، وعملت زي ما عملت في أمريكا، سؤال أنا رجل غير مرغوب فيي وأنتم مش عايزني ما سكني ليه، أنا عايز أروح ومعي تذكرتي فأنا عايز أروح بكرة ليه ماسكني النهارده، فدي الديمقراطية يلي طلعت ملوخية، طيب ليه لابس لبس الحرب، أنا مش قادر أروح، طول عمرنا بنلبس بدل، لكن في هذا الوقت ما ينفعش البدل
المقدم: وهناك بعض الدعاة غيرك فعل قريب من هذا، لكن لو سألنا عن مقارنة بين غزوة الفرقان في غزة، عندما تحشد دولة مثل الكيان الصهيوني، بين قوسين دولة، جيشا يعتبر الخامس أو السادس قوة في العالم وتستخدم نصف سلاحها الجوي وطائراتها وهو الطيران الرابع في العالم ترتيبه ربما، فتحشد كل هذا أمام رقعة محاصرة مثل غزة لا تعادل مدينة صغيرة في أحد الدول العربية من غير ما تملك المقاومة طائرات أو دبابات أو أي شئ فقط كما ذكرت مواسير من ورشات حدادة، فلو قارنا كيف سيفعل الصهاينة لو كانت المقاومة تملك طائرات أو دبابات
الضيف: أنا هنا برضوا عايز أتوقف عند حته أنت ذكرتها، نحن يا أخي مهزومين نفسيا، الكيان الصهيوني خامس جيش، يا أخي الحريق في جبل الكرمل يلي فات طفوها، لا جت من أمريكا ومن أوروبا كلهم جايين يطفوها وللأسف جاءت من تركيا، ليه تركيا تبعث ناس عشان يطفوا، وللأسف عندنا في مصر نكست الأعلام ثلاث أيام حزنا على، فمش قادرين يطفوا حريق، هم قالوا الجيش الذي لا يقهر
المقدم: وهل نكست على غزة وشهداء غزة
الضيف: ماذا
المقدم: ونكست الأعلام على شهداء غزة
الضيف: لا طبعا، هم بتوع غزة بني آدمين، من وجهة نظر الناس دي أرواح
المقدم: لا حول ولا قوة إلا بالله
الضيف: أنا عشت في أوروبا وعشت في أمريكا، أقسم بالله الكلب هناك يحترم القطة محترمة، كنا في السويد قطة طلعت على شجرة وما عرفت تنزل فالإعلام والشرطة والمطافي وبوليس النجدة وعلى الهوا إنقاذ لقطة من فوق شجرة، طيب والمليون ونص يلي متحاصرين دول، طيب 23 يوم 3 مليون كيلو متفجرات برا وبحرا وجوا، حد تحاسب لغاية دلوقت على يلي عملوه في غزة 23 يوم، فين الأمم المتحدة فين مجلس الأمن فين العام أو المجتمع الدولي فين دول، إذا عايزة أقول أن إحنا مهزومين نفسيا، الجيش الذي لا يقهر، طيب إحنا في 73 في 10 رمضان مش هزمنا اليهود في مصر مثلا يعني، دول عاملين نفسهم جيش لا يهزم وقوي طيب أنت بتتشاطر على مين أنا زي ما قلتلك مليون ونص مسلم متحاصرين وأنت بتضرب بعيال وبتضرب بنساء، دي رجولة، لو فعلا دول معاهم إمكانيات حيقدروا يصمدوا أقسملك بالله أبدا، أختم هذه النقطة بأن حماس رمز العزة وفصائل المقاومة الفلسطينية لم تكن تقاتل وتواجه العدو الصهيوني بل كانت تواجه أمريكا وتواجه الغرب الصليبي كله يلي بساعد اليهود، هم مش بعثوا باخرة، مش أمريكا بعثت باخرة محملة عشان تعوضهم عن دا كله يلي ضربته في حرب غزة وعدت من قناة السويس
المقدم: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} هناك مقالة منشورة بعنوان ” آيات الرحمن في حرب الفرقان” وسنتابع موضوع الرحب واحتمالات الحرب القادمة لكن بعد فاصل
مشاهدينا نلتقيكم بعد فاصل قصير فانتظرونا بعده
من جديد نرحب بكم مع الدكتور الداعية وجدي غنيم في حلقة بعنوان غزة ملامح النصر
دكتور كنا نتكلم قبل الفاصل عن مقاربة ومقارنة بين حرب الفرقان في غزة وغزوة الفرقان، هذه الغزوة أو غزوة الفرقان في غزة كانت الضربة الأولى مفاجئة وقوية واستهدفت رجال الشرطة وأيضا الجامعة، فهل الحديث الذي يقول (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) ما تأصيلها الشرعي وهل حدث مثل هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم
الضيف: بالضبط كده، هو ما أجمل الاسم بأن سموها غزوة الفرقان إخواننا في غزة، ليه لأن فرق بها الله بين الحق وبين الباطل، إزاي قال زي غزوة بدر، في غزوة بدر كان يوم الجمعة يوم 17 رمضان سنة 2 هجرية وكان عدد المسلمين 317، 86 من المهاجرين 231 من الأنصار ، يعني كان عدد المسلمين بالضبط 317 زي ما قلنا وعدد الثانيين 1300 رجعوا قالوا 1000 فقط
المقدم: تقريبا يعني
الضيف: المهم ما فيش تكافئ يعني، الفرقان في موضوع غزة بنفس الطريقة برضوا، أولا فرقان بين الحكام من وقف مع الحق ومن وقف مع الباطل بل من أيد الباطل اثنين فرقان على مستوى القنوات الفضائية، إخواننا 23 يوم بذبحوا وبمتوا والقنوات هشك بشك والتمثليات والمسرحيات والمسلسلات شغالة عشان نعلاف من مع دا ومن مع دا، فرقان على مستوى الدعاة، يلي قاعدين يقولوا طيب وريني أنت عملت إيه في الأيام دي، فيهم يلي بقولوا حماس هي السبب، وفي من وقف وقفة زي ما قلت حضرتك قوية، حرب فرقان دي كلمة جميلة وفعلا تنطبق على الواقع، والجزء الثاني حضرتك كنت بتقول فيه إيه
المقدم: الصبر عند الصدمة الأولى
الضيف: آه طبعا
المقدم: كل المشاهد تقريبا يلي شفناها مشاهد الدمار، يلي كان يقف أمام الكاميرا ولكن كلامه هو الذي يثبتنا نحن
الضيف: هو في نقطة الأول لازم تسأل نفسك فيها، أنت عارف طريقك ولا لأ، أنت عارف السكة يلي أنت رايح فيها، أنت نازل مهنتك الصبح ورايح على الاستوديو عارف بتعمل إيه، مافيش واحد رايح نازل من بيته وبقولك رايح فين والله مش عارف بس لو سمحت ما تعطلنيش، إخواننا في غزة لازم يبقوا عارفين وهما عارفين كويس جدا، قال الله تعالى في سورة الأحزاب { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ } من قريش ومن بنو النضير {قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}
المقدم: وتسليما
الضيف: وبعدين {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا} هم عارفين طريقهم بقولوا لن نعترف بإسرائيل، يعني هي حتقول له هاي وباي لا طبعا هي حتقاتلك وتحاربك، لكن أنت عارف سكتك، هم عارفين سكتهم وإحنا عارفين سكتنا، يلي راح قلك لا يا عمي خلاص إحنا مش بتاع حرب لا دي صواريخ عبثية، نروح نأكل ملوخية، نقول له على راحتك يا أخي توكل على الله، بس والله العظيم خسران دنيا وآخره ومذلول دنيا وآخرة، لما ضرب الكيان الصهيوني إخواننا قالوا أول يوم الرؤوس وثاني يوم
المقدم: هذا تقسيم تسيفي ليفني
الضيف: بالضبط، ما هي قالت من عندنا كانت موجودة في مصر وقالت أنا كذا وكذا وقعدوا يضحكوا معها، وكانت نازلة عن السلالم فبسندها، المهم عرفوا الأخوة في غزة أن هذا طريقهم، أخذوا الضربة الأولى، “إنما الصبر عند الصدمة الأولى” دا في الموت، القتال فيه استراتيجي وفيه تكتيكي، القتال في غزة تكتيكي، أنت تضرب وأنا أتلقى الضرب، فأنت تفتكر إني انتهيت أقوم أنا طالع لادعك وداخل، ألدع وأخش كر وفر، لما صبر الإخوة في الصدمة الأولى، خلاص حيعملوا إيه، فالكيان الصهيوني جن، أصابه حالة جنون، جن الكيان الصهيوني فيضرب في مساجد يضرب بمدارس، الإخوة يطلعوا عيال صغيرة أطفال، أنتم تضربوا أطفال، يا ناس بتوعوا أوروبا بتوع أمريكا يلي الكلب عندكم، والله يا أخي الحبيب لو كلب معدي في الطريق إحنا مضطرين نقف احتراما للكلب، طيب دول يا ناس، دول مش بني آدمين، طبعا لا، دول مسلمين، والإسلام النهارده أرخص دم، شوف النهارده كم مسلم يقتل يوميا في أفغانستان، تيجي طائرة وتضرب عرسان وتضرب الناس مين بتكلم مين بقول، فصبر الإخوة عند الصدمة الأولى وصبروا 23 يوم، تخيل مين بصبر 23 يوم، مش يوم أو اثنين، بعدين فين العالم كله، بان كي مون بتاع الأمم المتحدة أصيب بصدمة، جاتله صدمة وأظن يمكن مصدوم لغاية دلوقت، ربنا يسهل يمكن لازم يأخذ دش ولا حاجة عشان يفوق من الصدمة، صبروا الأخوة 23 يوم الحمد لله، بس أول ما صبروا في الصدمة الأولى استمر الصبر وإنما النصر مع الصبر
المقدم: نعم، دكتور بعد هذه المظاهرات التي لفت العالم وتراجع بعض الأنظمة ودول أوروبا عن دعم الصهاينة مرة أخرى تعهدت أميركا وأوروبا واستجابة الدول العربية لقرار منع تهريب بين قوسين السلاح إلى المقاومة في غزة، فهل هذا هدفهم الذي يجب أن يتحقق
الضيف: خلينا نسأل سؤال التهريب يعني إيه، أنت بتمنع تهريب، تهريب يعني حاجة متدارية
المقدم: يعني الإف 16
الضيف: أنا عايز أفهم بس تهريب، أنت بتهرب سلاح يعني بتدي سلاح متداري، طيب ما أنت بتديه علني أنت باعث باخرة محملة بملايين الأطنان من المتفجرات باعتها للكيان الصهيوني هربتها لأ، أنت باعتها عيني عينك، والباخرو طالعة عيني عينك ومرت من قناة السويس وأوروبا كلها بتديني، هو حلال عليهم حرام علينا، إمال أنا حقاوم بإيه
المقدم: ممنوع تقاوم
الضيف: ليه ممنوع ليه، مش أرضي محتلة، أرضي محتلة
المقدم: في اتفاقيات سلام
الضيف: مين يلي عمل سلام، السادات لما عمل سلام سنة 76 ، قال {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} هو مين يلي جنح للسلم، مش أنت قلت أنا مستعد أروح، بعدين تعمل معاهدة سلام على إيه، على الأرض بتاعتك على سيناء، طيب وفلسطين المحتلة سنة48، إحنا مش قضيتنا مع السهود سنة 67، المبادرة العربية بتقول لو راجعة لحدود 67 كل الدول العربية بتطبع معاهم والعالم بتاعهم برفرف على الكعبة إن شاء الله، إحنا قضيتنا معاهم مش حدود ال67، سنة 48 إنشاء الكيان الصهيوني لما نزل العلم البريطاني وطلع العلم الصهيوني والمهجرين الغلابة يلي موجودين في لبنان في الشتات دي مش أرضهم يلي أنت أخرجتهم منها، أنت داخل محتل أرضي وأنت رجل محتل وتقتلني وأنا حرام علي أدافع عن نفسي حرام علي أخذ السلاح علنا، إيه سرا دي ليه سرا، لا أنا لازم أخذ السلاح علنا وعلى عينك يا تاجر زي ما أنتم عنكم السلاح علنا وأنت بتموتني، يعني مسموح أنا أموت وما أدافع عن نفسي، دا دين مين دا
المقدم: دكتور في ظل سيناريوهات احتمالات حرب قادمة على غزة أيضا، سؤال فرعي، ما حكم منع العرب لوصول السلاح للجهاد والمقاومة في غزة، إذا حصلت حرب يعني
الضيف: قتل الله اليهود، شوف يا أخي خلينا نتكلم بصراحة، الله يقول في سورة، أنت مش مؤمنون في القرآن، نحن مؤمنون بالقرآن، نقول قرآن ولا نقول أغاني
المقدم: لا إحنا تأصيل شرعي
الضيف: تأصيل شرعي، عشان بس ما حدش يزعل منا، سورة المائدة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء}
المقدم: أولياء
الضيف: طيب ليه النصارى، لأن النصارى بساعدوا اليهود النهارده، لأن أنا كمسلم قريب للنصراني، ليه لأن أنا لما تقولي سيدنا عيسى بقولك عليه الصلاة والسلام، لما بتقولي ستنا مريم بقولك عليها السلام، ستنا مريم عندنا سورة بالقرآن اسمها مريم، يبقى أنا كمسلم أقرب ليك من المسيحي ولا لأ، طيب اليهودي عقيدته إيه بالمسيحي
المقدم: أن عيسى عليه السلام
الضيف: أن عيسى عليه السلام ابن زنى وأمه زانية
المقدم: نعم
الضيف: تقوم تعطيه السلاح عشان تضربني أنا يلي بقول على سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام وبقول على ستنا مريم عليها السلام وعندنا سورة في القرآن اسمها سورة مريم، يبقى أنت، يبقى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
المقدم: فإنه منهم
الضيف: نعم وآيات كثيرة جدا جدا { @وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى} بس عشان مافيش وقت أقول الآيات كلها، يبقى أنت واحد من اثنين يا أنت مسلم يا أنت مش مسلم خلينا نتكلم بوضوح كده، أنت مسلم طيب ما بتساعدنيش ليه، ودي أرض إسلامية مش أنت مسلم ومؤمن بالقرآن، طيب عندك سورة الإسراء يا حبيبي {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} طيب فين المسجد الأقصى، المسجد الأقصى ده بتاع الفلسطينيين ولا بتاع المسلمين، طيب ما بتساعدش ليه، دا مذكور في القرىن سورة الإسراء، إذا لا بد من مساعدة إخواننا بجميع طرق الإمداد، والحمد لله عندنا الجهاد كما قلنا خمس أنواع
المقدم: دكتور عفوا أنت ذكرت قبل قليل الغرب المسيحي ولو فرضنا المسيحية الرسمية، بعد أن صارت نذر الهزيمة للكيان الصهيوني في غزة بعد أسبوعين تقريبا من انطلاق الحرب كان هناك دول غربية جاءت وسارعت لإنقاذ الصهاينة بأنها أعطتهم فرصة سريعة لتحقيق أهدافهم ثم التوقف، هو هذا السؤال الذي ذكرت، لماذا يقف الغرب المسيحي دائما مع الصهاينة رغم ما ذكرت عن اعتقادهم بنيهم عيسى عليه السلام
الضيف: حقد على الإسلام وعلى المسلمين كما قال الله { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ} {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم} بس عايز أحط هنا بين قوسين ليسوا سواء عشان ما يبقاش الكلام عموميات في من أهل الكتاب أمة قائمة وفي من أهل الكتاب ناس محترمة وقوافل رفع الحصار أهو، وأولهم غالاوي وأنا أحترمه جدا وأقدره، جورج غالاوي وبعثت له جواب أدعوه للإسلام، وقلت يجب أن تسلم لأجل الخير يلي أنت عملته، فهذا إنسان محترم، أنا بتكلم عن إيه عن العامة، دول أصلا عايزيين يزرعوا الكيان الصهيوني فينا، أخي الحبيب أنت لو بصيت للخريطة حتبص تلاقي أسيا أفريقيا أمريكا الشمالية أمريكا الجنوبية فين العرب
المقدم: في القلب في الوسط
الضيف: ما تقلش العرب لأن فيهم إسرائيل أو الكيان الصهيوني
المقدم: الشرق الأوسط
الضيف: الشرق الأوسط، إيه شرق أوسط يعني كل الدول الموجودة دول عربية وإسلامية لكن ما تقدرش تقول لأن مزروع في قلبك الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضك
المقدم: دكتور لا سمح الله في ظل حرب قادمة على غزة، قبل فترة مسكوا جواسيس في مصر وفي لبنان وغير ذلك، الجاسوس المعاصر الذي تشدد الفقهاء في عقوبته، وتشددوا أكثر من الفقهاء السابقين، كيف يكون التعامل شرعا في حالة وجود شبكة جواسيس
الضيف: أنا عشان مش عايز أحرج القناة مش حقول أسماء، جواسيس إيه يا حبيبي، ما الدول هي الجواسيس، الدول يلي أنت بتقول مسكوا البتاع، ما هم دول الجواسيس، إذا كان رئيس مخابرات في دولة راح للكيان الصهيوني يزوره مرتين، إذا كان ناس عاملين تنسيق أمني مع العدو طيب حتيجي تمسكني أنت بتهمة إيه، قل لي، التخابر مع العدو، طيب ما أنت تخابرت مع العدو، ما أنت متخابر مع العدو وبتنسق معه هي جت علي أنا، أنا لا أجيز للناس أن تشتغل جواسيس، أوعى حد يفهمني خطأ، أنا بقول عن الكلمة نفسها، جواسيس إيه إذا كان أنت تتعامل مع العدو ورايح وجاي معاه وبتاع مخابراتك رايحله مرتين ثلاثة، وتمده وتعطيه وثلاث قطع عدت من القناة
المقدم: وصلت الفكرة، طيب في ظل احتمالات الحرب أيضا دعني أسأل سؤال وفي ظل تقرير غولدستون المعروف طبعا وتسريبات ويكيليكس والأسرار التي نشرتها
الضيف: وما خفي أعظم
المقدم: هل تعتبر دكتور وجدي أن هناك احتمالات حرب إذا كنت متابع لهذا الموضوع طبعا،
الضيف: أنا متابع بس ما أعتقدش هم ما يقدروش
المقدم: أن أنها مجرد حرب نفسية
الضيف: هي حرب نفسية، اليهود طبيعتهم { لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى } دا كلام الله يلي أنا مؤمن به سورة الحشر، والله وأقسملك بالله لو تخلت أمريكا وتخلت أوروبا عن هؤلاء الصهاينة المجرمين والله، الله يرحمك يا شيخنا الذي كان يقول “لو كل واحد فينا تف تفه إحنا نغرقهم”، يتف إيه إحنا ريقنا ناشف بس بقولك يعني، فأقصد، لو رجال يعملوها ثاني ليه، المرة دي مش زي يلي فاتت لا، مش كل مرة تسلم الجرة، والنهار ده الحمد لله إخواننا في حماس تطوروا في الصواريخ، كان أكبر صاروخ مداه مثلا 50 كيلو تل أبيب 80 كيلو
المقدم: أريد التركيز على عنوان الحلقة الآن غزة ملامح النصر
الضيف: بالضبط كده، يلي حصل أخي الحبيب مش حيعدي والله وأقسم لك دي إرهاصات النصر، أولا الشباب إخواننا الشباب، الشهداء دمائهم مش حتضيع هدر أبدا، بعدين الحمد لله في ناس بتموت أكثر من كده بكثير، يعني الزلزال بموت تحتيه 50 ألف و100 ألف، دا 1500 الحمد لله، فإن شاء الله مادام الله تعالى رأى منك الثبات ورأى منك القوة والثبات على الحق فالنصر قادم، شوف سورة السجدة {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} اليقين هو الثبات يعني إخواننا في حماس لما عملوا المؤتمر بتاعهم سموه اسم جميل قوي التمسك بالثوابت، إحنا دلوقتي بدأنا نفرط بالثوابت، كنا بنقول تحرير فين التحرير، كنا بنقول عدو دلوقتي بقى مش عدو، كنا بنقول محتل لأ دلوقت بقى مستوطن، إيه الكلام الجديد
المقدم: في جديد الآن مغتربين بدل لاجئين هذا مصطلح جديد
الضيف: لعبة الألفاظ زي المثليين يلي هم قوم لوط، إيه مثليين دي، زي تطهير عرقي، ليه هم المسلمين نجس في البوسنة والهرسك، حرب الألفاظ النهار ده، الشرعية الدولية فين الشرعية الدولية هو في شرعية دولية ولا شرعية إلهية، طيب فين الشرعية الدولية عند الكيان الصهيوني الذي كسر كل القوانين الدولية عند الأمم المتحدة ومجلس الأمن فإذا النصر قادم إن شاء الله والنصر مع الصبر، ربنا لا يمكن والله {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} {{34} أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} هذا في سورة القلم،{ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} من سورة المائدة، إذا في تدبير من الله، اللهم دبر لنا يارب، في سورة الرعد {يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} وفي أوائل سورة يونس {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ} فاللهم دبر لنا ودبر لإخواننا في غزة الله بدبر لهم، شوف من تداعيات حرب غزة السفينة مرمرة فك الحصار
المقدم: كسر الحصار
الضيف: كسر الحصار، غزة ماكنش حد يسمع عنها، هم باعتين عشان يساعدوا غزة فضربوها أم راحت غزة للدول العالمية كلها، مش الناس راحولهم غزة وصلت إلى العالم كله وإنت شايف النهارده كسر الحصار، فإن شاء الله النصر قادم بإذن الله
المقدم: نعم، دكتور الآن (المسلمون يد على من سواهم) كما جاء في الحديث النبوي وهي مسؤولية شرعية للمسلمين الآن بتحرير فلسطين كلها، لكن ذكرت قبل قليل أن الصهاينة انتقلوا إلى مرحلة جديدة، ذكرت أن السادات راح للكنيست لكن في مرحلة جديدة أن تسيبي ليفني أو الصهاينة صاروا هم يلي يجوا للدول العربية قبل أي حرب قادمة كيف تفهم ذلك
الضيف: أفهمه كما فهمناه في حرب غزة ليفني موجودة في مصر مدة 48 ساعة وبتعلن الحرب من مصر ووزير الخارجية بتعنا بضحك وبكهكه ومرجع رأسه ورا، وكانت نازلة عن السلالم بتقع فراح وأخدها من إيدها بسندها وبعدين جت الضربة، وفي ناس كانوا موجودين محدش يعرفهم على معبر رفح وراكبين سيارات مستعدين لدخول غزة بعد القضاء على إخواننا في حماس النهار ده بلفوا زي بتاع العراق بقول ” أنا رحت معايا طلبات وكنت حاطط أن في نص ساعة أخدها فبقول في عشر دقائق أخذت أكثر منها” ولما أمنا نفسنا في العراق برا وبحرا وجوا دخلنا العراق وضربنا في العراق لكن عايز أقول أنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا، مش الحرب معهم الحمد لله {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ}، { إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} {وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ} يجب أن نكون مؤمنين بكده أنت جندي من جنود الله، لكن والله مش أنت يلي بتنصر، حتى الصاروخ يلي أنت بتضربوا دا {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ} ما أنت لازم ترمي هي مش دروشة {وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى} الله سينصرك
المقدم: طيب دكتور رغم مواقف الأنظمة مع تحفظك على الكلمة ورغم مواقف المثقفين بين قوسين أيضا الذين وقفوا موقف سلبي من المقاومة في غزة، هل ساهمت غزة في إعادة القضية إلى بعدها الإسلامي وما مؤشرات ذلك وكبف ترى مشهد العالم الإسلامي قبل حرب غزة وبعد حرب غزة
الضيف: لا طبعا بعد حرب غزة الأمر وضح تماما إن في فئة صامدة مضحية لأن الجهاد تضحية يا أخي، الجهاد تضحية، إحنا لسه كنا في العام الهجري 1432 من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، ليه الهجرة، تضحية ليه النبي ساب أرضه ليه الصحابه سابوا أرضهم وليه سيدنا صهيب أخذوا منه فلوسه وهو طالع وهذا ضحى بالمال وهذا ضحى بزوجته وهذا ضحى بعياله، تضحية يعني أنت عايز تدخل الجنة وأنت قاعد مروق وبتأكل فته ما ينفعش فإخواننا في غزة صبروا ضحوا ثبتوا، وكلمة الثبات يعني لا تتزحزح، أنت ماشي بعربيتك وقدام عربيتك طريق معلش قف ولما يسلك أمشي كمل المهم تكمل وما ترجعش، فهم ثبتوا الحمد لله والثبات له ما بعده، وهذا الثبات لا يضيع عند الله أبدا، الثبات دا له ما بعده، والحمد لله مازالوا صامدين ومازالوا قادرين وبإذنك يارب حيتفك الحصار عليهم وإذا تفك الحصار خلص الموضوع
المقدم: ما زال السؤال قائم وهو مهم ومعنا الوقت القليل جدا، هل أعادت حرب غزة القضية الفلسطينية إلى عالميتها
الضيف: نعم أعادتها إمال إخواننا في غزة ثابتين ليه، هم ثبتوا صحيح في غزة لكن ثابتين ليه، مع فصائل المقاومة طبعا، على أساس أنهم يحيوا القضية وأجمل شئ بكرروه لن نعترف بإسرائيل، أنا كنت في نيجيريا في أدغال نيجيريا ووالله العظيم الهتافات “قال القائد إسماعيل لن نعترف بإسرائيل “
المقدم: باللغة العربية
الضيف: باللغة العربية نعم، فقلت ياربي لو يجي هنيه ربنا يسعده ويسعد أيامه وتوفاه شهيد يارب يجي يسمع ويشوف كلمته راحت فين في أدغال نيجيريا فأعادت القضية الحمد لله، كل الناس بتسأل عن الأطفال عن النساء عن الرجل يلي عمل خيمة جنب بيته لما تهدم، دول غزة، غزة مين، غزة فلسطين فلسطين إيه فلسطين المحتلة وهكذا
المقدم: طيب دكتور في عشية حرب 67 كان ولا مسؤول يهودي يشعر بالخوف كانوا يشعرون بالنشوة لكن في حرب غزة الملايين عبر شاشة التلفاز كانوا يفرون إلى الملاجئ حتى وزير يهودي متطرف اختبئ وأطلق وعوده من تحت السيارة وأمام الكاميرا رئيس حزب شاس اليهودي، وأولمرت أيضا في بئر السبع اختبئ عندما دوت صافرات الإنذار في حرب غزة طبعا، ما هو الفارق تحت باب
{وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} ما هو الفارق بين حرب ال67 وحرب غزة، والرعب يختلف عن الخوف في القرآن الكريم
الضيف: الخوف مش مشكلة سيدنا موسى في سورة طه{ قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ} لكن الذي يترتب على الخوف هي دي المأسة هي دي المشكلة جيترتب على خوفك إيه، حتضحي بالقضية حتهادن العدو، هو دا الخوف المذموم وإنما الخوف {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ} بسورة البقرة، إذا لما تكون أنت صاحب قضية ومؤمن بيها وتدافع عنها تبقة مش خايف من حاجة هو يلي خايف {سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ} الله يلي بلقي مش أنت، شوف الكلمة في سورة الحشر وفكر فيها كويس {لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ} ما قالش أنتم وسلاحكم
المقدم: إذا هذه بعض ملامح النصر، الوقت انتهى للأسف وملامح النصر كثيرة وأنت دائما متفائل رغم أننا ما زلنا في عهد الهمس في دار الأرقم، وجزاك الله خير على هذا الجهد وفي ميزان حسناتك دكتور وجدي غنيم، كما نشكركم مشاهدينا وهذه تحيات فريق البرنامج جميعا شاكرين تواصلكم وراجين منكم التواصل عبر عنوان الإيميل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.