30/7/2024
تقديم: د. علي اليوسف
افتتح الدكتور علي محاضرته بقوله تعالى في باب تحرير البيت المقدس “وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً” وذكر أقوال علماء التفسير مابين المتقدمين والمتأخرين، أن المقصود بالافساد في الأرض مرتين انه قصد حصل في التاريخ، وقال بعضهم ان الافساد الأول كان في زمن النبوة والافساد ثاني هو مايحدث وآراء العلماء في هذا الباب كثيرة.
ثم عرج على أسباب الانتصار وتحرير بيت المقدس بالالتزام المسلم بأحكام الاسلام مصدقا لقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله”، وذلل ذلك بأمثلة وشواهد من أجل الإعداد وذكر من الصحابة رضوان الله عليهم سلمة بن الاكوع والزبير بن العوام وحمزة بن عبدالمطلب.
ثم تطرق إلى النصوص من السنة النبوية التي تتحدث عن فتح بيت المقدس ومن بينها قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعهـا إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت )، وذكر الدكتور علي أننا حاليا في نهاية الملك الجبري، وأن الخلافة قادمة بإذن الله تعالى وستكون في بيت المقدس.