المؤلف: د. سامي الصلاحات.

الطبعة الثانية: 2010. عدد الصفحات: 351 صفحة. جهة الإصدار: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت، بالتعاون مع مؤسسة فلسطين للثقافة – دمشق.

الكتاب في سطور:

نزعم أن هذه الدراسة الأولى التي تربط جزئيات قضية محورية للمسلمين “قضية فلسطين” بالقراءة المقاصدية الأصولية، وبرُؤية شرعية تأصيلية، وبفقه سياسي معتبر في جلب المصالح لها، ودرء المفاسد عنها.

وتأتي هذه الدراسة لمواجهة المثالب التي اعترت الخطاب السياسي الفلسطيني، وضرورة التواصل مع القراءة المقاصدية لمشروع إسلامي تحرري نهضوي.

وجاءت في خمسة فصول:

في الفصل الأول [مقصد حفظ الدين في الصراع العربي الصهيوني] معالجة لكيفية المحافظة على الدين في ظل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في أبعاده الثلاث: الزمان، والمكان، والإنسان.

وفي الفصل الثاني [مقصد حفظ النفس في الصراع العربي الصهيوني] قراءة استيعابية لكل مفردات النفس من الاستشهاد والإصابة والاعتقال، والعملاء والجواسيس والتمثيل بجثث الموتى، وغير ذلك مما سيبحث في محله.

وفي الفصل الثالث [مقصد حفظ العقل في الصراع العربي الصهيوني] دراسة لعلاقة المسلمين واليهود، حربٌ أم سلم؟ وأثر ذلك على الوضع العربي والإسلامي برمته.

وفي الفصل الرابع [مقصد حفظ المال في الصراع العربي الصهيوني] قراءة شاملة لتوصيف أهم مفاصل المال في هذا الصراع، من مصادرة الأراضي، وعودة اللاجئين، والمقاطعة الاقتصادية، وغير ذلك مما له صلة بهذا المقصد.

آخر هذه المقاصد [مقصد حفظ النسل في الصراع العربي الصهيوني] إذ يبحث في إشكالية الحرب السكانية “Demographic War”، وكيفية استغلال ذلك أصولياً في الحفاظ على النسل، واعتماد مقاصد أصيلة في دعم هذا المقصد الضروري.

ويأتي الكتاب _الواقع في 351 صفحة من القطع المتوسط_ ضمن مشاركة مركز الزيتونة في فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.

وتجدر الإشارة إلى أن الطبعة الصادرة عن مركز الزيتونة هي الطبعة الثانية من الكتاب، حيث نفدت الطبعة الأولى خلال سنة من صدورها؛ نظراً لما وجدته من استحسان العديد من المختصين والخبراء في مجال السياسة الشرعية والقضية الفلسطينية. وتتميز الطبعة الجديدة عن سابقتها بأنها شملت تحديثاً إحصائياً لكل المعلومات الصادرة في سنة 2009.

المؤلف في سطور:

حاز على شهادة الدكتوراة في مجال القانون الإسلامي والسياسة الشرعية من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (2001م)

أسهم في قطاع الأوقاف من خلال البحث إذ ألف أكثر من ٥٠ كتاب ودراسة في مجال الأوقاف والتنمية، عمل في أكثر من 10 سنوات في مجال العمل المؤسسي الوقفي لاسيما في ماليزيا والإمارات والسعودية والأردن وتركيا وغيرها

أسس المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا ٢٠٠٨ ، كما وأسس عام ٢٠١٣ دبلوم الإدارة الوقفية وهو أول برنامج تدريب مهني في العالم.