المؤلف: إبراهيم باجس عبد المجيد حاصل على بكالوريوس في الشريعة، أردني الجنسية مولود في 1960 عمل في مكتب تحقيق التراث بمؤسسة الرسالة وعمل في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ويعمل حاليا مديرا لتحرير مجلة العرب التي أسسها الشيخ حمد الجاسر، قام بتحقيق ثمانية عشر مرجعا إسلاميا وله عدة مؤلفات

وقد جاء هذا الكتاب في فصلين:

تحدث في الفصل الأول منهما عن حياة الشيخ الاجتماعية والأسرية، فذكر مولده ونشأته وطفولته، وأسرته التي نشأ فيها، معرِّفاً بوالديه وإخوانه وأخواته، وأعمامه وعماته، وأخواله وخالاته، وزوجته، وأبنائه وبناته.

كما تحدث في هذا الفصل عن صفاته التي تحلَّى بها والنشأة الدينية التي نشأ عليها، والتي فطره الله عليها مذ كان طفلاً.

ثم عرَّج المؤلف في هذا الفصل للحديث عن حياة الشيخ العلمية، وبداية دراسته المدرسية في مدينتي جنين ونابلس، ثم الدراسة الجامعية الأولى في جامعة الأزهر بمصر، وبعد ذلك دراسته العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ذاكراً في هذا المبحث بعضا من كبار شيوخه وأساتذته الذين أخذ عنهم العلم في فلسطين ثم مصر فالمملكة العربية السعودية، كذلك ذكر بعضا من تلامذته، وهم كُثر، لا يُستطاع إحصاؤهم وعدُّهم، سواء من كانوا من طلابه على مقاعد الدراسة الجامعية، أو ممن حضروا دروسه ومحاضراته في بيته، أو في المساجد، أو في المراكز والمؤسسات العلمية.

وانتقل بعد ذلك ليذكر حياة الشيخ صلاح الخالدي العملية، بدءاً من عمله في وزارة الأوقاف الأردنية، ثم انتقل للتدريس في كثير من الجامعات الأردنية.

ويذكر في حياته العملية بعض الرسائل التي أشرف عليها أثناء تدريسه في الجامعات الأردنية، وكذلك بعض الرسائل الجامعية التي تناولته بالدراسة، وكانت هذه الرسائل والأبحاث في أكثر من دولة عربية.

ثم تحدث المؤلف عن  دور الشيخ الريادي في تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن، وأنه كان أول رئيس لها، وتحدث عن انتماء الشيخ الخالدي لجماعة الإخوان المسلمين حتى وفاته، وذكر تأليف الشيخ ثمانية كتب عن القضية الفلسطينية.

وتناول الباحث علاقة الشيخ الخالدي بالشهيد سيد قطب حيث ألف تسعة  كُتب، عُنيت بتراث سيد وحياته الاجتماعية والدعوية والفكرية والعلمية.

واختتم المؤلف هذا الفصل بالحديث عن وفاة الشيخ الصالح صلاح الخالدي رحمه الله، وما كان يوم جنازته، ووصاياه التي أوصى بها كثيراً من طلبته ومحبيه، ثم يذكر في قرابة خمسين صفحة من الكتاب، ثناء العلماء والدعاة في الأردن وخارج الأردن على الشيخ ورثائهم له.

أما الفصل الثاني من الكتاب فخصَّصه للحديث عن مؤلفات الشيخ صلاح الخالدي رحمه الله. فذكر أولاً منهجه العلمي في التفسير والتأليف، وأمانته العلمية وعِرفانه فضلَ من سبقه وتقدَّمه من العلماء في الفن الذي يكتب فيه، وذكر أيضاً دوافع التأليف في مختلف كتبه، ثم تحدث عن أقسام كتبه، وقد جعلها في أربعة أقسام:

الأول: الكتب المطبوعة، وهي قرابة ستين كتاباً، عرَّف بها المؤلف تعريفاً مختصراً في حدود صفحتين لكل كتاب، وقد رتبها ترتيباً هجائياً، واضعاً صورة كل كتاب بحذاء التعريف به.

والثاني: هو الكتب غير المطبوعة من كتب الشيخ، ما كَمُل منها وما لم يكمل، وقد عرَّف بها أيضاً تعريفاً مختصراً.

أما القسم الثالث من هذا الفصل، فذكر فيه المؤلف عناوين الكتب التي وضع الشيخ الخالدي خطة العمل فيها، إلا أنه لم يبدأ بتنفيذها.

والقسم الرابع والأخير من أقسام كتبه: هو الكتب التي وضع لها عناوينَ، وكان ينوي التأليف فيها، لكن الوقت لم يسعفه، وكان الأجل أقرب إليه من العمل. وقد بلغت عناوين هذه الكتب خمسة وأربعين عنواناً. نسأل الله أن يأجر الشيخ على نيته في تأليفها.

وكما لكل كتاب خاتمة، فقد كان لهذا الكتاب أيضاً خاتمة، لكنها كانت بقلم صاحب الترجمة (الشيخ صلاح الخالدي) وبخطه أيضاً. وهي تمثِّل سيرة ذاتية مختصرة له، رحمه الله، كتبها قبل ثلاثين عاماً، ذكر فيها شيئاً من سيرته، وكتبه التي كان قد ألفها حتى ذلك الحين.

 يطلب الكتاب في الأردن من المؤلف: 00962788632925

[email protected]