تأليف: عمر الأشقر رحمه الله
بدأ الكاتب بمراجعة محاولات اليهود المتكررة لإنشاء دولة لليهود في فلسطين
وصمود السلطان عبد الحميد رحمه الله وغيره من علماء ومجاهدي المسلمين في فلسطين في وجه هذه المخططات
وتضمن الكتاب شرحا لأساس القوة عند المسلمين وذكر منها أن من سيدمر اليهود سيكونون على غرار الخلافة الراشدة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إن هذا الكتاب ليس تاريخاً للقضية الفلسطينية، وليس ندباً لمصائبنا فيها، وإنما هو حديث إلى أهل الإسلام، يُعرفهم باليهود، ويُعرفهم بأنَّ اليهود إلى زوال، وأنَّ أُمة الإسلام ستبقى غالبة منصورة، وما أصابها مِن ضعف سيزول ويتلاشى، وسيعود آساد الإسلام إلى عزتهم، ويُزيلون مَن ظَلَمهم، ويقهرون مَن غَلَبَهم، وذلك عندما يعودون ويؤبون إلى ربهم القوي القاهر الغالب.
وتحدث الكاتب عن المنظمات اليهودية التي تسعى لهدم المسجد الأقصى وبنا هيكل سليمان مكانه وسرد لمحاولات هدم المسجد الأقصى عمليا
كما تطرق إلى جهود اليهود وجرائمهم لتحقيق هذا الهدف ، فكان الحديث في سرد جرائم التي إرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني تمهيدا لإجتياح فلسطين
إنَّ هذا الكتاب يُحَدِّث أُمة الإسلام عن ماضي الأُمة الغابر مع اليهود، ويحدثهم عن النصر القادم على اليهود، فنحن نوقن بأنَّ النصر آتٍ آتٍ آتٍ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
وقد إعتمد الكاتب على الأحاديث الصحيحة في حديثة عن فلسطين وبني إسرائيل.