من القدس ومن عدة مدن عربية دعت هيئة علماء فلسطين إلى فعالية بعنوان (نداء علماء الأمة لدفع الخطر عن الأقصى)
وقامت هذه الفعالية على توجيه نداء عاجل لمنع المخاطر الوشيكة التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك
وعمّمت الهيئة فتوى بوجوب الاعتكاف في هذه الأيام في المسجد الأقصى لكل مستطيع.
وقد تمت الفعالية بالترتيب مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومع عدة فضائيات ووسائل إعلام.
وقد تنادت جهات علمائية وإعلامية عديدة للمشاركة في تحريك الأمة والمشاركة في دفع الخطر عن المسجد الأقصى المبارك وعن القدس والتصدي لقطعان المقتحمين الصهاينة.
وقد بدأ النداءَ الأول في هذه الوقفة شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح من داخل المسجد الأقصى،
ثم جاءت النداءات والصيحات من قطر من أ. د. علي القره داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
تبعها نداء من الأردن أطلقه د. همام سعيد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين
ثم من إسطنبول أطلقه الشيخ حسن سليمان نائب رئيس مجلس الشورى لرابطة علماء إرتريا
ثم كان النداء من غزة على لسان د. محمد كمال سالم رئيس دائرة الوعظ والإرشاد برابطة علماء فلسطين
أما نداء الكويت فجاء على لسان د. خالد المذكور رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح بالكويت
وكان نداء لبنان من الشيخ أحمد العمري رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان
وجاءت صيحة ونداء وفتوى هيئة علماء فلسطين عبر رئيس الهيئة د. نواف تكروري حيث لخّص معاني النداءات وجمعها.
وبعد بث وتسجيل هذه النداءات اهتمت بها وسائل الإعلام والفضائيات فنشرتها وكتبت وأنتجت التقارير المرئية عنها
وهذه الوقفة كما تم بثها يوم الإثنين 3/4/2023م:
وهذا نص نداء رئيس هيئة علماء فلسطين الجامع لنداءات علماء الأمة:
((جماع القول في هذه النداءات التي أطلقها علماء الأمّة اليوم وهي جزء من واجبهم الشرعي “لتبيننه للناس ولا تكتمونه”
أولًا: إن الخطر القادم خلال الأيّام القادمة والمتمثل بالتحشيد لاقتحامات صهيونية واسعة وكبيرة للمسجد الأقصى المبارك فيما يسمّى عيد الفصح العبري والسعي إلى ذبح القرابين داخل مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم يمثّل تكريسًا للسيادة الصّهيونية الكاملة على الأقصى المبارك، ويعد وتطبيقًا عمليًّا للتقسيم الزماني والمكاني وانتهاكًا لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين وهو إهانة لكلّ مسلم على هذه الأرض تجب مواجهته بكل السبل الممكنة.
ثانيًا: أكد علماء الأمّة مجموعة من الثوابت بشأن المسجد الأقصى المبارك، وأنه بمساحته كاملة وأسواره وكلّ ما دارت عليه الأسوار حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم فيه أيّ حقّ أبدًا، والدّفاع عنه وتحريره ودعم المدافعين عنه من المرابطين والمجاهدين من أعظم صور الجهاد المبرور، وأيّ إقرارٍ لغير المسلمين بأيّ حقّ فيه فهو خيانةٌ لله ورسوله وسائر المؤمنين، وكذا الإقرار بأي صورة من صور السيادة والقرار بشأنه، وأنها يجب أن تبقى للمسلمين حصراً مهما بلغت التضحيات وإن غلبة الكيان بالميدان لا تبيح الإقرار بذلك أبداً.
ثالثًا: أفتى علماء الأمة بوجوب الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة في أيام رمضان المبارك، هذا الاعتكاف إنما هو رباط واجب وجهاد في سبيل الله تعالى لدفع عدوان الصهاينة ومجابهتهم بكلّ ما يمكن من وسائل حال اقتحامهم مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وإنّ علماء الأمّة إذ يحيّون المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك فإنّهم يدعونهم إلى فرض الاعتكاف بالقوة وكسر الأقفال ودخول مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم في حال منعهم من ذلك.
رابعًا: أفتى علماء الأمة بوجوب فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام السنة ليلًا ونهارًا على مدار السّاعة وحرمة إغلاقه في وجه المعتكفين المرابطين، وأنه يجب وزارة الأوقاف الأردنيّة تطبيق هذه الفتوى، وأن مهمتها أن تكون حارسًا أمينًا على الأقصى المبارك كما هو العهد والمأمول وعدم الرضوخ لأية مطالب صهيونيّة أو التساوق مع الإرادة الصّهيونيّة.
خامسًا: أكد العلماء وجوب شدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك على كلّ قادرٍ على الوصول رباطاً في سبيل الله وجهاد المحتلين الغاصبين، والسعي للوصول إلى أقرب نقطةٍ منه ومشاغلة الصهاينة في حال تمّ منعهم من الوصول وإيقاع النكاية في صفوفهم بالوسائل الممكنة، فلا بد أن يشعر العدو بفداحة ثمن عدوانه على الأقصى وتحمل التبعات والمشاق فهي طبيعة الجهاد (فهو ذات الشوكة).
وإن واجب شد الرحال مطلوب من كل قادر على ذلك ولو بشق الأنفس وتحمل الصعاب وتسلق الجبال والجدران للوصول إليه.
سادسًا: أعلن علماء الأمة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك يومًا للغضب للمسجد الأقصى المبارك على مستوى الأمة الإسلاميّة، ويجب أن يرى العالم كلّه هذا الغضب لمسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم بمحاصرة سفارات الصهاينة وقنصلياتهم في البلدان المختلفة، والمظاهرات في مختلف الساحات والميادين، وأن تهتز المنابر غضبًا للمسجد الأقصى المبارك وأن تكون وسائل الإعلام في تغطية مفتوحةٍ لهذه الغضبة.
سابعًا: وجه العلماء نداءهم إلى كلّ مسلم غيورٍ في هذه الدنيا ليكون مساندًا للمرابطين في الأقصى المبارك بكل ما يستطيع من البذل؛ بذل الأموال وبذل الأوقات وبذل الكلمات وبذل التأثير وبذل الجهد والطاقة، وهذا من الواجبات الشرعيّة التي تجعل المسلم شريكًا في الرباط والدفاع عن مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
ثامناً: دعا العلماء إلى الاعتكاف العظيم على غرار الفجر العظيم اعتكافاً لكل ما تبقى من شهر رمضان المبارك وهو رباط وجهاد دفع واجب متعين.)).
وبعد ختام النداءات أرسل علماء الأمة الرسالة التالية إلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وإلى عموم الأمة:
أولاً: يؤكد علماء الأمّة أن الخطر القادم خلال الأيّام القادمة والمتمثل بالتحشيد لاقتحامات صهيونية واسعة وكبيرة للمسجد الأقصى المبارك فيما يسمّى عيد الفصح العبري والسعي إلى ذبح القرابين داخل مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، يمثّل تكريساً للسيادة الصّهيونية الكاملة على الأقصى المبارك، ويعد وتطبيقاً عمليّاً للتقسيم الزماني والمكاني وانتهاكاً لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين وهو إهانة لكلّ مسلم على هذه الأرض تجب مواجهته بكل السبل الممكنة.
ثانياً: يؤكد علماء الأمّة مجموعة من الثوابت بشأن المسجد الأقصى المبارك، وأنه بمساحته كاملة وأسواره وكلّ ما دارت عليه الأسوار حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم فيه أيّ حقّ أبدًا، والدّفاع عنه وتحريره ودعم المدافعين عنه من المرابطين والمجاهدين من أعظم صور الجهاد المبرور، وأيّ إقرارٍ لغير المسلمين بأيّ حقّ فيه فهو خيانةٌ لله ورسوله وسائر المؤمنين، وكذا الإقرار بأي صورة من صور السيادة والقرار بشأنه، وأنها يجب أن تبقى للمسلمين حصراً مهما بلغت التضحيات وإن غلبة الكيان بالميدان لا تبيح الإقرار بذلك أبداً.
ثالثاً: يفتي علماء الأمة بوجوب الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة في أيام رمضان المبارك، هذا الاعتكاف إنما هو رباط واجب وجهاد في سبيل الله تعالى لدفع عدوان الصهاينة ومجابهتهم بكلّ ما يمكن من وسائل حال اقتحامهم مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وإنّ علماء الأمّة إذ يحيّون المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك فإنّهم يدعونهم إلى فرض الاعتكاف بالقوة وكسر الأقفال ودخول مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم في حال منعهم من ذلك.
رابعاً: يفتي علماء الأمة بوجوب فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام السنة ليلًا ونهارًا على مدار السّاعة وحرمة إغلاقه في وجه المعتكفين المرابطين، وأنه يجب وزارة الأوقاف الأردنيّة تطبيق هذه الفتوى، وأن مهمتها أن تكون حارسًا أمينًا على الأقصى المبارك كما هو العهد والمأمول وعدم الرضوخ لأية مطالب صهيونيّة أو التساوق مع الإرادة الصّهيونيّة.
خامساً: يؤكد العلماء وجوب شدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك على كلّ قادرٍ على الوصول رباطاً في سبيل الله وجهاد المحتلين الغاصبين، والسعي للوصول إلى أقرب نقطةٍ منه ومشاغلة الصهاينة في حال تمّ منعهم من الوصول وإيقاع النكاية في صفوفهم بالوسائل الممكنة، فلا بد أن يشعر العدو بفداحة ثمن عدوانه على الأقصى وتحمل التبعات والمشاق فهي طبيعة الجهاد (فهو ذات الشوكة).
وإن واجب شد الرحال مطلوب من كل قادر على ذلك ولو بشق الأنفس وتحمل الصعاب وتسلق الجبال والجدران للوصول إليه.
سادساً: يعلن علماء الأمة أن الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك يوماً للغضب للمسجد الأقصى المبارك على مستوى الأمة الإسلاميّة، ويجب أن يرى العالم كلّه هذا الغضب لمسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم بمحاصرة سفارات الصهاينة وقنصلياتهم في البلدان المختلفة، والمظاهرات في مختلف الساحات والميادين، وأن تهتز المنابر غضبًا للمسجد الأقصى المبارك وأن تكون وسائل الإعلام في تغطية مفتوحةٍ لهذه الغضبة.
سابعاً: يوجه العلماء نداءهم إلى كلّ مسلم غيورٍ في هذه الدنيا ليكون مساندًا للمرابطين في الأقصى المبارك بكل ما يستطيع من البذل؛ بذل الأموال وبذل الأوقات وبذل الكلمات وبذل التأثير وبذل الجهد والطاقة، وهذا من الواجبات الشرعيّة التي تجعل المسلم شريكًا في الرباط والدفاع عن مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
ثامناً: يدعو العلماء إلى الاعتكاف العظيم على غرار الفجر العظيم اعتكافاً لكل ما تبقى من شهر رمضان المبارك وهو رباط وجهاد دفع واجب متعين.
12 رمضان 1444 الموافق 3 نيسان 2023
هذا وقد توالت التغطيات والاستعدادات الإعلامية لهذه الفعالية عبر عدد كبير من الفضائيات والمواقع والمنصات والصحف استحضاراً لخطورة الوضع وتحفيزاً لمنع قطعان المقتحمين وجنودهم من النجاح في إقامة أعيادهم وقرابينهم بدلاً من اعتكاف المسلمين في مسجدهم أولى القبلتين.
ويستمر علماء المسلمين في دعم المرابطين ووجوب الاعتكاف؛ فالمعركة بين هيكلهم المزعوم والأقصى وهويته معركة الأمة وفي طليعتها العلماء.
هذا وقد كتبت مجلة المجتمع الكويتية تقريراً عن النداءات قالت فيه ما ملخصه:
((حذر علماء الأمة من نية ما يسمى «جماعات الهيكل» اليهودية فرض ذبح القرابين «قربان الفصح»، غداً الأربعاء، في المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال وقفة بعنوان «نداء علماء الأمة لدفع الخطر عن الأقصى»، شارك فيها علماء من عدة دول عربية أمس الإثنين.
وأكدوا أن الخطر القادم على المسجد الأقصى المبارك يمثّل تكريساً للسيادة الصّهيونية الكاملة على المسجد، وتطبيقاً عمليّاً للتقسيم الزماني والمكاني وانتهاكاً لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين.
وأعلنوا الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك يوماً للغضب للمسجد الأقصى المبارك على مستوى الأمة الإسلاميّة، داعين إلى الخروج في مظاهرات في مختلف الساحات والميادين، وأن تهتز المنابر غضبًا للمسجد الأقصى المبارك.
كما أكدوا أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته الكاملة وكلّ ما دارت عليه الأسوار حق خالص للمسلمين، وليس لغيرهم فيه أيّ حقّ أبدًا، والدّفاع عنه وتحريره ودعم المدافعين عنه من المرابطين والمجاهدين من أعظم صور الجهاد المبرور، وأيّ إقرارٍ لغير المسلمين بأيّ حقّ فيه فهو خيانةٌ لله ورسوله وسائر المؤمنين، وكذا الإقرار بأي صورة من صور السيادة والقرار بشأنه، وأنها يجب أن تبقى للمسلمين حصراً مهما بلغت التضحيات وإن غلبة الكيان بالميدان لا تبيح الإقرار بذلك أبداً.
وشددوا على وجوب الاعتكاف في المسجد الأقصى على مدار الساعة في أيام رمضان المبارك، مشيرين إلى أنه رباط واجب وجهاد في سبيل الله تعالى لدفع عدوان الصهاينة ومجابهتهم بكلّ ما يمكن من وسائل حال اقتحامهم مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
ودعوا إلى فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام السنة ليلًا ونهارًا على مدار السّاعة وحرمة إغلاقه في وجه المعتكفين المرابطين.
وقالوا: إنه يجب على وزارة الأوقاف الأردنيّة تطبيق هذه الفتوى، وأن مهمتها أن تكون حارسًا أمينًا على «الأقصى» المبارك كما هو العهد والمأمول وعدم الرضوخ لأية مطالب صهيونيّة أو التساوق مع الإرادة الصّهيونيّة.
وأكدوا وجوب شدّ الرّحال إلى «الأقصى» المبارك على كلّ قادرٍ على الوصول رباطاً في سبيل الله وجهاد المحتلين الغاصبين، والسعي للوصول إلى أقرب نقطةٍ منه ومشاغلة الصهاينة في حال تمّ منعهم من الوصول وإيقاع النكاية في صفوفهم بالوسائل الممكنة، فلا بد أن يشعر العدو بفداحة ثمن عدوانه على «الأقصى» وتحمل التبعات والمشاق، فهي طبيعة الجهاد (فهو ذات الشوكة).
ووجهوا نداءهم إلى كلّ مسلم غيورٍ في هذه الدنيا ليكون مساندًا للمرابطين في «الأقصى» المبارك بكل ما يستطيع من البذل؛ بذل الأموال وبذل الأوقات وبذل الكلمات وبذل التأثير وبذل الجهد والطاقة، وهذا من الواجبات الشرعيّة التي تجعل المسلم شريكًا في الرباط والدفاع عن مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم.)). انتهى النقل عن مجلة المجتمع باختصار
المصدر لقراءة الخبر كاملاً:
https://mugtama.com/hot-files/item/146780-2023-04-04-07-29-56.html
وهذا تقرير مرئي عن النداءات: