شارك الدكتور “عبد الجبار سعيد” عضو المكتب التنفيذي في هيئة علماء فلسطين في الخارج يمؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر الذي انعقد في مدينة مالمو السويدية بتاريخ “7/مايو/2016″، تحت عنوان “فلسطينيو الشتات،، ركيزة وطنية وعودة حتمية.

وقال الدكتور عبد الجبار سعيد خلال مشاركته في الندوة السياسية عن قضية اللاجئين التي أدارتها الإعلامية في قناة الجزيرة “خديجة بن قنة” بأن شعبنا الفلسطيني تعرض لعدوان ومازال يتعرض في كل يوم في الداخل والخارج، وأكد أن الفلسطينيين في أوروبا يعيشون همَ قضيتهم يومياً في كل الاتجاهات، ويمكن أن يشكلوا خدمة رئيسية لقضية فلسطين، بالإضافة إلى أنهم يسعون دائماً لإبقاء قضيتهم مشتعلة مطالبين بحقوقهم الإنسانية التي كفلتها الشرائع الدولية والقوانين وأهمها العودة إلى أرض الوطن ودحر الاحتلال الغاصب.

ووصف الدكتور “عبد الجبار سعيد” الاحتلال الصهيوني بأنه لا يرعى ولا يحترم حقوقاً ولا قوانين، ضارباً بعرض الحائط كل القيم الإنسانية، فهو يظلم ويشرد ويقتل ويدمر.

وفي نفس السياق أكد عضو المكتب التنفيذي في الهيئة أن أبناء الشعب الفلسطيني في أوروبا يقفون إلى جانب أهلهم وشعبهم وأبنائهم وإخوانهم في الداخل، يناصرونهم بكل وسيلة ممكنة.

ودعا الدكتور “عبد الجبار سعيد” جميع أطياف الشعب الفلسطيني عامة ‘إلى أن تبقى قضية فلسطين و اللاجئين حاضرة ومتقدمة في كل يوم أكثر وأكثر، وأن نعتبرها همنا مادامت المأساة مستمرة.

أما عن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ “14” وصف عضو المكتب التنفيذي في الهيئة يوم المؤتمر بأنه كان يوماً بهيجاً ويوماً فلسطينياً حتى النخاع، واصفاً شعوره قائلاً : “شعرت اليوم فعلاً بأن العودة أقرب.

من جهته شكر الدكتور عبد الجبار سعيد مؤسسة فلسطينيي أوروبا وحزب العدالة الفلسطيني في السويد و مركز العودة الفلسطيني بلندن على تنظيمهم لهذا اليوم الفلسطيني الكبير في أوروبا.

وعلى صعيد المؤتمر تخلل البرنامج ندوتان حواريتان، الندوة الأولى تحت شعار “فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية.. وعودة حتمية”، أما الندوة الثانية فكانت حول الوجود الفلسطيني في اوروبا.. إستحقاق الواقع وارادة العودة، وذلك بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين الفلسطينيين والعرب.

أما في الجانب الفني والثقافي، شارك في المؤتمر (25) فرقة فنية من مختلف الدول الأوروبية، حيث قدمت تلك الفرق العديد من الفقرات الفنية الوطنية والتراثية، بالإضافة إلى فقرات شعرية قدمها شعراء من فلسطينيي أوروبا.

إلى ذلك شهد المؤتمر عقد عدة ملتقيات تخصصية منها ملتقيات السياسيين باللغة الانجليزية والأطباء والمهندسين والمرأة والمعلمين والشباب ، والتي هدفت إلى توفير مساحة من الحوار بين المختصين الفلسطينيين كلّ بحسب تخصصه، وذلك بهدف إطلاق المشاريع وتوحيد الجهود بما يخدم قضايا الشعب الفلسطيني.