بمشاركة 30 مؤسسة علمائية شاركت هيئة علماء فلسطين اليوم الأربعاء 17/5/2023م في (ملتقى علماء الأمة) تحت شعار (نصرة المسجد الأقصى فريضة .. وإفشال مسيرة الأعلام الصهيونية واجب) عبر برنامج زووم وقد حضره ثلة كريمة من علماء الأمة ومفكريها، وقد لقي الملتقى اهتماماً وتفاعلاً واسعاً.
افتتح الملتقى بتلاوة آيات كريمة للقارئ الشيخ عبد القادر عكّاري، ثم رحّب الشيخ علي اليوسف مدير الملتقى بالحضور
ثم تحدث فضيلة الدكتور علي القره داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قائلاً: “الدفاع عن المسجد الأقصى شرف عظيم، وكل من ساهم فيه ناله هذا الشرف، خصوصاً المرابطين والمرابطات في الأقصى والقدس وغزة والضفة وفي كل ذرة من أرض فلسطين، فقد كثرت دماؤهم المراقة على هذه الأرض المباركة الطاهرة، وهي التي ستثمر التحرير”،
ثم استطرد قائلاً: “لقد أصبحت القضية الفلسطينية فاصلة وأصبح الحال فرقانا بين أهل الكفر والاحتلال والزيغ والضلال والشهوات والشبهات وبين أهل الحق المدافعين أصبحت المعركة فعلاً معركة الحق والباطل”.
ومن الجزائر أكّد د. عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على أهمية قبلة الأمة الدينية دائماً وقبلة الأمة السياسية اليوم، وقال: “القدس أخت مكة والمدينة كما قال علماؤها، وإن أي عدوان على القدس هو عدوان على قبلتنا في مكة وعلى مقدساتنا في المدينة وفي عموم الأمة”،
كما شكر المرابطين والمرابطات على صمودهم في وجه الأعداء، وبشّرهم بأن النصر قريب وأن الأعداء بدؤوا بتجهيز حقائبهم للهروب.
كما طالب بدعمهم مادياً ومعنوياً مع بذل كل ما في وسع الأمة من دعم ودعاء.
وبعده قال الأستاذ الدكتور جمال عبد الستار أمين عام رابطة أهل السنة: “سيبقى العلماء حملة الراية، وسيبقون أئمة الأمة كما هم أئمة المحاريب والمنابر”.
ثم تحدث محمد سعيد باه أمين عام المنتدى الإسلامي للتنمية والتربية – السنغال عن أهمية التفاف الأمة حول راية الجهاد، خاصة إذا كانت الراية في المسجد الأقصى والقدس، ثم وجّه رسالة للأمة: “ثقوا أن النصر قادم، لكن لا بد له من دفع الثمن من الراحة والمال والدماء والأرواح”. ثم قال: “اليوم أهم قضية في العالم كله هي القضية الفلسطينية، ولم يحصل هذا إلاّ بسبب ثبات المرابطين والمرابطات ومِن خلفهم الأمة”.
وقال د. مثنى حارث الضاري رئيس القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق: “العلاقة بين العراق وفلسطين قديمة قدم قضيتها وما تزال حتى اليوم رغم أننا محتلون”، وطالب الأمة بإظهار وقوفها ضد مسيرة الأعلام بخطوات عملية قوية.
ثم تحدث د. كامل صلاح رئيس رابطة فقهاء الأمة عن أهمية المسجد الأقصى، ودعا العلماء للقيام بواجبهم تجاه المسجد الأقصى وغزة العزة، كما دعا المقدسيين والغزاويين وغيرهم إلى الثبات والتضحية رغم الألم الكبير
وقال الشيخ أحمد العمري رئيس لجنة القدس وفلسطين في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “رباط يوم خير من الدنيا وما فيها، فكيف برباط أهل القدس والضفة وغزة منذ سنوات؟! طوبى لكم هذا الشرف والفضل العظيم”، وطالب الأمة بالإعداد بالتربية المسجدية والأخوية وغيرها حتى ننتصر لمقدساتنا وأقصانا.
وفي كلمة مسجلة قال العلامة الشيخ محمد حسن ولد الددو: “نجتمع اليوم لنصرة قبلتنا الأولى ومهاجر أبينا إبراهيم ومهاجر المؤمنين آخر الزمان، نجتمع نصرة للمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، نجتمع نصرة للمقاومة الباسلة، نجتمع رفضاً لمسيرة المحتلين المسماة (مسيرة الأعلام)، وإن اجتماعنا هذا فرض علينا، فنصرة قبلتنا واجب علينا وعلى حكام الأمة وشعوبها حتى تتحرر هذه الأرض ونصلي فيها”.
وقال د. محمد خليل الرحمن رئيس لجنة العلماء والمشايخ بنغلاديش: “نحن العلماء من أنحاء العالم نعلن دعمنا لأهلنا في قبلتنا الأولى، ونبذل قصارى جهدنا لإعلاء كلمة الله فيها”، ثم عبر عن فرحته بهذا اللقاء العلمائي الذي يجمع العلماء من شتى أنحاء العالم.
ومِن ماليزيا شارك د. خير الدين التاكري المستشار الديني لنائب رئيس الوزراء في ماليزيا وبلّغ تأييد علماء ماليزيا لأمثال هذه الاجتماعات، وأن الشعب الماليزي يحب الفلسطينيين وينصرهم بكل إمكاناته.
وختم اللقاء بكلمة الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين قائلاً: “عدونا يملك السلاح لكننا نملك ما هو أقوى وهو الحق والإيمان، ويؤسفنا أن سلاح الأمة مكدّس ويستعمل لقهر شعوبها وليس لنصرة بيت المقدس وأهلها”.
ثم وجّه عدّة رسائل قائلاً: “لا يكفي هذا اللقاء، لا بدّ إضافةً إليه أن نرفع أعلام بيت المقدس في مسيرات في كل بلادنا، فالعلماء ورثة الأنبياء وعليهم أن يقودوا المسيرات، ورسالتي الثانية إلى المرابطين في بيت المقدس أن تشدوا الرحال اليوم وغداً احموه بكل ما لديكم من قوة، فكل التضحيات تهون في سبيل بيت المقدس، أما الرسالة الثالثة فإلى الشعوب المحيطة بفلسطين أن تبذلوا كل جهودكم مثل المسيرات الكبرى المحروسة بالإيمان لمواجهة مسيراتهم المحروسة بالسلاح”.
هذا رابط البث المباشر للقاء:
https://www.facebook.com/QISEMALKUDUS/videos/190758160122663
وهذا تفريغ كلمات السادة العلماء:
كلمة الأستاذ الدكتور جمال عبد الستار أمين عام رابطة أهل السنة:
الحمد والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
ستبقون حملة الراية أئمة في الميادين كما في المحاريب
أنتم شرف هذه الامة
لستم في نكبة
إنما النكبة للمطبعين
وإذا أراد الله بعبد خيرا إستعمله
والشهادة في ديننا ليس مصابا يستحق الرثاء لكنه شرف
والأمة التي لا تفقد أبناءها في ميادين الجهاد ستفقدهم في ميادين الذلة
أقول للمجاهدين والمجاهدات والمرابطين والمرابطات
أنتم في عزة ومكانة وشرف
أعلم كثير من المخلصين من يتمنوا ان ينالوا ساعة من ساعاتكم حماية لراية الإسلام
أعلم أن آلاف من الناس من يتمنوا أن يستشهدوا في بينت المقدس
وتبايعوا على الشهادة في بيت المقدس
إخواني
أنتم لستم في مضيعة ولا خذلان في طريق الإستعمال فتحققوا بهذا الإنتساب
كلمتي للعلماء
أرسلوا بأن “لن نترك القدس لوحدها “
ويجب أن يفهم الأعداء أن العالم سيتحول إلى ساحة صراع كله ويصبح ساحة مواجهة والأمة الإسلامية من خلفها
والأمة الإسلامية من خلفها أن تحمل هذه الرسالة
وستنفجر الأرض كلها وليس القدس أو فلسطين وحدها بأبنائها
يجب حض الامة الإسلامية على تحمل كل مسؤولياتها
”حرض المؤمنين على القتال “
ويجب أن يكون هناك أن تعود الامة أن تقود منهجية في التحرير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة الدكتور علي القره داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:
اننا نتشرف بالانتماء الى الدفاع والمقاومة عن المسجد الأقصى لان هذا النصر مقدور ومقدر ومكتوب عند رب العالمين
ومن ساهم في هذا النصر فهو يكون له الشرف
المبشرات التي حينما تروى الأرض المباركة بهذه الدماء بانها بلا شك سوف تثمر شجرة النصر والتحرير والعودة الى الأرض المباركة
اليوم المعركة واضحة والقضية ممفصلة والحال فرقان بين اهل الكفر والشهوات والشبهات وبين اهل الحق وأصبحت المعركة لله سبحانه وتعالى
ان شروط النصر الخمسة الموجودة في الايات الولى في سورة الاسراء اراها تقترب تماما في الكمال عندئذ يكون لعدونا الزوال ويفرح المؤمنون بنصر الله
الى المقاومين والمرابطين لكم الشرف ولكم الفخر ولكم العزة نحن نفتخر بكم ونرفع رؤسنا بكم ونحن معكم باذن الله لا بالقوال انما بالفعال وبالدماء حينما يتاح لنا.
كلمة د. مثنى حارث الضاري رئيس القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق:
– ما زالت هيئة علماء المسلمين في العراق تمثل صوت العراق المحتل في دعم وإسناد قضية فلسطين المحتلة وفي دعم كل الجهود الممكنة التي يمكن أن تعزز مقاومة أهلنا في فلسطين ورباطهم وتصديهم لكل المؤامرات ومنها مسيرة الأعلام
– يحاول الصهاينة إثبات حالة ليس لها أصل على الأرض، وإدامة واقع الاحتلال، واستفزاز المسلمين في أنحاء الأرض
– باعتبار أن هذه المسيرة وهذه الاقتحامات متكررة فعلينا أن نقوم بما يوازي هذا الفعل وأن نتجاوز المقترحات السابقة للقيام بحدث متكرر من قِبلنا، كأن نقوم بمسيرة أعلام مقابلة ولو كانت تضم جميع أعلام الدول الإسلامية بغض النظر عن موقفهم لإظهار وحدة موقف الأمة.
– لنتصدى لهذه المسيرة بكل فعل يعبر عن موقف الأمة ومن ذلك هذا الملتقى
– أؤكد أننا ما زلنا ندعم إخواننا في فلسطين ونعمل ما نستطيع لدعم قضيتهم في جميع المجالات
– يحاو ل الصهاينة إثبات حالة ليس لها أصل على الأرض، وإدامة واقع الاحتلال، واستفزاز المسلمين في أنحاء الأرض
– باعتبار أن هذه المسيرة وهذه الاقتحامات متكررة فعلينا أن نقوم بما يوازي هذا الفعل وأن نتجاوز المقترحات السابقة للقيام بحدث متكرر من قِبلنا، كأن نقوم بمسيرة أعلام مقابلة ولو كانت تضم جميع أعلام الدول الإسلامية بغض النظر عن موقفهم لإظهار وحدة موقف الأمة.
– لنتصدى لهذه المسيرة بكل فعل يعبر عن موقف الأمة ومن ذلك هذا الملتقى
– أؤكد أننا ما زلنا ندعم إخواننا في فلسطين ونعمل ما نستطيع لدعم قضيتهم في جميع المجالات
كلمة محمد سعيد باه أمين عام المنتدى الإسلامي للتنمية والتربية – السنغال:
ان علينا واجب شرعي مهم با ن نبذل بكل ما نملك بان نسد هذه الثغرة وعلينا ان نلتف حول راية الجهاد في كل مكان
اطمئنوا بان وعد الله وان النصر قادم لانكم قد دفعتم الثمن ثمن الأبناء والراحة
المعادلة قد تبدلت وتغيرت كانوا يضربونا ونفر اما اليوم فاليهود الصهاينة يعدوا العدة للرحيل ويبحثون عن جنسية أخرى
العالم كله كان يجهل القضية واليوم تحول في التيار الاسنادي حول العالم لماذا حضرت فلسطين لانكم سطرتم السطر الأول سطر الإباء والتمسك بالقضية.