خاص هيئة علماء فلسطين

         

بسم الله الرحمن الرحيم

صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج

الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، ولا عدوان إلاّ على الظالمين، والصلاة السلام على سيدنا محمد بن عبد الله إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين …أما بعد:

فإننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج نعتبر ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من تجريف مقبرة” مأمن الله ” في القدس المحتلة والتي تضم أكثر من سبعين ألفاً من الصحابةِ والعلماء والقادة والزهاد وغيرهم أمثال عبادة بن الصامت وشّداد بن أوس وشهداء جيش صلاح الدين الأيوبي وذلك من أجل إقامة ما يسمى متحف “التسامح” جريمةً بشعةً بحق المسلمين جميعاً في دينهم ورموزهم وتاريخهم ومشاعرهم وندعو علماء الأمة لهبّةٍ صادقة نصرةً لدينهم ومقدساتهم كما ندعو حكام الأمة إلى التحرك العاجل بالوسائل كافة لحماية القدس ومعالمها من خطر الإزالة والتهويد ونؤكد أن هذه الانتهاكات الوقحة والخطيرة ما كانت لتكون لولا هوان الأمة وسكوتها كما نؤكد على أن ما يجري ما هو إلا بداية مخطط خطير يستهدف ويهدد مدينة القدس بأسرها بالتهويد ومسجدها الأقصى بالهدم والتدمير، فأين نحن من قوله تعالى: ( إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )  التوبة 39

هيئة علماء فلسطين في الخارج

2/رمضان/1431ه                                                                                                                      

12/آب/2010م

بيان رسمي