27/3/2024
د. مجدي قويدر
من رحمة الله سبحانه وتعالى جعل لنا في الزمان أوقات مباركة خصه بمجموعة من العبادات ترفع درجة الإنسان ويكثر فيها من حسناته ويتعرض لنفحات ربه ليعوض التقصير ومن هذه العبادات عبادة الإعتكاف ولزوم المسجد في أوقات محددة وهذا الإعتكاف يحقق جملة من المقاصد وهي :-
- الاعتكاف هو خلوة مع الله وإنقطاع وعكوف على الذكر والعبادة والطاعة وهذا يعني ليس رفض الدنيا وإنما التخفف منها في الأيام العشر الأواخر إلَّا للضرورة التي تلزمه فيتفرغ فكره وباله إلى ما يرضي الله سبحانه
وإنقطاع القلب من حظوظ النفس وشهواتها والتي تزاحم الغاية من خلق الإنسان وهي العبادة ليتفرغ إلى رب الأرض والسموات واتصال القلب بالله سبحانه واقباله عليه وإصلاح القلب من خلال هذا الاتصال
- الخلو مع النفس لمحاسبتها وتهذيبها فالنفس البشرية كالطفل
- أن يلتمس الإنسان ليلة القدر التي حازت على فضائل كثيرة
- أن يتخفف الإنسان من خلطة الناس عموما والإنشغال بالأهل والأولاد وينقطع عن كل الشواغل
- يجد المرء متسعا لمراجعة القرأن ومدارسته فمراجعة القرأن من أفضل القربات
- أن يلم الإنسان قلبه ويجمعه على الله سبحانه فالقلب يتشتت في الحياة الدنيا فيلمَّ شعثه على الله من خلال الإعتكاف
لمتابعة الفيديو على الرابط