نظمت هيئة علماء فلسطين في الخارج مأدبة الإفطار السنوي في مطعم البلدية على بحر مدينة إسطنبول يوم السبت في (6/رمضان/1437هــ) الموافق (11/حزيران/2016م).

وشهد الإفطار حضور عدد كبير من العلماء والمفكرين والشخصيات والمؤسسات من مختلف البلدان والجنسيات من “اليمن والعراق وسوريا وتركيا ومصر وفلسطين وجيبوتي وإرتيريا والإمارات والسعودية، إضافة إلى ليبيا والهند وموريتانيا وتونس ولبنان والأردن”.

وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاه ترحيب  من الهيئة بالضيوف الكرام.

ثم ألقى الدكتور “نواف تكروري” الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج كلمة الهيئة، وافتتحها مرحباً بالضيوف،

وشكرهم على تلبية الدعوة وتمنى لهم صوماً مقبولاً.

هذا وأثنى الدكتور نواف على تركيا “حكومةً وشعباً” وشكرها على مواقفها تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، قائلاً “نسأل الله أن يحفظها من كيد الكائدين وينعم عليها بالأمن والأمان”.

وخص الدكتور بشكره وزارة الشؤون الدينية التركية وبلديات مدينة إسطنبول الكبرى على تعاونها.

وخلال كلمته حيّ الأمين العام سوريا وثورتها المباركة حيث وصفها بأنها جرح الأمة النازف، بالإضافة لكونها الأمل المشرق القريب بإذن الله.

وتوجه بالتحية أيضاً لفلسطين المباركة وشعبها في الداخل والخارج، وإلى المرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأشاد الأمين العام بالعملية البطولية التي نفذها بطلين من أبناء فلسطين قبل أيام في مدينة “تل الربيع”، حيث دعا لهم بالشفاء العاجل والفرج القريب من سجون الاحتلال الصهيوني.

الشيخ نواف تكروري تحدث أيضاً عن ما تعيشه الأمة الإسلامية هذه الأيام، واصفاً بأنها تمر بمخاض كبير.

وأكد أن الأمة الإسلامية تحتاج لعمل وجهد جماعي لتولد من جديد، مؤكداً بأن هذه الأمة لا بد لها أن تنتصر وتنهض من جديد في يوم من الأيام.

وفي نهاية حديثه وضع الدكتور “نواف تكروري” الحضور الكريم بجل أعمال هيئة علماء فلسطين في الخارج خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى مشاريعها في رمضان المبارك.