خاص هيئة علماء فلسطين

         

2/3/2024

في إطار حشد مكونات الأمة واستنفارها لنصرة القضية الفلسطينية، زار وفد علمائي برئاسة د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين المقر الرئيس لمجلس علماء اندونيسيا في جاكرتا في إندونيسيا،

وقد ضم الوفد كلا من:

د. عبد الحي يوسف: عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. نواف التكروري: رئيس هيئة علماء فلسطين

د. عبدالله الزنداني – رئيس جمعية نهضة علماء اليمن

د. حاتم عبد العظيم – رئيس وقف الفاتح

د. محمد أبو الخير شكري – عضو رابطة علماء الشام

أ. ياسين سعاد – نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية بتركيا

د. رضوان الأطرش – رئيس فرع هيئة علماء فلسطين بماليزيا

الشيخ محمد سليم كور – باحث في معهد إفام التركي

وكان في استقبال الوفد الزائر كل من:

الشيخ أمير شاه – أمين عام المجلس

البوفيسور سودار نوتو – مسئول العلاقات الخارجيه

أ. أوكي – منسق مجلس أوكا

تم الحديث عن دور العلماء في استنهاض الأمة ودور إندونيسيا وعلمائها في دعم قضية فلسطين، وآليات تفعيل دور المجلس في طوفان الأقصى، وتم شرح طبيعة  الوفد  ودور تنسيقية علماء الأمة.

ثم زار الوفد الولايات الإندونيسية والتقى بعلماء وطلاب المعاهد والمدارس الشرعية، ومنها معهد ارشاد العباد غي في تانغران في ضواحي جاكرتا وهو معهد لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه

وزار بعض أعضاء الوفد يوم الأحد 3/3/2024 السيد ديدي إسكندر باتوبارا النائب بالبرلمان الأندونيسي عن ولاية سومطرة ورئيس جمعية وصلية، وذلك بمنزله بمدينة ميدن، وقدموا له التهنئة باسم وفد العلماء على إعادة انتخابه، ثم تباحثوا على مدار ثلاث ساعات تقريبا حول تطورات القضية الفلسطينية  وأبعاد المعركة الحالية ووسائل الدعم الممكنة لشعب غزة وللقضية الفلسطينية عموما.

كما زار الوفد فضيلة الشيخ حبيب رزق شهاب في مسجده ومدرسته حيث تم تداول الحديث حول القضية الفلسطينية، ثم تحدث د. نواف تكروري حول الوضع الحالي في غزة وضرورة نصرة الشعب الإندونيسي لها.

ثم عقد الوفد عدة اجتماعات مع جبهة الأخوة الإسلامية للتباحث في آليات العمل المشترك.

وفي اليوم التالي ألقى الوفد عدة كلمات في بعض المدارس الشرعية:

وعقد د. حاتم عبد العظيم أستاذ الفقه الإسلامي برنامجا علميا نظمته مؤسسة وفاء إندونيسيا حضره بضع  وثمانون من الدعاة والداعيات النشطاء في مدينة مِدان بولاية سومطرة تضمن أربعة  محاور هي:

1- المحطات التاريخية للوجود اليهودي في فلسطين ومحطات الصراع مع المشروع الصهيوني

2- المنطلقات الفكرية للمشروع الصهيوني

3- معركة طوفان الأقصى دلالاتها ومآلاتها

4- واجبات الأمة عامة وواجبات الدعاة خاصة تجاه ما يجري في غزة .

استغرق البرنامج 5 ساعات تضمن شرحا لكل محور ثم نقاشا حوله.

وكذلك ألقى الوفد كلمة حضرها حاكم ولاية ديبوك وبعض أعضاء البرلمان ورؤساء المديريات في حزب التنمية والعدالة الإندونيسي، حيث جرى التباحث حول دور العلماء في استنهاض الأمة، وصمود الأبطال في غزة ومعهم الحاضنة الشعبية، ودور المسلمين في إندونيسيا لنصرة القضية الفلسطينية.

وفي ولاية بنكل بنان تم ترتيب لقاء بعد صلاة العشاء في جامع المهاجرين مع عامة الناس وتم الحديث عن اسباب معركة طوفان الاقصى وواجباتنا كمسلمين تجاه قضية المسلمين في فلسطين والتأكيد على انها ليست قضية فلسطين وانما قضية المسلمين جميعاً.

وجرى لقاء الوفد بمجموعة من الشباب وبحضور أحد رجال الأعمال في مدينة بكاسي؛ وكان الحديث عن وجوب مقاطعة السلع التي يدعم منتجوها الكيان الصهيوني؛ ووجوب دعم إخواننا في غزة العزة

وأجرى الوفد لقاء مع إذاعة (dakata) الإندونيسية، وكان الحديث حول نقاط ثلاثة:

١/ وجوب الجهاد بالمال

٢/ وجوب مقاطعة منتجات الشركات التي تدعم الكيان، وأن لأندونيسيا في ذلك تأثيراً بالغاً باعتبارهم أكبر الشعوب الإسلامية

٣/ الاستمرار في تنظيم المسيرات الهادرة؛ بما لها من تأثير على الرأي العام العالمي.

وشارك الوفد في حفل أقيم في المركز الثقافي في جاكرتا، تخللته عدة نشاطات من أناشيد وجمع للتبرعات، حيث قدم الوفد كلمة تحدث فيها عن وسائل نصرة غزة من جميع النواحي

ثم تم لقاء في مدينة سيرانغ التابعة لمحافظة بانتان في إندونيسيا، ضم كوكبة من العلماء ورؤساء الجمعيات الخيرية، ودار الحوار حول الترحيب بشهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة والانتصارات، كما تطرق الحوار إلى عملية طوفان الأقصى وحال أهلنا في القدس والأقصى وغزة العزة على مدى مائة وخمسين يوماً من الحصار الخانق،

وما هو دور العلماء والدعاة والمنظمات الخيرية في دعم أهلنا هناك، وأجاب المحاضر الدكتور محمد أبو الخير شكري على أسئلة السادة العلماء ورؤساء المنظمات والسادة الحضور، وختم اللقاء بالدعاء لأهلنا في المسجد الأقصى وفي غزة وللمسلمين جميعاً.

عضو وفد من علماء الأمة في زيارة رابطة الدعاة الإندونيسيين (IKADI) بجاكرتا

وقد زار الشيخ الدكتور عبد الحي، عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رابطة الدعاة الإندونيسيين بجاكرتا.

وكان الرئيس العام للرابطة الدكتور أحمد قشيري سهيل وبعض المسؤولين فيها في استقبال الشيخ الزائر وتباحثا على مدار ساعتين تقريبا حول قضايا الأمة المعاصرة وخاصة تطورات القضية الفلسطينية، كما تناولا الحديث عن دور العلماء في استنهاض الأمة ودور إندونيسيا وعلمائها في دعم ونصرة القدس والأقصى، واختتم اللقاء الودي بتناول وجبة العشاء العربي.

كما زار بعض أعضاء الوفد جمعية هداية الله الإندونيسية، حيث تم تقديم كلمة حول القضية الفلسطينية، حضرته إدارة الجمعية وبعض أعضائها.