12/10/2023

أقامت هيئة علماء فلسطين بالتعاون مع اتحاد القنوات الإسلامية اليوم الخميس 12/10/2023 مؤتمراً تلفزيونياً بعنوان: (طوفان الأقصى وواجبات الأمة)، بهدف الدعوة للنفير العالمي نصرةً لحرب (طوفان الأقصى).

https://youtu.be/rN7yo72DxV4

حيث عرّف د. عبد الحي يوسف عميد أكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤتمر وأهدافه

وقال د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين: “يا أيها المسلمون! ألا تحرك فيكم صور الشهداء والجرحى مشاعر الهبة لنصرتهم؟!، وقد تداعى غداً الجمعة أهل الإيمان والجهاد وأهل العلم ليكون غداً يوم النصرة ويوم النفير ويوم البذل والمساندة”. ودعا تكروري العالم الإسلامي إلى إرسال رسالة واضحة بأن غزة ليست وحدها.

وقال تكروري: “النفير النفير، فغداً لا يحقّ لأي مسلم أن يبقى في بيته، وهذا من ضروب الجهاد” وطالب الشعوب على حدود فلسطين بالنفير إليها واقتحامها كي لا نترك الكيان الغاصب بالاستفراد بغزة، وحتى لو استشهد بعضنا فإنها إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.

وأكّد تكروري أن سبب هذه الحرب هو نداء الأقصى، لذلك يجب على الأمة اليوم أن تلبي نداءهم لتجتمع الجهود على تحرير المسجد الأقصى.

https://youtu.be/TSPfKeppGqU

ثم تحدث د. أحمد سعيد حوى الأمين العام لرابطة العلماء السوريين عن أهمية نجدة الفلسطينيين لأن معركتهم اليوم هي معركة الأمة كلها وليست معركتهم وحدهم، وقال: “نفرح لأن أبواب الجنة قد فتحت، ولأن سوق الجهاد قامت” واستطرد: “نحن الآن ندفع ضريبة تقاعس الأجيال وخذلانهم لقضية المسلمين الأولى، ولو أن الأمة بكّرت في جهاد الصهاينة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وإذا تخاذلت الأمة اليوم فستزداد المآسي والضرائب أكثر وأكثر”

واستطرد قائلاً: “إنْ لم نقاتلهم اليوم فسوف يقتلوننا غداً، وإنْ لم نقف في وجههم اليوم فسيشردوننا غداً”.

ثم قال: “كان واجباً على إخواننا في غزة أن يقوموا بما قاموا به نصرةً واستجابة لاستغاثة المسجد الأقصى، ويثأرون وينتقمون للمسجد الأقصى ولأخواتنا في القدس وغيرها”.

وطالب الأمة غداً بأن تطالب بكل قوة بقطع كل العلاقات والاتفاقات والتطبيع مع الكيان الغاصب.

ثم قال د. محمد عبد الكريم الأمين العام لرابطة علماء المسلمين: “أهنئ الأمة بهذا النصر العظيم الذي سيسطّره التاريخ، وأعزّي إخواننا في غزة وأنصحهم بالصبر والثبات”

واستطرد قائلاً: “أذكّر المسلمين والمسلمات بأننا أمام قضية تمسّ العقيدة والقرآن، فالذين قاموا في غزة إنما قاموا من أجل الأقصى، فأسأل الأمة عن سهمهم في هذا الجهاد ولو بالمال؟ وكذلك كل من لديه حساب شخصي في أي منصة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي يجب عليه أن ينشر كل ما يستطيعه لاستنهاض من حوله”.

وختم كلمته بدعوة الشعوب المحيطة بفلسطين إلى دخولها من كل الأبواب.  

ثم استغرب د. سامي الساعدي الأمين العام لدار الإفتاء الليبية من بعض المسلمين الذين يبرؤون المحتلين ويلومون الضحية، كأن الصهاينة هم أصحاب الأرض وكأن الفلسطينيين هم المحتلون!!!

وتحدث د. حاتم عبد العظيم النائب البرلماني والأستاذ بكلية العلوم في جامعة القاهرة عن تضحيات أهل غزة في تحريرها ثم بذلوا جهدهم لتحرير بقية أرض المسلمين، لذلك فإن أعظم الخذلان أن نتركهم وحدهم، بل الواجب على الأمة إسنادهم ودعمهم بكل شيء خاصة بالمال، حتى الذين يقيمون في أمريكا وأوروبا.

وقال د. محمد همام ملحم: “لقد قرن الله بين الطائفة المجاهدة اليوم لتحرير بيت المقدس وبين الصحابة الكرام الذين حرروه عندما قال تعالى: {وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة}”،

واستطرد قائلاً: “هذه المعركة معركة من معارك الإسلام الفاصلة، هذه معركة فيها تجديد لروح الجهاد في الأمة، فالسؤال الآن: أين مكان كل مسلم ومسلمة في هذه المعركة؟!”.

وتحدث حسين عبد العال عضو الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم مطالباً الأمة بالنفير والمشاركة في هذه المعركة.

وقال د. محمود الشجراوي أمين قسم القدس في هيئة علماء فلسطين: “غزة انتصرت للمسجد الأقصى وللقدس، وهذه المرة الثانية التي تقوم فيها بهذه النصرة”،

وقال: “كان اختيار يوم بدء (طوفان الأقصى) اختياراً موفقاً، وهي قد قامت بالواجب العيني عليها، ويبقى الواجب العيني علينا وعلى سائر الأمة، ويجب علينا أن نبحث عما يؤدي هذا الفرض العيني”.

ثم داخل الشيخ رسلان المصري والمهندس عبد المحسن حوا بمداخلات قيمة