علماء الأمة يدعون للمشاركة في أسبوع القدس العالمي4

    

4/2/2024

أكد عدد من العلماء والدعاة أن “أسبوع القدس العالمي” محطة تزود للعمل لأجل القدس وفلسطين على مدار العام، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية للمشاركة الفاعلة في النسخة الرابعة من “أسبوع القدس العالمي” الذي انطلق تحت شعار “الأقصى.. طوفان الأمة”.  

وقال رئيس اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي د. نواف التكروري: يأتي أسبوع القدس العالمي ليكون محطة التزويد والانطلاق طوال العام لنصرة القضية الفلسطينية العادلة.

وأضاف: في هذا الأسبوع نريد طوفان العلماء المحرض المحرك للأمة، وطوفان التجار الباذل المعطاء، وطوفان الشباب المتحفز المشارك، وطوفان الجماهير الفاعلة نصرة لغزة وكل فلسطين.

ودعا التكروري الأحزاب والجماعات والحركات والهيئات العلمائية ان تنسجم مع أسبوع القدس العالمي، مشيراً إلى أن القدس والأقصى الذي يهدده الصهاينة اليوم ويمارسون في رحابه الطاهر كل ألوان الظلم والعدوان والإجرام والاعتداء والتدنيس يستحق منا أن نتحرك للدفاع عنه.

وذكر أن معركة “طوفان الأقصى” تفرض علينا بطبيعتها أن نكون حاضرين ونبذل قصارى الجهد لدعم أهل غزة وحماية المسجد الأقصى.

من جهته، أكد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين د. همام سعيد أن أسبوع القدس العالمي الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر رجب، يعيد إلى الأذهان المكانة العظيمة للمسجد الأقصى، ويدعو الأمة للشعور بالجرح النازف والألم الذي لا يهدأ، وكون الأقصى أسيراً، والقدس ترزح تحت الاحتلال.

 وقال الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الشيخ حسين حلاوة: إننا مطالبون جميعاً أن نساند أهلنا في غزة والضفة وأراضي 48 وفلسطين جمعاء، وأن ندعمهم بكل ما أويتنا ونقف إلى جوارهم لأن ذلك من صميم تعاليم ديننا الحنيف وتوجيهات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأهاب الداعية الشيخ عبد الحي يوسف بالمسلمين أن يساهموا في أسبوع القدس العالمي لنصرة المسجد الأقصى بما يستطيعون كل في مكانه من أجل التذكير بأن قضية الأقصى وبيت المقدس ليست خاصة في شعب أو فئة أو طائفة وإنما هي قضية كل مسلم ومسلمة.

وأشار الناشط والأكاديمي د. عزام التميمي إلى أن القدس أحق مدينة على وجه الأرض في هذا الوقت أن يكون لها أسبوع عالمي ينشط فيه الناس كل في دائرته وموقعه من أجل نصرة فلسطين.

بدوره، دعا رئيس “الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم” د. محمد الصغير كل قطاعات المسلمين لاسيما التجمعات الكبرى من الهيئات والأحزاب والمنظمات والاعمال الطلابية للمشاركة الواسعة في فعاليات أسبوع القدس العالمي، مضيفاً أنه “لا بد أن تكون قضية فلسطين حاضرة عند المسلمين”.

وقال الكاتب والمتخصص في المعارف المقدسية مخلص برزق في خواطر حول أسبوع القدس العالمي: ونحن في شهر رجب الذي خص علماء الأمة فيه أسبوعاً عالمياً لنصرة القدس، ليكن فيه اعداد ليوم موعود لكي نعود إلى الأقصى مهللين ومكبرين فاتحين مطهرين على خطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلاح الدين الأيوبي.

وقال عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. وصفي أبو زيد، إنه “لشرف عظيم أن يشارك كل مسلم في هذا الأسبوع ويقدم ما يستطيع من عمل إعلامي وثقافي وفكري واقتصادي”.

وشدد على ضرورة انخراط كل شرائح الأمة في هذا الأسبوع إحياء للقضية وتعريفا بها حتى تظل حاضرة في نبض الأمة.

وقالت الداعية د. ساجدة أبو فارس: نشاطر الرجال أدوارهم في الرباط والجهاد وحمل الهم الفلسطيني وندافع عنه بما نستطيع.

وأضافت أبو فارس أنه “علينا ان نبذل الوسع الأكبر حتى تكون أدوارا غير عادية، إذ أن قضية فلسطين ستشهد في الأيام القادمة منحنى عجيبا نحو التحرير، وعلينا أن نكون مؤهلين بأفكارنا وانشطتنا لأن نخوض غمار التحرير ولا نبقى على نفس الدائرة من العمل والرتابة فيها”.

ويعد “أسبوع القدس العالمي” مبادرة عالمية من عدة هيئات واتحادات علمائية ومؤسسات مجتمع مدني، يقام في آخر أسبوع في شهر رجب من كل عام، مع ذكرى ‏الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدّين الأيوبيّ.‏

ويهدف الأسبوع في هذه السنة إلى تفعيل الأمة مع “طوفان الأقصى”، ودمج المؤسسات العلمائية مباشرة في مشاريع عملية نصرة للقدس وفلسطين.

ويسعى إلى إحياء القضية الفلسطينية في مختلف البلدان، وتحميل مسؤولية نصرة غزة وإيقاف حملة الإبادة الجماعية على الأنظمة والشعوب، وتحقيق التواصل الفعال والمشترك بين العلماء والمؤسسات والناشطين في الأمة وتوحيد جهودهم وتوفير الدعم بكافة أشكاله لنصرة غزة والقدس وفلسطين.

للاطلاع على (دليل أسبوع القدس العالمي4) وفيه البرامج والفعاليات يرجى الضغط على الرابط التالي:

https://drive.google.com/file/d/1OvexOxJWtpHTj1YGiV0-KLb0b5A9kp3T/view?usp=sharing

نقلاً عن موقع السبيل مع تعديلات طفيفة:

https://assabeel.net/603309

قد يعجبك أيضاً

الملتقيات التربوية الدعوية التعليمية للشباب من الجنسين… “الأهمية والمنهجية والثمرات”

د. نواف تكروري رئيس الملتقى الدولي الخامس للشباب

البيان الختامي لملتقى مؤسسات العلماء لنصرة القدس وفلسطين

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين؛ وبعد: فقد اختُتمت ــ بفضل الله تعالى وتوفيقه ــ أعمال ملتقى مؤسّسات العلماء لنصرة القدس وفلسطين الذي انعقد على مدار ثلاثة أيّام في مدينة إسطنبول العامرة بحضور ممثلين عن خمسين مؤسسة من مؤسسات العلماء والدّعاة اجتمعت من […]