21/2/2023

إعداد:‏

د. محمد همام ملحم

أ. ياسر القادري

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَمَنْ وَالَاهُ، وَبَعْدُ:‏

فقد شرعت الزكاة في الإسلام لدفع حاجة الأصناف الثمانية التي نصَّت عليها الآية: ﴿إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ ‏لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ ‏فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ﴾ [التوبة ٦٠]. وهذه بعض الفتاوى المتعلقة بإخراج الزكاة لمنكوبي ‏الزلازل.‏

أولاً: حكم دفع الزكاة إلى منكوبي الزلازل:‏

الغالب في منكوبي الزلازل أنهم فقدوا أموالهم ومساكنهم فضلاً عن أهلهم وأولادهم، أو أنهم عجزوا عن ‏الوصول لأموالهم والانتفاع بها، أو أنهم غرموا بفعل النازلة التي حلَّت بهم، فهم بين فقير ومسكين وابن ‏سبيل وغارم، وعلى ذلك فهم داخلون في أكثر من مصرف من مصارف الزكاة الثمانية؛ إما لكونهم صاروا ‏من الفقراء، أو المساكين، أو الغارمين، أو أبناء السبيل، وعليه فيجوز دفع الزكاة لمنكوبي الزلازل ‏عموماً، بل هو أولى المصارف في الوقت الراهن لعظيم الكرب وشدة الحاجة. ولا يُشترط إعلام الآخذ أنها ‏من أموال الزكاة.‏

ويجوز أن يدفع من أموال الزكاة في كل ما تتوقف نجدتهم وإغاثتهم عليه؛ كإيوائهم والنفقة على ‏إسكانهم، وعلاجهم، وإكسائهم، وإطعامهم، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. كما يجوز صرف ‏الزكاة في تغطية نفقات المستشفيات الميدانية، وأجور كوادر الإنقاذ والكوادر الطبية، وثمن الأدوية، ‏ونقل المنكوبين خارج منطقة الخطر.‏

أما الغني الذي لحقه الضرر في هذا الزلزال كفقد بيته أو تلف شيء من ماله أو نحو ذلك، وهو يملك ‏مالاً آخر، فيحرم عليه الأخذ من مال الزكاة إن علم أنه مال زكاة، لقوله ﷺ: “لا تحل الصدقة لغني، ولا ‏لذي مرة سوي”.‏ ‏ ويجتهد المسؤولون عن توزيع أموال الزكاة قدر المستطاع في معرفة حال الآخذين، ومَن ‏تبيَّن أنه غير مستحق للزكاة فلا يعطى من الزكاة ويمكن  أن يعطى من  غيرها والأولى أن يتورع الغني من ‏الأخذ من أموال الصدقات عموما..‏

ويجب على دافع الزكاة إلى مستحقيها من متضرري الزلزال أن يجتهد في اختيار الجهة الموثوقة التي ‏يُرسل ماله من خلالها لتضَعَها في مصارفها الشرعية الصحيحة. وتبرأُ ذمةُ المزكّي، أي تسقط فريضة ‏الزكاة عنه بمجرد دفع الزكاة إلى الجهة الموثوقة الموكّلة بإيصالها إلى المناطق المنكوبة والمتضررة من ‏الزلزال، ولا يجب عليه التقصّي بعد ذلك فالمسؤولية على الجهة الموكَّلة.‏

ثانياً: حكم تعجيل إخراج زكاة المال:‏

الأصل في عبادة الزكاة أنها مؤقتة، فمَن ملك نصاباً وجب عليه أداء الزكاة إذا حال عليه الحَول، لكن ‏جمهور العلماء مِنَ الْحَنَفِيَّةِ والشَّافِعَيَّةِ وَالْحَنَابِلَة والمالكية في قولٍ، ذهبوا إِلَى جَوَازِ تَعْجِيلِ زَكَاةِ المال ‏إِذَا بلغَ نِصَابَاً وإن لم يحل عليه الحَول، وَقَدْ قَالَ بِهَذَا جمهور التَّابِعينَ، كعَطَاء، وَسَعِيد بْن جُبَيْرٍ، ‏وَالْحَسَن البصري، وَإِبْرَاهِيم النخعي، والأوزاعي، وَالضَّحَّاك، وَالزُّهْرِيّ.  واستدلوا:‏

‏1.‏         بحديث عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه: (أنَّ العبَّاس رضي الله عنه سأل رسول الله ﷺ في ‏تعجيل صدقته قبل أن تحلَّ، فَرخَّص لَهُ فِي ذَلِكَ)، ‏ وفي لفظٍ أن النبي ﷺ قال لعمر رضي الله ‏عنه: “أما علمتَ يا عمرُ أنّ عمَّ الرجلِ صِنْوُ أبيهِ إنّا كنّا احتجنا فأسلفَنا العباسُ صدقةَ ‏عاميْن”.‏ ‏ وفِي روايةٍ: أن النبي ﷺ قال له: (إِنَّا قَدْ أَخَذْنَا زكاة الْعَبَّاس عَامَ الْأَوَّلِ).‏ ‏ ‏

‏2.‏         بأنَّ الْمَالَ إِذَا بَلَغَ نِصَابَاً؛ فَقَدْ وُجِدَ فِيهِ سَبَبُ وُجُوبِ الزَّكَاةِ؛ فَجَازَ تَعْجِيلُهَا قبل أن يوجَد شرطه ‏الذي هو حَولان الحَول؛ لأن تقديم الشيء على شرطه جائز بخلاف تقديمه على سببه، وهذه ‏القاعدة استدل بها عدد من علماء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.‏

‏3.‏         بقياس تعجيل الزكاة قبل أن يحول الحَول عَلَى تعجيل قَضَاءِ الدَّيْنِ قَبْلَ أنَّ يحلّ الأَجَل، بناءً ‏على أن الزَّكَاةَ حَقٌّ مَالِيٌّ أُجِّلَ رِفْقَاً بِصَاحِبِ الْمَالِ؛ فجاز تعجيله لمصلحةٍ أو حاجةٍ قبل حلولِ ‏أجَلِه. قال الشافعي رحمه الله: “لله تبارك وتعالى حق على العباد في أنفسهم وأموالهم: فالحق ‏الذي في أموالهم إذا قدَّموه قبل محلّه: أجزأهم”، واستدلّ بما ثبت عن النبي ﷺ في اليمين: ‏‏”فليكفِّر عن يمينه، وليأتِ الذي هو خير”، ثم بما ثبت عن بعض أصحاب النبي كابن عمر ‏رضي الله عنهما أنه: ربما كَفَّر عن يمينه قبل أن يحنث، وربما كَفَّر بعد ما يحنث.‏

والظاهر أن تعجيل الزكاة إنما رُخِّصَ به لمصلحة معتبرة، وعند الضرورة أو الحاجة العامة، وذلك ‏لقوله ﷺ: (فرخَّص له)، والرخصة خلاف الأصل، وإنما يُقصد بها التيسير ورفع الحرج. ويؤيّده رواية ‏علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: “أما علمتَ يا عمرُ أنّ عمَّ الرجلِ صِنْوُ أبيهِ، إنّا كنّا احتجنا فأسلفَنا ‏العباسُ صدقةَ عاميْن”، فالحاجة هي التي دَعَت لهذه الرخصة. والقول بجواز تعجيل الزكاة فيه ‏مصلحة معتبرة للمستحق، ولا تتعارض مع مصلحة صاحب المال المتطوِّع بالتعجيل.‏

وعليه فيجوز تعجيل إخراج الزكاة للمتضررين من الزلزال والمستحقين لها في تركيا وسوريا، لسنة أو ‏سنتين، بعد بلوغ المال نصاباً وقبل حولان الحَول، نظراً للكارثة الواقعة والنازلة الحاصلة.‏

ثالثاً: حكم تعجيل إخراج زكاة الفطر:‏

ذهب الحنفية والشافعية في وجه عندهم إلى جواز تعجيل إخراج زكاة الفطر قبل دخول رمضان ‏ ‏.‏

وذهب الجمهور من المالكية والشافعية في الصحيح والحنابلة والحنفية في رأي عندهم إلى أنه لا يجوز ‏إخراجها قبل رمضان واختلفوا في وقت إخراجها هل يكون بعد الفطر وقبل صلاة العيد فقط أم تعجيل ‏إخراجها قبل انتهاء رمضاء أو في بدايته. “.‏

وقد استدل الجمهور بقاعدة عدم جواز تقديم الحكم على جميع أسباب وجوبه وهي دخول شهر ‏رمضان ودخول الفطر، أما الحنفية فقد أضافوا أسبابا أخرى وهي وجود النفس وملك قوت اليوم ‏وزيادة وقد تحققت فجاز تعجيل إخراج زكاة الفطر قبل رمضان.‏

‏ هذا ولا يقتصر بذل المسلم وعطاؤه في النوازل على إخراج الزكاة، بل يلزم القادرين أن يبذلوا ‏صدقاتهم وتبرعاتهم وهي واجبة عليهم لإغاثة إخوانهم المتضررين من الزلزال، وألا يقتصروا على الزكاة ‏فقط، فعن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها: “إنّ في المالِ حقًّا سوى الزكاة”‏ ‏ وليُعْلم أَنَّ كِفَايَةَ الْمُحْتَاجِ ‏فَرْضُ كِفَايَة بحق المسلمين، فَإِذَا قَعَدُوا عَنْهَا أَثِمُوا جَمِيعَاً، وإذا لم تتحقق الكفاية الكاملة لكل محتاج ‏فلا يسقط الإثم عنهم ، أما إذا تحققت الكفاية الكاملة لكل محتاج سقط الإثم عن الجميع .‏

إننا ندعو المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى المبادرة في دفع زكواتهم لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا، ‏ولو تعجَّل المزكي في إخراج زكاته لسنة أو أكثر فلا بأس في ذلك، كما ندعو المسلمين إلى بذل صدقاتهم ‏عموماً في هذا المصرف، لشديد الحاجة وعِظَم المُصاب، فهذا موسم الأخوة الإيمانية والتكافل الإسلامي ‏وذهاب أهل الدثور بالأجور.‏

وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.‏

وهذه ترجمة مختصر الفتوى إلى اللغة الإنجليزية:

Earthquake and Disasters Fatwas

The original rulling for the relief of the victims of the devastating earthquake that struck southern Turkey and northern Syria:

Praise be to Allah , Lord of all worlds, and prayers and peace be upon the Master of the Messengers and his family and companions

The original verdict for the relief of those afflicted by the devastating earthquake that struck southern Turkey and northern Syria is

that the adequacy of the needy and the relief of the affected is a communal responsibility  (farḍ kifāyah).

This means that if the sufficiency of all those affected is not achieved, then the sin pervades all those who are obligated among the Muslims.

And if part of the sufficiency is achieved, then the sin is not waived from obligated Muslims, and this sin is greater in the right of those who were able and did not give anything out of their money to relieve those affected and suffice them.

But if the full sufficiency of each needy person is fulfilled, then the sin is waived from everyone, and God knows best

Earthquake and Disasters Fatwas

Ruling on paying zakat to earthquake victims

Praise be to Allah , and prayers and peace be upon the Messenger of God and his family and ‎companions.‎

It is permitted to pay zakat to those afflicted by earthquakes who lost their money and homes ‎as well as their families and children or those who were unable to access and benefit from ‎their money, or those who were indebted because of the distress that befell them. They are ‎among the poor, the needy, the indebted, and the wayfarer, so they are included in more ‎than one of the eight zakat categories. ‎

Paying zakat to them is better than paying it to another party at the present time due to the ‎great distress and the severity of the need. ‎

It is permitted to spend from the zakat money on everything they need, such as shelter, ‎treatment, clothing, food, and transportation to safe places.‎

As for the rich person, who suffered damage in this earthquake, such as the loss of his house ‎or damage to some of his money or so, and he has other money, then it is forbidden for him to ‎take from the zakat if he knows that it is zakat money.‎

For the Prophet saying, may God’s prayers and peace be upon him, “charity is not permissible ‎for the rich, nor for the one who is strong” (A strong, healthy person who is able to work and ‎make an effort to earn enough money and sustenance).‎

The payer of zakat to those who are entitled to it must strive to choose the reliable party ‎through which he sends his money to spend it on the correct sharia specified deserving ‎groups.‎

The obligation of zakat is waived on his behalf as soon as the zakat is paid to the reliable ‎authority responsible for delivering it to the stricken areas affected by the earthquake.‎

And he ( the zakat payer) does not have to investigate after that, so it is the responsibility of ‎the authority that he has entrusted to dilever it, and God knows best‏.‏

Earthquakes and disasters Fatwas

Ruling on expediting the payment of Zakat ‎

Praise be to Allah and blessing and peace be upon our prophet Mohammed, his family, and his ‎companions, after that:‎

It is permissible to expedite the payment of zakat (religious tax) if it reaches its quorum, even ‎if a year or two has not passed for the general need. This is the saying of the majority of ‎scholars from the Hanafi and Maliki schools regarding Zakat, and in a saying for the Shafia and ‎Hanbali. They infer a number of evidence, including what Ali bin Abi Talib (may Allah be ‎pleased with him) narrated: [That Al-Abbas asked prophet Mohammed (peace be upon him) ‎to expedite his Zakat before it was due, so he granted permission for that]. Besides, another ‎saying stated that the prophet Mohammed (peace be upon him) told Omar (may Allah be ‎pleased with him): “Omar, do you know that an uncle of a person is like his father, when we ‎were in need, Al-Abbas gave us two years Sadaqa”. This and Allah knows best‏.‏

Zakat al-Fitr

Fatwas of earthquakes and disasters

Ruling on expediting the payment of Zakat al-Fitr

Praise be to Allah , and peace and blessings be upon the Messenger of God and his family and ‎companions All together, and after: ‎

It is permissible to expedite the payment of zakat al-Fitr before the start of the month of ‎Ramadan for necessity and general need, such as the need that resulted from the devastating ‎earthquake that struck the Turkish south and the Syrian north, and this is the Hanafi and Shafi’i ‎doctrine. ‎

Among the evidence for the permissibility of this is the fulfillment of some of the reasons for ‎the obligation of zakat al-fitr, as the scholars of the Hanafi school of thought believe that the ‎reasons for the obligation of zakat al-fitr are four, which are the entry of Ramadan, the entry ‎of al-Fitr, the existence of the soul, the possession of the day’s sustenance, and an increase. ‎This and God knows better‏.‏


وهذه ترجمة مختصر الفتوى إلى اللغة الفرنسية:

Fatwas des Catastrophes et des tremblements de terre

La décision initiale pour aider  les victimes du tremblement de terre dévastateur qui a frappé le sud de la Turquie et le nord de la Syrie :

Louange à Allah, Seigneur de tous les mondes, et prières et paix sur Notre prophète et sa famille et ses compagnons

Le verdict initial pour l’aide des victimes du tremblement de terre dévastateur qui a frappé le sud de la Turquie et le nord de la Syrie est

que l’adéquation des nécessiteux et le soulagement des affectés est une responsabilité communautaire

Cela signifie que si la suffisance de tous ceux touchés n’est pas atteint, alors le péché envahit tous ceux qui sont obligés parmi les musulmans.

Et si une partie de la suffisance est réalisée, alors le péché n’est pas renoncé à l’obligation des musulmans, et ce péché est plus grand dans le droit de ceux qui ont été en mesure et n’a rien donné de leur argent pour soulager les personnes touchées et les suffire.

Mais si la pleine suffisance de chaque personne dans le besoin est accomplie, alors le péché est renoncé de tous, et Dieu sait mieux.

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

Fatwas des catastrophes et tremblements de terre

Décision sur le paiement de la zakat aux victimes du tremblement de terre

Louange à Allah, et prières et paix sur notre prophète et sa famille et ses compagnons.

Il est permis de payer la zakat à ceux qui ont été touchés par les tremblements de terre et qui ont perdu leur argent et leur maison, ainsi qu’à leur famille et à leurs enfants, ou à ceux qui n’ont pas pu avoir accès à leur argent et en bénéficier, ou à ceux qui ont été endettés à cause de la détresse qui leur est arrivée. Ils sont parmi les pauvres, les nécessiteux, les endettés et les voyageurs, ils sont donc inclus dans plus d’une des huit catégories de zakat.

Payer la zakat à eux est mieux que la payer à une autre partie à l’heure actuelle en raison de la grande détresse et la gravité du besoin.

Il est permis de dépenser de l’argent de la zakat sur tout ce dont ils ont besoin, comme le logement, le traitement, les vêtements, la nourriture et le transport vers des endroits sûrs.

Quant au riche, qui a subi des dommages dans ce tremblement de terre, comme la perte de sa maison ou des dommages à une partie de son argent ou ainsi, et il a autre argent, alors il lui est interdit de prendre de la zakat s’il sait que c’est de l’argent zakat.

Pour le Prophète qui dit, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, “la charité n’est pas permise pour les riches, ni pour celui qui est fort” (Une personne forte et saine qui est capable de travailler et de faire un effort pour gagner assez d’argent et de subsistance).

Le payeur de la zakat à ceux qui y ont droit doit s’efforcer de choisir le parti fiable par lequel il envoie son argent pour le dépenser sur la charia correcte spécifié groupes méritants.

L’obligation de zakat est levée en son nom dès que la zakat est versée à l’autorité responsable de la livraison aux zones sinistrées touchées par le séisme.

Et il (le payeur de zakat) n’a pas à enquêter après cela, c’est donc la responsabilité de l’autorité qu’il a confiée de le dilever, et Dieu sait mieux.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

Fatras de tremblements de terre et catastrophes

Décision d’accélérer le paiement de Zakat

Louange à Allah et bénédiction et paix à notre prophète Mahomed, à sa famille et à ses compagnons, après cela:

Il est permis d’accélérer le paiement de la zakat (taxe religieuse) si elle atteint son quorum, même si un an ou deux n’est pas passé pour le besoin général. C’est ce que disent la majorité des érudits des écoles Hanafi et Maliki au sujet de Zakat, et dans un dicton pour les Shafia et Hanbali. Ils en déduisent un certain nombre de preuves, y compris ce qu’Ali bin Abi Talib (P.A.a) a rapporté : [Qu’Al-Abbas ait demandé au prophète Mahomet (paix soit sur lui) d’accélérer son Zakat avant qu’il ne soit dû, il a donc accordé la permission pour cela]. D’ailleurs, un autre dicton disait que le prophète Mahomet (paix soit sur lui) disait à Omar (qu’Allah l’agrée) : « Omar, sais-tu qu’un oncle d’une personne est comme son père, quand nous étions dans le besoin, Al-Abbas nous a donné deux ans de Sadaqa ».

Ceci et Allah sait mieux.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

Décision d’accélérer le paiement de Zakat al-Fitr

Louange à Allah et bénédiction et paix à notre prophète Mahomed, à sa famille et à ses compagnons, après cela:

Il est permis d’accélérer le paiement de la zakat al-Fitr avant le début du mois de Ramadan pour nécessité et besoin général, comme les besoins qui ont résulté du tremblement de terre dévastateur qui a frappé le sud turc et le nord syrien, et voici la doctrine Hanafi et Shafi’i.

Parmi les preuves de la permissibilité de cette est l’accomplissement de certaines des raisons de l’obligation de zakat al-fitr, comme les érudits de hanafite croient que les raisons de l’obligation de zakat al-fitr sont quatre, qui sont l’entrée de Ramadan, l’entrée d’al-Fitr, l’existence de l’âme, la possession de la nourriture du jour où plus

Alors deux raisons se sont avérées .Il peut être soumis si l’un de ses raisons a été établie.

Cela et Dieu le sait.


وهذه ترجمة مختصر الفتوى إلى اللغة الإيطالية:

Fatwas delle catastrofi e dei terremoti

La decisione iniziale di aiutare le vittime del devastante terremoto che ha colpito la Turchia meridionale e la Siria settentrionale:

Lode ad Allah, Signore di tutti i mondi, e preghiere e pace sul Nostro profeta e la sua famiglia e compagni

Il verdetto iniziale per l’aiuto delle vittime del devastante terremoto che ha colpito la Turchia meridionale e la Siria settentrionale è

che l’adeguatezza dei bisognosi e il sollievo degli interessati è una responsabilità comunitaria

Ciò significa che se non si raggiunge la sufficienza di tutti coloro che sono colpiti, allora il peccato invade tutti coloro che sono obbligati tra i musulmani.

E se una parte della sufficienza è realizzata, allora il peccato non è rinunciato all’obbligo dei musulmani, e questo peccato è più grande nel diritto di coloro che sono stati in grado e non ha dato nulla del loro denaro per alleviare le persone colpite e bastare.

Ma se la piena sufficienza di ogni persona nel bisogno è compiuta, allora il peccato è rinunciato da tutti, e Dio sa meglio.

📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍

Fatwas di disastri e terremoti

Decisione sul pagamento della zakat alle vittime del terremoto

Lode ad Allah, signore di tutti i mondi ,e preghiere e pace sul nostro profeta e la sua famiglia e compagni.

È consentito pagare la zakat a coloro che sono stati colpiti dai terremoti e che hanno perso i loro soldi e la loro casa, nonché alle loro famiglie e ai loro figli, o a coloro che non hanno potuto accedere e beneficiare dei loro soldi, o a coloro che sono stati indebitati a causa della disperazione che li ha colpiti. Sono tra i poveri, i bisognosi, i debitori e i viaggiatori, quindi sono inclusi in più di una delle otto categorie di zakat.

Pagare la zakat a loro è meglio che pagare ad un’altra parte in questo momento a causa della grande angoscia e gravità del bisogno.

È consentito spendere denaro zakat su tutto ciò di cui hanno bisogno, come alloggio, trattamento, vestiti, cibo e trasporto in luoghi sicuri.

Per quanto riguarda il ricco, che ha subito danni in questo terremoto, come la perdita della sua casa o danni a una parte dei suoi soldi o così, e lui ha altri soldi, allora gli è vietato di prendere zakat se sa che è denaro zakat.

Per il Profeta che dice, che la preghiera e la pace di Dio sia su di lui, “la carità non è consentita per i ricchi, né per chi è forte” (Una persona forte e sana che è capace di lavorare e di fare uno sforzo per guadagnare abbastanza denaro e sostentamento).

Il pagatore della zakat a coloro che ne hanno diritto deve sforzarsi di scegliere il partito affidabile con cui invia i suoi soldi per spenderli sulla sharia corretta specificato gruppi meritevoli.

L’obbligo dello zakat è revocato a suo nome non appena la zakat è versata all’autorità responsabile della consegna alle zone sinistrate colpite dal sisma.

E lui (il pagatore di zakat) non deve indagare dopo questo, quindi è la responsabilità dell’autorità che ha affidato di dileverlo, e Dio sa meglio.

📍📍📍📍📍📍📍📍📍

Fatwas di terremoti e disastri

Decisione di accelerare il pagamento di Zakat

Lode ad Allah, e preghiere e pace sul Messaggero di Allah e la sua famiglia e compagni, e dopo:

È consentito accelerare il pagamento della zakat (tassa religiosa) se raggiunge il quorum, anche se uno o due anni non sono passati per necessità generali. Questo è ciò che la maggior parte degli studiosi delle scuole Hanafi e Maliki dicono di Zakat, e in un detto per Shafia e Hanbali. Ne deducono una serie di prove, tra cui ciò che Ali bin Abi Talib (P.A.a) ha riportato: [Che al-Abbas abbia chiesto al profeta  (pace sia su di lui) di accelerare il suo Zakat prima che fosse dovuto, quindi ha concesso il permesso per questo]. D’altronde, un altro detto diceva che il profeta Mohammed(pace sia su di lui) diceva a Omar (che Allah l’approva): «Omar, tu sai che uno zio di una persona è come suo padre, quando eravamo nel bisogno, Al-Abbas ci ha dato due anni di Sadaqa».

Questo e Allah sa meglio.

📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍

Decisione di accelerare il pagamento di Zakat al-Fitr

Lode ad Allah e benedizione e pace al nostro profeta, alla sua famiglia e ai suoi compagni, dopo di che:

È consentito accelerare il pagamento della zakat al-Fitr prima dell’inizio del mese di Ramadan per necessità e necessità generale, come i bisogni che sono risultati dal devastante terremoto che ha colpito il sud turco e il nord siriano, e questa è la dottrina Hanafi e Shafi’i.

Tra le prove della permissibilità di questo è l’adempimento di alcune delle ragioni per l’obbligo di zakat al-Fitr, come studiosi di hanafite credono che le ragioni per l’obbligo di zakat al-Fitr sono quattro, che sono l’ingresso di Ramadan, l’ingresso di al-Fitr, l’esistenza dell’anima, il possesso del cibo del giorno in cui più

Allora due ragioni si sono rivelate . Può essere presentato se una delle sue ragioni è stata stabilita.

Questo e Allah sa meglio.