خاص هيئة علماء فلسطين

    

الحديث الخامس

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ”

أخرجه البخاريّ ومسلم

            •           معنى الحديث

يُورِدَنَّ: الورود هو الوصول إلى الماء

مُمْرِضٌ: الرّجل الذي أصاب ماشيتَه مرض

مُصِحٍّ: الرّجل الذي أصابت ماشيتَه عاهة ثم صحَّت

            •           رسائل الحديث

            1.          ينهى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم صاحب الإبل المريضة أن يتشارك مع صاحب الإبل السليمة في الورود على الماء والاختلاط الذي يتسبّب بالعدوى، ويدعو إلى عزل الإبل المريضة عن السليمة، وهذا الحكم ينطبق على البشر من باب أولى.

            2.         النبيّ صلى الله عليه وسلّم ينهى من خلال الحديث عن مخالطة المريض مرضًا معديًا للأصحاء من البشر.

            3.         في الحديث إشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام الأصحّاء للأغراض الشخصيّة للمريض مرضًا معديًا، من خلال استخدام مصطلح “الورود” وهو الشرب من نفس المكان معًا، فينطبق هذا على شرب السليم من كأس المريض مرضًا معديًا ومثله استخدام سائر أغراضه الشّخصيّة خشية العدوى.