قال تعالى: “انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” التوبة: ‏‏41

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن ‏تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:‏

فإنّ قوّات الاحتلال الصّهيوني وقطعان مستوطنيه كانت قد حشدت باطلها وأجلبت بخيلها ورجلها وشياطينها لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الجمعة التاسع والعشرين من شهر رمضان من عام 1441 هـ وذلك في محاولة واضحة لفرض معادلة جديدةٍ بالغة ‏الخطورة فيه، وفرض تقسيمه مكانيًّا وزمانيًّا بقوّة الإجرام في استغلال دنيء لانشغال العالم بمواجهة وباء كورونا

وقد أعلنت المحكمة الصّهيونيّة اليوم قرارًا بعد السّماح بهذا الاقتحام في مراوغة مكشوفةٍ مفضوحةٍ عهدناها من الكيان الصّهيونيّ لامتصاص غضب شعوب الأمّة وترحيل الفعل لأيّام قادمة، ولن تنطلي هذه الخديعة على الأمة وعلمائها وشعوبها

وإنَّنا ـ الموقعين على هذا البيان من علماء الأمّة مؤسسات وأفرادًا ـ إزاء هذا العدوان الإجراميّ الصهيونيّ نؤكّد على الآتي:‏

1️⃣ أوّلًا:

يؤكد العلماء أنّنا لسنا أمام اقتحام كسابقاته من الاقتحامات الإجراميّة، بل إنّنا ‏أمام جريمةٍ متقدّمة بالغة الخطورة؛ حيث يمثّل الاقتحام الذي يعدّ له الصّهاينة في المرحلة القادمة انتقال الإجرام الصّهيوني من ‏التّحكّم بالدّخول إلى المسجد الأقصى المبارك والخروج منه إلى تكريس السيطرة الصّهيونيّة العمليّة داخل المسجد الأقصى ‏المبارك والتحكم بأجزائه التفصيليّة، والانتقال إلى مستويات أعلى من الإجرام مستغلّة انشغال العالم بجائحة كورونا وإغلاق المسجد الأقصى المبارك بسبب هذه الجائحة وهذا تطوّر إجراميّ غير مسبوقٍ وينذرُ بشرٍّ ‏مستطير.

إنّ هذا الاقتحام المتوقّع يرادُ منه ترسيخ ما يريده العدوّ الصّهيونيّ بأنَّ ‏المسجد الأقصى المبارك أصبح حقًّا مشروعًا للصهاينة فهم أصحابه والمتحكّمون فيه، في وجه من أبشع وجوه السّعي الصّهيوني في خراب الأقصى، قال تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ ‏أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ ‏عَظِيمٌ” البقرة:114

2️⃣ ثانيًا:

يؤكّد العلماء على أنَّ المسجد الأقصى ‏المبارك هو حق حصريّ للمسلمين بكل أجزائه وأبنيته وجدرانه وأسواره؛ وأنَّ أيّ اعتداءٍ عليه أو على أي جزء منه هو اعتداء على ثالث أقدس المقدّسات عند المسلمين ‏جميعًا بعد المسجد الحرام والمسجد النبويّ؛ ممّا يوجب على الأمّة كلّها النّفير والتّحرّك ‏بالإمكانات المتاحة لوقف هذا العدوان الإجراميّ.‏

كما يحذّر العلماء من هذا الصّمت المخجل في بلاد المسلمين والفتور غير المقبول في ردّات الفعل الرسمية والشّعبية الذي يعطي الضّوء الأخضر ‏للكيان الصّهيوني ويشجّعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ مقدّساتنا وبلادنا ‏وأمّتنا.‏

قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى ‏الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * ‏إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ ‏شَيْءٍ قَدِيرٌ” التوبة: 38-39

3️⃣ ثالثًا:

يؤكّد العلماء على أنَّ الأنظمة والشّخصيات الرّسمية المهرولة إلى التّطبيع مع‏ الكيان ‏الصّهيوني مشاركةٌ له في جرائمه بحق شعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، وتتحمّل مع الكيان المجرم ‏المسؤوليّة عن هذه العربدة والغطرسة والجرائم الممنهجة بحقّ المسجد الأقصى المبارك

كما يؤكّد العلماء على أنَّ هرولتهم هذه لن تغني عنهم من الله شيئًا في الدنيا والآخرة، ‏قال تعالى: “فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا ‏دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ ‏نَادِمِينَ” المائدة: 52

4️⃣ رابعًا:

يطالب العلماء منظمة التّعاون الإسلاميّ ووزارات الأوقاف في العالم الإسلامي إلى التحرّك العاجل على ‏المستويات كافّة، والعمل مع الجهات الرّسميّة والدّوليّة لإيقاف هذا الإجرام الصّهيونيّ ‏الممنهج ومنع الاقتحام الذي يخطّط له وتم تأجيله إلى أيام قادمة

كما يدعونها إلى توجيه الخطباء والدّعاة والمتحدّثين إلى حضور القدس والأقصى في خطبهم ‏المنبريّة ودروسهم المسجديّة وبرامجهم الإعلاميّة ولقاءاتِهم المباشرة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وأن يكون العدوان على الأقصى موضوع خطبة الجمعة ‏القادمة في المواطن التي ما تزال خطب الجمعة تقام فيها في أنحاء العالم.

5️⃣ خامسًا:

يطالب العلماء جميع علماء ودعاة وخطباء الأمة الإسلاميّة ـ لا سيّما علماء وخطباء ‏المسجد الحرام والمسجد النبويّ شقيقَي المسجد الأقصى المبارك ـ إلى حشد طاقاتهم واستنفار جهودهم لبيان ما يجب على الأمّة لمواجهة هذا الكيان الغاصب، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ‏ووجوب دعم المرابطين في القدس والأقصى، وخطورة التّطبيع على الأمة كلّها وعلى ‏القدس والمسجد الأقصى المبارك.‏

قال تعالى: ” الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ ‏حَسِيبًا” الأحزاب:39

6️⃣ سادسًا:

يجدّد علماء الأمّة مطالبتهم للسلطة الفلسطينية بوقفٍ حقيقي وجاد لكامل أشكال التواصل ‏مع الكيان الصهيوني، وقطع كل أنواع العلاقة معه، والانحياز إلى خيار المقاومة والجهاد ‏في سبيل الله تعالى مع أبناء شعبنا الفلسطينيّ المرابط والمجاهد، وكذلك يجدّد العلماء مطالبتهم سائر الدول ‏بوقف جميع أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع الكيان الصهيوني ‏الغاصب ـ غضبًا للقدس والأقصى ـ وإغلاق سفارات الكيان الصهيوني في بلاد العالم ‏الإسلامي في وقفة عزّ يسجّلها لهم التاريخ وتحفظها الأجيال وإلًا فإن التاريخ سيسجل عارهم وتضييعهم لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

7️⃣ سابعًا:

يحيّي العلماء أبطال القدس نساءً ورجالًا من المرابطات والمرابطين الذين يهبّون على الدوام بكلّ ما في ‏قلوبهم من عزّة الإيمان وحبّ المسجد الأقصى المبارك، فداءً للأقصى ‏المبارك ودفاعًا عنه فهم عنوان البطولة والرّجولة.‏

قال تعالى: “فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ‏‏* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا ‏تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” النور: 36-37

ويدعوهم العلماء اليوم مع جميع أبناء شعبنا الفلسطينيّ المرابط والمجاهد في الأراضي المحتلّة عام 1948م وفي الضّفة الغربيّة، وحيث يمكنهم الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك:

لشدّ الرّحال والنّفير العاجل إلى المسجد الأقصى المبارك؛ تحدّيًا وإفشالًا لمحاولات اقتحامه وأن يستمرّوا في نفيرهم هذا رغم الغاء المحكمة الصّهيونيّة للاقتحام

وإنَّ النّفير إلى المسجد الأقصى المبارك لفرض إرادة المسلمين بحقّهم فيه كاملًا غير منقوص، ومنعًا لاقتحامات اليهود الصّهاينة هو واجبٌ شرعيّ على كلّ قادرٍ عليه بالنّفسِ والمال.

8️⃣ ثامنًا:

يدعو العلماء الأمّة كلّها لمساندة أهل القدس وفلسطين الذين ينفرون إلى المسجد الأقصى المبارك ويرابطون حوله بكلّ أنواع الدّعم المعنويّ والماديّ.

ويطالبون شعوبنا المسلمة بالنّفير إلى السّاحات والميادين العامّة حيث يسمح لهم بذلك في ظل جائحة كورونا ورفع الصّوت نصرة للمسجد الأقصى المبارك وإساءةً لوجه الصّهاينة الغاصبين وفضحًا لعدوانهم ومخططاتهم الإجراميّة.

“وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” التوبة: 105

9️⃣ تاسعًا:

يدعو العلماء أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف مواقعه وفصائله إلى تفعيل العمل ‏الجهادي بأساليبه المختلفة ووسائله المتاحة، وأن يرصّوا صفوفهم، ويوحّدوا كلمتهم، ‏وأن يذيقوا هذا العدو وبال أمره وجزاء عدوانه بتهديده في حياته ووجوده التي هي ‏أغلى ما يملك، قال تعالى: “وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ ‏يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا ‏يَعْمَلُونَ” البقرة‏: 96

فيا ابناء أمتنا في كل مكان:

إنّ المسجد الأقصى اليوم في أشدّ ساعات حاجته لكلّ جهد وكلّ عمل فمن اختار نصرة الأقصى فقد أدرك سبيل الفلاح والعزّة ومن تنكّب عن هذه السبيل فقد سفه نفسه وأزرى بها وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

رابطة علماء المسلمين

رابطة علماء أريتيربا

هيئة علماء ليبيا

جمعية علماء المسلمين/ الجزائر

المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والافتاء

اتحاد علماء افريقيا

هيئة علماء فلسطين في الخارج

المجلس الاسلامي السوري

هيئة علماء فلسطين في لبنان

هيئة علماء فلسطين في الخارج- فرع شرق آسيا

رابطة علماء أهل السنة

هيئة علماء المسلمين في العراق

هيئة علماء المسلمين في السودان

مركز تكوين العلماء / موريتانيا

جمعية علماء الإسلام- باكستان

وفاق المدارس العربية الدينية في باكستان

دار الفتوى الليبية

جماعة عباد الرحمن/ السنغال

رابطة علماء فلسطين/ غزة

رابطة أئمة وخطباء وعلماء العراق

معهد التفكر الاسلامي / تركيا

حركة تجديد الخطاب الديني – باكستان

الجماعة الإسلامية – باكستان

مجلس علماء العراق

اتحاد العلماء والمدارس الاسلامية / تركيا

لجنة علماء الإسلام- باكستان.

مجلس الشورى الوطني – سريلانكا

Islamic Ummah Scholars’ Statement on the Zionist Mobilization to Storm Al-Aqsa Mosque on the Last Friday of Ramadan

قال تعالى: “انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” التوبة: ‏‏41

            “Go forth, whether light or heavy, and strive with your wealth and your lives in the cause of Allah. That is better for you, if you only knew” At-Tawbah: 41

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن ‏تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد

The Zionist occupation forces and groups of settlers mobilized to carry out a massive storming of Al-Aqsa Mosque today, Friday 29th Ramadan 1441 AH / 22nd May 2020, in a clear attempt to impose a new extremely dangerous equation in it, and to impose Al-Aqsa division spatially and temporally by their extensive force, in a mean exploitation of the world’s preoccupation with facing the Corona pandemic.

Yesterday, the Zionist court announced a decision not to allow this intrusion as an evasive evasiveness, which we have entrusted to the Zionist entity to absorb the anger of the Islamic Ummah and carry over the react for days to come.

We, the signatories of this statement from the Islamic scholars, Islamic institutions and individuals, regarding this Zionist criminal aggression, stress the following:

First: Islamic scholars affirm that we are not in front of a criminal intrusion like its predecessors, but rather that we are facing a very serious advanced crime; As the intrusion into which the Zionists prepare for represents the transmission of the Zionist crime from controlling entry to and exit from Al-Aqsa Mosque to devoting practical Zionist control within Al-Aqsa Mosque and controlling its detailed parts, and moving to higher levels of crime by exploiting the world’s preoccupation with the Corona pandemic and closing Al-Aqsa because of this pandemic, and this is an unprecedented criminal development.

 This expected intrusion is intended to consolidate what the Zionist enemy wants that Al-Aqsa Mosque has become a legitimate right for the Zionists to understand its owners and those who control it, in the face of one of the most horrific aspects of the Zionist pursuit in the ruin of Al-Aqsa.

قال تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ ‏أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ ‏عَظِيمٌ” البقرة:114

“And who are more unjust than those who prevent the name of Allah from being mentioned in His mosques and strive toward their destruction. It is not for them to enter them except in fear. For them in this world is disgrace, and they will have in the Hereafter a great punishment.” Al-Baqarah:114

Second: The Islamic scholars affirm that Al-Aqsa Mosque is an exclusive right for Muslims with all its parts, buildings and walls. And that any attack on it or any part of it is an attack on the third most sacred site of all Muslims after the Makkah Mosque and the Prophet’s Mosque; This requires the entire Islamic Ummah to be alienated to move with the available capabilities to stop this criminal aggression.

Scholars also warn of this embarrassing silence in Muslim countries and the unacceptable apathy in official and popular reactions that give the green light to the Zionist entity and encourages it to commit more crimes against our sacred places, our lands and our Islamic Ummah.

قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى ‏الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * ‏إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ ‏شَيْءٍ قَدِيرٌ” التوبة: 38 – 39

“O you who have believed, what is [the matter] with you that, when you are told to go forth in the cause of Allah, you adhere heavily to the earth? Are you satisfied with the life of this world rather than the Hereafter? But what is the enjoyment of worldly life compared to the Hereafter except a [very] little *  If you do not go forth, He will punish you with a painful punishment and will replace you with another people, and you will not harm Him at all. And Allah is over all things competent” At-Tawbah:38-39

Third: Islamic Scholars affirm that the officials and governments trying to build relations with the Zionist state participate in its crimes against our people, our Islamic Ummah and our sacred places, and bear with the criminal entity the responsibility for these orgy, arrogance and the systematic crimes against Al-Aqsa Mosque.

Islamic scholars also confirm that building these relations will not avail them anything from Allah in this world and the Hereafter.

قال تعالى: “فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا ‏دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ ‏نَادِمِينَ” المائدة: 52

 “So you see those in whose hearts is disease hastening into [association with] them, saying, “We are afraid a misfortune may strike us.” But perhaps Allah will bring conquest or a decision from Him, and they will become, over what they have been concealing within themselves, regretful.” Al-Ma’idah:52

Fourth: The Islamic scholars demand the Organization of Islamic Cooperation and the ministries of Islamic affairs in the Islamic world to move urgently at all levels, and work with the official and inter Islamic Ummah parties to stop this systematic Zionist crime and prevent the intrusion that was planned and postponed to the next days.

Scholars also call to direct Islamic scholars and speakers to have Al-Quds and Al-Aqsa issue in their missionaries, mosque lessons, media programs and social media, and that the aggression on Al-Aqsa to be the topic of the upcoming Friday sermon in the places which Friday sermons are still held around the world.

Fifth: The Signing scholars demand all the scholars of the Islamic Ummah – especially the scholars of Makkah Mosque and the Prophet’s Mosque to mobilize their energies and mobilize their efforts to explain what the Islamic Ummah must confront this usurping entity, the repeated incursions into Al-Aqsa Mosque and the obligation to support the people of Al-Quds and Al-Aqsa, and the danger of building relations with Zionists over the entire Islamic Ummah and over Al-Quds and Al-Aqsa Mosque.

قال تعالى: ” الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ ‏حَسِيبًا” الأحزاب:39

“[ Allah praises] those who convey the messages of Allah and fear Him and do not fear anyone but Allah. And sufficient is Allah as Accountant” Al-Ahzab: 39

Sixth: The Islamic Ummah’s scholars renew their demand for the Palestinian Authority for a real and serious end to all forms of communication with the Zionist entity, cut off all kinds of relationship with it, and bias to the choice of resistance and jihad for the sake of Allah with our Palestinian people free fighters, as well as the scholars renew their demand for other countries to stop All forms of political, economic, and cultural relations with the usurping Zionist entity and the closure of the embassies of the Zionist entity in the countries of the Islamic world in a glorious stand recorded by history and preserved by generations.

Seventh: Scholars salute the heroes of Al-Quds, women and men who always endow all their hearts with the pride of faith and the love of Al-Aqsa Mosque.

قال تعالى: “فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ‏‏* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا ‏تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” النور: 36-37

” [Such niches are] in mosques which Allah has ordered to be raised and that His name be mentioned therein; exalting Him within them in the morning and the evenings* [Are] men whom neither commerce nor sale distracts from the remembrance of Allah and performance of prayer and giving of zakah. They fear a Day in which the hearts and eyes will [fearfully] turnabout ” An-Nur: 36-37

And the scholars today call them with all our Palestinian people in the lands occupied in 1948 and in the West Bank, and where they can reach Al-Aqsa Mosque:

  • To lift the nomadic and urgent people to Al-Aqsa Mosque; Challenging and thwarting Zionists attempts to storm it, and they continue to alienate this despite the Zionist court’s abolition of the storm.
  • The alienation to Al-Aqsa Mosque to impose the will of the Muslims on their right in it is complete, and to prevent the intrusion of the Zionist Jews is a duty for all who are capable of it with self and money.

Eighth: Scholars call upon the whole Islamic Ummah to support the people of Al-Quds and Palestine who alienate to Al-Aqsa Mosque and struggle around it with all kinds of moral and material support.

And they demand our Muslim people to turn to the public squares, where they are allowed to do so in light of the Corona pandemic, to raise their voices in support of Al-Aqsa Mosque, to offend the usurpers of the usurping Zionists, and to expose their aggression and criminal plans.

قال تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” التوبة: 105

“And say, Do [as you will], for Allah will see your deeds, and [so, will] His Messenger and the believers. And you will be returned to the Knower of the unseen and the witnessed, and He will inform you of what you used to do” At-Tawbah:105

Ninth: Scholars call on our Palestinian people in their various locations and factions to activate the jihad work with its various methods and available means, and to align their ranks, unify their word, and to taste this enemy, and with his command and the reward of his aggression, by threatening him in his life and his existence that are the most precious of what he has

قال تعالى: “وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ ‏يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا ‏يَعْمَلُونَ” البقرة‏: 96

“And you will surely find them the greediest of people for life – [even] more than those who associate others with Allah. One of them wishes that he could be granted life a thousand years, but it would not remove him in the least from the [coming] punishment that he should be granted life. And Allah is Seeing of what they do. ” Al-Baqarah: 96

People of our Islamic Ummah everywhere:

Al-Aqsa Mosque is today in the most severe hours of need for every effort and every action, and whoever chooses to support Al-Aqsa has realized the path of peasant and glory.