المؤلف: م. عبد المحسن أحمد حسن عبد الله ، بكالوريوس هندسة مدنية ، ماجستير في تفسير القرآن

تخرج من الولايات المتحدة كمهندس مدني سنة 1978

عمل في حقل الدعوة الإسلامية من 1973 حتى تاريخه

كان محاضرا في معاهد الدعاة التابع لمنظمة الدعوة الإسلامية في السودان عن القضية الفلسطينية

انجز برنامج تفسير حركي للقرآن الكريم بعدد حلقات 1150 حلقة مدة كل حلقة 15 دقيقة

كان محاضرا لعدة مرات في إندونيسيا

وهو عضو في هيئة علماء فلسطين

مِن ميزات الكتاب:

  1. تتعرض القضية الفلسطينية لمؤامرات، والكتاب تأصيل من القرآن الكريم في نظرية المؤامرة
  2. أوجد الكتاب تطبيقا عمليا لفهم الاحداث المتتابعة في فلسطين بنظرة تفاؤل وأمل بنصر الله
  3. الكتاب متوفر pdf

نبذة عن الكتاب:

تحدث الكاتب في كتاب “قصة البقرة في سورة البقرة” عن معاني أسماء السورة وارتباط ذلك بالمعاني التي طرحتها سورة البقرة.

ومن ثَم تطرَّق الكاتب إلى الآيات قبل قصة البقرة وبعدها، وإلى علاقتها مع قصة البقرة نفسها، وترابطِ الآيات في تحقيق الهدف من القصة من حيث إن الآيات السابقة كانت تمهد لقصة البقرة، وذلك بتحايل بني إسرائيل في صيد السمك يوم السبت بنصبِ الشباك يوم الجمعة، وجمعِ السمك يوم الأحد تحايلاً على أوامر الله بعدم الصيد يوم السبت.

وفي قصة البقرة والتي تحايلوا فيها على أوامر الله عز وجل بمحاولة عدم ذبح البقرة خوفاً من الفضيحة ما أمكنهم لذلك سبيلاً، فعاد مكرُهم عليهم وبالاً بأن ارتفع سعر البقرة جداً.

والآيات التي تلتها تحدثت عن متعلقات قصة البقرة بأن قلوبَهم قَسَتْ لدرجة أنهم انتقلوا لتحريف كتاب الله وهم يعلمون حقيقة كتاب الله عز وجل.

باختصار؛ فقصة البقرة هي قصة المؤامرة. والقرآن يخاطب بني إسرائيل على أنهم هم المتآمرين وذلك لأن الأبناء راضون بفعل أجدادهم بل ويزدادون تآمراً.

تعرض الكاتب لنماذج من المؤامرات اليهودية التي وردت في القرآن الكريم مستشهداً بوقائع معاصرة لليهود والتي حدثت في العصر الحاضر، سواء في السيطرة على وسائل الإعلام أو في محاولة تغيير المفاهيم كتلبيس مبدأ الديمقراطية والشورى. أما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت لهم مؤامرات؛ منها حين تحدثت عن حادثة تغيير القبلة وتلبيس اليهود على ضعاف المسلمين.

ثم انتقل الكاتب إلى وقائع حدثت في السيرة النبوية وعلاقة اليهود بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف أن العقوبات الربانية كانت تصاعدية في حق اليهود. كما كان التشديد تصاعدياً في قصة البقرة، في المدينة المنورة في مواجهة بني قينقاع والنضير وبني قريظة على التوالي.

ثم انتقل الكاتب إلى سرد مواجهة إسرائيل مع المقاومين في فلسطين وكيف أن كل مؤامرة كانت تنتهي بفشل ذريع للمتآمر الإسرائيلي تطبيقاً لقصة البقرة على الواقع المعاصر.

ودعم الكاتب فكرته من خلال الاستشهاد بأقوالٍ لصحفيين غربيين ومراكز أبحاث إسرائيلية توصلت إلى نفس النتيجة التي انتهت إليها تحليلات قصة البقرة.

وهذا فيديو يتحدث فيه المؤلف عن كتابه: