بسم الله الرحمن الرحيم

صرّح د. نوّاف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج:

“إنّ هذا الاجتماع اجتماعٌ احتلاليّ وهو يكشف عن مدى النّفاق الدّوليّ ومحاولاته في قلب الحقائق وتزوير التّاريخ، وتشريع المعتدي، فالمنتدى يعقد على أنقاض قُرَانا ومُدُنِنا التي ارتكب فيها الكيان الصّهيونيّ جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانيّة لا تقل عن الهولوكوست في أوروبا ضد اليهود دون أنّ يكون لذلك أي أثر لدى هؤلاء الزّعماء لهذا العدوان والإجرام الصّهيونيّ المستمرّ منذ أكثر من سبعين سنة”

كما تساءل رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج: “لماذا يعقد هذا المنتدى في فلسطين بينما وقع الهولوكوست في أوروبا فلماذا لم يعقدوه في ألمانيا؟ ليعبروا عن تراجعهم وإدانة هذه الجرائم التي يستنكرها كل مسلم وكل منصف ضد أي كانت ولماذا لا يستنكرون الإجرام بحق شعبنا ومقدساتنا.

إنّ محاولات دول العالم اليوم مدّ الكيان الصّهيونيّ بحبل البقاء والحياة ستنتهي لا محالة وستكون العاقبة لأهل الحقّ الثابتين على حقّهم بإذن الله تعالى في بيت المقدس وأكناف بين المقدس، قال تعالى:” وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ..”

                                                                                                       3/6/1441هـ

                                                                                                       28/1/2020م