نظم قسم العضوية والفروع في هيئة علماء فلسطين الملتقى الرمضاني الأول لأعضاء الهيئة اليوم السبت 19 رمضان 1442هـ وحمل الملتقى عنوان (هبة باب العامود)، حيث تحدث المجتمعون حول دور علماء الهيئة في دعم ونصرة المقدسيين في مواجهة تحرك الصهاينة الهادف لاقتحام المسجد الأقصى المبارك مبتدئا بتغيير الواقع على الأرض في ساحة باب العامود تحضيرا للاقتحام الكبير المزمع يوم ٢٨ رمضان.
وقد رحب رئيس قسم العضوية والفروع د. إبراهيم مهنا بالسادة الأعضاء، وتحدث رئيس الهيئة د. نواف تكروري حول ضرورة العمل والتحرك لنصرة القدس والمقدسيين وذكر عدة فعاليات يمكن القيام بها: كالمحاضرات وخطب الجمعة وحض العلماء الآخرين من أبناء فلسطين ومن علماء الأمة الإسلامية للتحرك لهذه القضية المباركة.
ثم تحدث عضو الهيئة د. فاتح الصافوطي عن أهمية أن نكون من العلماء العاملين المناصرين للحق مستشهداً بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام في الفترة المكية وإعلائهم لكلمة الحق رغم ضعفهم في تلك الفترة، ودعا الجميع للمشاركة بالجهاد بالمال لنصرة المقدسيين.
وبعد ذلك تحدث الشيخ علي اليوسف رئيس قسم القدس عن موجز للأحداث في هبة باب العامود والدور المطلوب من علماء الهيئة في هذا الموضوع.
وتحدث في السياق ذاته الأستاذ عبد المحسن حوا و د. شحدة ذيب ود. حذيفة الخطيب ود. محمود الشجراوي. وختم د. رمزي كريم اللقاء بذكر أهم التوصيات التي خرج بها المجتمعون ومنها تبني علماء الهيئة تسيير حافلات شد الرحال إلى المسجد الأقصى ونشر رابط التبرع بين أعضاء الهيئة.
وكان الدعاء من د. منذر زيتون خاتمة الملتقى رجاء أن يتقبل الله منا.
19 رمضان 1442هـ
1 مايو 2021م