خاص هيئة علماء فلسطين

         

21/3/2023

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:

 فهذه فتوى تبيّن الثوابت المجمع عليها في شريعة الإسلام بشأن المسجد الأقصى المبارك :

🔸 الثابت الأول:

أنّ المسجد الأقصى المبارك من الناحية الشرعية هو كلّ ما دار عليه السور بمساحته الكاملة (144000) متر مربع، يستوي فيه ما كان مسقوفًا أو كان مكشوفًا، وأنّ قدسيته بكامله واحدةٌ لا تتجزأ، لأنّ الله تعالى سمّاه في القرآن الكريم المسجد الأقصى، وهو إذ ذاك غير مبنيّ، فقال الله تعالى: ﴿سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِیۤ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَیۡلࣰا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِی بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِیَهُۥ مِنۡ ءَایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ﴾ [الإسراء: ١]، وهو أحد أقدس مساجد الأمّة الثلاثة، ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-: أنّ النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم- قال: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلّا إلى المَسجِدِ الحَرامِ، ومَسجِدي، والمَسجِدِ الأقصى..» «أخرجه البخاري (١١٨٩)، ومسلم (١٣٩٧)».

وفي الحديث عن أبي ذر الغفاري -رضي الله تعالى عنه- قال: «قُلتُ يا رَسولَ اللهِ: أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلُ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرامُ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: المَسْجِدُ الأقْصى قُلتُ: كَمْ بيْنَهُما؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً…». «أخرجه البخاري (٣٤٢٥)، ومسلم (٥٢٠)».

🔸 الثابت الثاني:

أنّ المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته المذكورة أعلاه مقدّسٌ إسلاميٌّ خالصٌ لا يقبلُ التقسيم ولا المشاركة، لقول الله تعالى: ﴿وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدࣰا﴾ [الجن: ١٨]، بمعنى: وأنّ المساجد له -سبحانه وتعالى- لا لغيره، فلا تدعوا مع الله تعالى فيها أحدًا، فتكونوا مثل اليهود والنصارى في كنائسهم وبِيَعهم.

وقوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِینَ أَن یَعۡمُرُوا۟ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ شَـٰهِدِینَ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ وَفِی ٱلنَّارِ هُمۡ خَـٰلِدُونَ (١٧) إِنَّمَا یَعۡمُرُ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ یَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَن یَكُونُوا۟ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِینَ﴾[التوبة:١٧-١٨]، وأنّ إدارته وصيانته وإعماره بما في ذلك أسواره الخارجية يجب أن تقوم بها جهة إسلامية حرّة الإرادة، هي اليوم الأوقاف الإسلامية في القدس والتابعة للأوقاف الأردنية.

 🔸الثابت الثالث :

إنّ دعم المرابطين والمجاهدين في المسجد الأقصى المبارك بأدوات فاعلة ومباشرة ومساعدتهم ماديًا ومعنويًا، وبكل صور الدعم بما يمكّنهم من القيام بواجبهم المتحتم عليهم، للثبات على أرض القدس والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، كلّ ذلك جهادٌ مقدّسٌ افترضه الله تبارك وتعالى على الأمّة الإسلامية، وهو ماض إلى قيام الساعة.

🔸 الثابت الرابع:

أنّه ليس لأتباع أيّ دين غير دين الإسلام من حقّ في المسجد الأقصى المبارك أو دخوله أو ممارسة أيّ طقوس دينية فيه، وأنّ أداء الطقوس فيه عدوان وجودي يستحقّ أن يواجه بكلّ أشكال المقاومة الممكنة والمتاحة، وأنّ هذه المقاومة جهادٌ في سبيل الله تبارك وتعالى، وحماية للمقدسات الإسلامية.

🔸 الثابت الخامس:

أنّ دخول أيّ مسلم إلى المسجد الأقصى المبارك بسبب اتفاقية [أبراهام] سيئة الذكر، التي تنصّ على حصر القدسية الإسلامية في المسجد القبلي وقبة الصخرة، وتُعدّ ساحات الأقصى مساحات مشتركة بين مختلف الأديان؛ عدوانٌ أثيم على المسجد الأقصى المبارك يستدعي الردّ والتصدّي والمنع؛ بدءًا بالنصيحة والموعظة الحسنة، وانتهاءً بالمنع بالقوة، وإننا ندعو إخواننا وأهلنا شعوب الدول التي حالفت أنظمتها المحتل باتفاقية [أبراهام] أن يقاطعوا زيارة المسجد الأقصى المبارك تحت عنوان هذه الاتفاقية السيئة الظالمة مهما كانت مسوغاتها، لأنّ زيارتهم له تحت سقف الاتفاق تغيير لهوية المسجد الأقصى المبارك وضربٌ لثوابت الأمّة الإسلامية.

 🔸الثابت السادس :

أن المسجد الأقصى اليوم محتل من العدو، مدنس من الصهاينة، وإجماع الأمة منعقد على وجوب تحرير أي أرض إسلامية احتلها العدو، ويتأكد ذلك إذا تعلق الأمر بالمقدسات الإسلامية.

وإنّ المسجد الأقصى المبارك اليوم أسير هو أكبر أسرى أمّة محمد صلى الله عليه وسلم فيجب على الأمّة الإسلامية كلّها بذل الغالي والنفيس من أجل تحريره وتطهيره من رجز المحتلين المعتدين وتدنيسهم المستمر وتهديدهم له، لما ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري -رضى الله عنه-، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أطْعِمُوا الجائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ، وفُكُّوا العانِيَ». «أخرجه البخاري، (٥٣٧٣)».

ولما ثبت في الصحيحين في شأن الصحيفة التي أخرج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من قراب سيفه، فعن وهب بن عبد الله السوائي أبي جحيفة قال: «سألْنا عليًّا رضي الله عنه: هل عندَكم مِن رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-  شيْءٌ بعدَ القرآنِ قال: لا والذي فلَق الحبَّةَ وبرَأَ النَّسَمةَ إلا فَهْمٌ يؤتيه اللهُ عزّ وجل رجُلًا في القرآنِ أو ما في الصحيفةِ قلتُ: وما في الصحيفةِ قال: العقلُ وفَكاكُ الأسيرِ ولا يُقتلُ مسلمٌ بكافرٍ». «أخرجه البخاري (٦٩١٥)، ومسلم (١٣٧٠)».

وفقنا الله جلّ وعلا أجمعين للقيام بحق ديننا ومقدساتنا فالله ولي التوفيق.

 توقيع المؤسسات :

1)      الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

2)      رابطة علماء فلسطين – قطاع غزة

3)      هيئة علماء فلسطين

4)      مجلس الدعاة في لبنان

5)      رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق

6)      منتدى العلماء

7)      المنتدى الإسلامي الموريتاني

8)      رابطة علماء المسلمين

9)      جمعية علماء ماليزيا

10)    الرابطة العالمية لفقهاء الأمة

 توقيع الشخصيات :

1)      الشيخ العلامة / محمد الحسن بن الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا

2)      أ.د. نسيم شحدة ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين- قطاع غزة

3)      د. نواف هايل تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين

4)      أ.د. أحمد يوسف أبو حلبية رئيس لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني وبرابطة علماء فلسطين – قطاع غزة

5)      د.  يوسف عواد الشرافي رئيس الدائرة العلمية برابطة علماء فلسطين والنائب في المجلس التشريعي

6)      د. محمد الصغير الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام

7)      د. محمود سعيد الشجراوي نائب رئيس قسم القدس في هيئة علماء فلسطين

8)      أ.د. كامل صلاح رئيس الرابطة العالمية لفقهاء الأمة

9)      د. جمال عبد الستار الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة

10)    د. ناصر محمد معروف نائب رئيس دائرة القدس برابطة علماء فلسطين

11)    د. وائل أحمد الهمص عضو رابطة علماء فلسطين، وأستاذ الفقه في الجامعة الإسلامية

12)    د. محمود النفار محاضر في جامعة وان بتركيا ومتخصص في أصول الفقه والسياسة الشرعية

13)    الشيخ/ عبد الله بن أحمد أمينُ إمام جامع الإخلاص وعضو المجلس الاستشاري لهيئة علماء موريتانيا، وعضو المجلس التأسيسي لرابطة علماء المغرب العربي

14)    أ. سعد ياسين نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية تركيا

15)    د. مروح نصار رئيس لجنة القدس بهيئة علماء فلسطين

16)    د. سلمان السعودي أمين ملتقى دعاة فلسطين

17)    الشيخ/ علي عودة الغفري رئيس ملتقى علماء فلسطين

18)    الشيخ/ علي اليوسف المسؤول الإعلامي للهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين في لبنان

19)    الشيخ/ محفوظ بن الوالد، رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني وعضو رابطة علماء المغرب العربي

20)    أ. د. محمّد حافظ الشّريدة مُشرِف علی رسائل الدّكتوراة في جامعة الجِنان في لبنان

21)    أ.د صالح حسين الرقب أمين سر رابطة علماء فلسطين، ورئيس جمعية أهل السنة والصحابة – قطاع غزة

22)    د. سالم أحمد سلامة نائب رئيس رابطة علماء فلسطين/ النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين

23)    د. أشرف نزار حسن محاضر في كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية

24)    د. سعيد بن ناصر الغامدي الأمين العام لمنتدى العلماء

25)    د. محمود ناهض عجور عضو رابطة علماء فلسطين وعضو مجلس الاجتهاد الفقهي التابع لوزارة الأوقاف والشئون الدينية غزة

26)    الشيخ/ مخلص برزق عضو هيئة علماء فلسطين

27)    د. عبد الحي يوسف عميد أكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وسلم

28)    د. محمد يسري إبراهيم نائب رئيس رابطة علماء المسلمين

29)    د. محمد همام عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين

30)    د. فاطمة عزام عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين

32)    د. أحمد الرقب عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين

33)    د. محمد سعيد بكر عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين

34)    د. إبراهيم مهنا عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين

35)    د عبد الجبار سعيد نائب رئيس هيئة علماء فلسطين

36)    أ. عدنان حسان عضو مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين

37)    د. جمال عبد السلام رئيس لجنة القدس السابق باتحاد الأطباء العرب

38)    أ.د. خالد حسين حمدان عضو رابطة علماء فلسطين ورئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بالجامعة الإسلامية بغزة

39)    أ. أحمد سويدان عضو رابطة علماء فلسطين ومقرر إداري لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني

40)    أ. حسني محمد العطار عضو رابطة علماء فلسطين وكاتب وباحث أكاديمي

41)    أ. إبراهيم رزق النجار عضو رابطة علماء فلسطين

42)    أ. أحمد صلاح المصري عضو رابطة علماء فلسطين وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

43)    أ. يحيى نصر الدلو عضو رابطة علماء فلسطين

44)    د. محمد يوسف الشرافي عضو رابطه علماء فلسطين

45)    د. محمد حسن علوش نائب رئيس دائرة الإفتاء برابطة علماء فلسطين

46)    أ. عطاف محمود حتحت عضو رابطة علماء فلسطين

47)    د. منال مصباح الزيان عضو رابطة علماء فلسطين

48)    د. أحلام مصباح أبو شعبان عضو رابطة علماء فلسطين

49)    أ. محمود مصطفى أبو محمود المدير التنفيذي في هيئة علماء فلسطين


The 6 constants regarding The Blessed Aqsa Mosque

In the name of God, the most gracious, the most merciful

A fatwa regarding the constants‏ ‏agreed upon in Islamic law regarding the ‎blessed Aqsa Mosque.‎

Praise be to God, Lord of the worlds, and prayers and peace be upon our ‎Messenger Muhammad and his family and companions altogether.‎

This is a fatwa that clarifies the constants agreed upon in Islamic law regarding ‎our Aqsa Mosque:‎

       The first constant:

The blessed Aqsa Mosque, from the legal point of view, is all that is surrounded ‎by the wall, with its entire area (144,000) square meters. What is roofed or ‎uncovered is equal in it. Its entire sanctity is one and indivisible, because God ‎Almighty named it in the Holy Qur’an Al-Aqsa Mosque, and before it was built‏ ‏

God Almighty said :‎

‎« Exalted is He who took His Servant by night from al-Masjid al-Haram to al-‎Masjid al- Aqsa, whose surroundings We have blessed, to show him of Our ‎signs. Indeed, He is the Hearing, the Seeing. » [Al-Israa: 1]‎

‎ It is one of the three holiest mosques of the nation. In the hadeeth on the ‎authority of Abu Hurairah, may God Almighty be pleased with him: The ‎Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “No travel should be set ‎out except for Al Masjid Al Haram, my mosque, and the Aqsa Mosque.” ‎Narrated by Al-Bukhari (1189) and Muslim. (1397).‎

And in the hadeeth on the authority of Abu Dharr Al-Ghafari, may God ‎Almighty be pleased with him, he said: “I said, O Messenger of God, which ‎mosque was built first on earth? He said: Al Masjid Al Haram. I said: Then ‎which? He said: Al-Aqsa Mosque. I said: How much between them? He said: ‎Forty years…».‎

It was included by Al-Bukhari (3425) and Muslim (520).‎

       The second constant:

The blessed Aqsa Mosque with its entire area mentioned above is a pure ‎Islamic sanctuary that does not accept division or sharing, for God Almighty ‎saysin Surah [Al-Jinn: 18]  ‎

‎« And the places of worship are for Allah (alone): So invoke not any one along ‎with Allah » This means: the mosques belong to Him, Glory be to Him, and no ‎one else, so do not invoke anyone with God Almighty in them, so you will be ‎like the Jews and Christians in their churches.‎

And the Almighty says: « It is not for the polytheists to maintain the mosques of ‎Allah [while] witnessing against themselves with disbelief. [For] those, their ‎deeds have become worthless, and in the Fire they will abide eternally ».‎‏ ‏‎ ‎Tawba 17‎

‎« The mosques of Allah are only to be maintained by those who believe in Allah ‎and the Last Day and establish prayer and give zakah and do not fear except ‎Allah, for it is expected that those will be of the [rightly] guided. » Tawba 18‎

And that its management, maintenance and reconstruction, including its ‎external walls, must be carried out by an Islamic body of free will, which is ‎today the Islamic Endowments in Jerusalem, which is affiliated with the ‎Jordanian Endowments.‎

       The third constant:

Supporting the stationed and mujahideen in the blessed Aqsa Mosque with ‎effective and direct tools and helping them financially and morally, and with all ‎forms of support to enable them to carry out their duty required of them, to ‎stand firm on the land of Jerusalem and defend the blessed Aqsa Mosque, all of ‎this is a holy jihad imposed by God, the Blessed and Exalted, upon the Islamic ‎nation‏ ‏until the Hour.‎

       The fourth constant:

The followers of any religion other than the religion of Islam have no [right] to ‎the blessed Aqsa Mosque or to practice any religious rituals in it, and that the ‎performance of rituals involves an existential aggression that deserves to be ‎confronted with all possible and available forms of resistance, and that this ‎resistance is jihad for the sake of God, the Blessed and Exalted, and protection ‎of the Islamic sanctities. ‎

       The fifth constant:

The entry of any Muslim into the blessed Aqsa Mosque is due to the notorious ‎‎[Abraham] agreement, which stipulates that Islamic sanctity be limited to the ‎Al-Qibli Mosque and the Dome of the Rock, and Al-Aqsa squares are common ‎spaces between different religions; Vicious aggression against the blessed Aqsa ‎Mosque calls for response, confrontation and prevention. Beginning with good ‎advice and exhortation, and ending with prohibition by force, and we call on ‎our brothers and our people, the peoples of the countries whose regimes have ‎allied the occupiers with the [Abraham] agreement, to boycott the visit to the ‎blessed Al-Aqsa Mosque under the title of this bad and unjust agreement, ‎whatever its justifications, because their visit to it under this agreement ‎changes the identity of the blessed Aqsa Mosque And striking the constants of ‎the Islamic nation.‎

       The Sixth Constant:

Today, Al-Aqsa Mosque is occupied by the enemy, desecrated by the Zionists, ‎and the nation’s consensus is on the necessity of liberating any Islamic land ‎occupied by the enemy, and this is confirmed when it comes to Islamic ‎sanctities.‎

And that the blessed Al-Aqsa Mosque today is a prisoner, it is the biggest ‎captive of the nation of Muhammad, may God’s prayers and peace be upon ‎him, so the entire Islamic nation must exert all efforts in order to liberate it and ‎purify it from the filth of the aggressor occupiers and their continuous ‎desecration and threat to it, as it was proven in Sahih Al-Bukhari from the ‎hadith of Abu Musa Al-Ash’ari, may God be pleased with him The Prophet, may ‎God’s prayers and peace be upon him, said: “Feed the hungry, visit the sick, ‎and free the one who suffers.” Al-Bukhari included it (5373).‎

And when it was established in the Two Sahihs regarding the document that Ali ‎bin Abi Talib, may God be pleased with him, brought out from the holster of his ‎sword, on the authority of Wahb bin Abdullah Al-Sawa’i Abi Juhayfah, he said: ‎‎“We asked Ali, may God be pleased with him: Do you have anything from the ‎Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, after the ‎Qur’an? He split the seed and healed the soul, except for an understanding that ‎God Almighty gives to a man in the Qur’an or what is in the scroll. It was ‎included by Al-Bukhari (6915) and Muslim (1370).‎

May God Almighty grant us all success to carry out the rights of our religion and ‎our sanctities, for God is the Grantor of success.‎


Les 6 constantes concernant la mosquée bénie Aqsa

Au nom de Dieu, le plus gracieux, le plus miséricordieux

Une fatwa concernant les constantes convenues dans la loi islamique ‎concernant la mosquée bénie Aqsa.‎

Louange à Dieu, Seigneur des mondes, et prières et paix soient sur notre ‎Messager Muhammad et sa famille et ses compagnons ensemble.‎

Il s’agit d’une fatwa qui clarifie les constantes convenues dans la loi ‎islamique concernant notre mosquée Aqsa :‎

       La première constante :

La mosquée bénie Aqsa, du point de vue juridique, est tout ce qui est ‎entouré par le mur, avec toute sa superficie (144 000) mètres carrés. Ce qui ‎est couvert ou découvert y est égal. Son entière sainteté est une et ‎indivisible, parce que Dieu Tout-Puissant l’a nommée dans le Saint Coran ‎Mosquée Al-Aqsa, et avant qu’elle ne soit construite

Dieu Tout Puissant a dit :‎‏  ‏‎ « Gloire et Pureté à Celui qui de nuit, fit voyager ‎Son serviteur [Muhammad], de la Mosquée Al-Harâm à la Mosquée Al-Aqsâ ‎dont Nous avons béni l’alentour, afin de lui faire voir certaines de Nos ‎merveilles. C’est Lui, vraiment, qui est l’Audient, le Clairvoyant. » Israa 1‎

C’est l’une des trois mosquées les plus sacrées de la nation. Dans le hadith ‎sous l’autorité d’Abu Hurairah, que Dieu Tout-Puissant soit satisfait de lui : ‎Le Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, a dit : la mosquée ‎Aqsa. Rapporté par Al-Bukhari (1189) et Muslim. (1397).‎

Dans le hadith, sous l’autorité d’Abou Dharr Al-Ghafari, que Dieu Tout-‎Puissant soit satisfait de lui, il a dit : « J’ai dit, Ô Messager de Dieu, quelle ‎mosquée a été construite en premier sur terre ? Il a dit : Al Masjid Al Haram. ‎J’ai dit : Alors lequel ? Il a dit : Mosquée Al-Aqsa. J’ai dit : Combien entre eux ‎‎? Il a dit: Quarante ans…».‎

Il a été inclus par Al-Bukhari (3425) et Muslim (520).‎

       La deuxième constante :

La mosquée bénie Aqsa avec toute sa superficie mentionnée ci-dessus est ‎un pur sanctuaire islamique qui n’accepte ni division ni partage, car Dieu ‎Tout-Puissant dit dans la sourate [Al-Jinn: 18]‎

‏”‏Les mosquées sont consacrées à Allah: n’invoquez donc personne avec ‎Allah.‎‏”‏

Cela signifie : les mosquées Lui appartiennent, Gloire à Lui, et à personne ‎d’autre, alors n’invoquez personne avec Dieu Tout-Puissant en eux, ainsi ‎vous serez comme les Juifs et les Chrétiens dans leurs églises.‎

Et le Tout-Puissant dit :‎‏ ‏‎ « Il n’appartient pas aux associateurs de peupler les ‎mosquées d’Allah, vu qu’ils témoignent contre eux-mêmes de leur ‎mécréance. Voilà ceux dont les œuvres sont vaines; et dans le Feu ils ‎demeureront éternellement. » Tawbaa 17‎

‎« Ne peupleront les mosquées d’Allah que ceux qui croient en Allah et au ‎Jour dernier, accomplissent la Salât, acquittent la Zakât et ne craignent ‎qu’Allah. Il se peut que ceux-là soient du nombre des bien-guidés. » Tawbaa ‎‎18‎

Et que sa gestion, son entretien et sa reconstruction, y compris ses murs ‎extérieurs, doivent être effectués par un organisme islamique de libre ‎arbitre, qui est aujourd’hui l’Islamic Endowments à Jérusalem, qui est affilié ‎aux Jordanian Endowments.‎

       La troisième constante :

Soutenir les stationnés et les moudjahidines dans la sainte mosquée Aqsa ‎avec des outils efficaces et directs et les aider financièrement et ‎moralement, et avec toutes les formes de soutien pour leur permettre de ‎s’acquitter de leur devoir, de rester fermes sur la terre de Jérusalem et de ‎défendre la mosquée bénie d’Aqsa, tout cela est un djihad sacré imposé par ‎Dieu, le Béni et Exalté, à la nation islamique jusqu’à l’Heure.‎

       La quatrième constante :

Les adeptes d’une religion autre que la religion de l’islam n’ont aucun [droit] ‎à la sainte mosquée d’Aqsa ni à y pratiquer des rituels religieux, et que ‎l’accomplissement de rituels implique une agression existentielle qui mérite ‎d’être confrontée à tous les moyens possibles et disponibles formes de ‎résistance, et que cette résistance est le jihad pour l’amour de Dieu, le ‎Bienheureux et Exalté, et la protection des saintetés islamiques.‎

       La cinquième constante :

L’entrée de tout musulman dans la sainte mosquée Aqsa est due à l’accord ‎notoire [d’Abraham], qui stipule que le caractère sacré de l’islam se limite à ‎la mosquée Al-Qibli et au Dôme du Rocher, et les places Al-Aqsa sont des ‎espaces communs entre différents religions; L’agression brutale contre la ‎sainte mosquée d’Aqsa appelle une réponse, une confrontation et une ‎prévention. Commençant par de bons conseils et des exhortations, et se ‎terminant par l’interdiction par la force, et nous appelons nos frères et ‎notre peuple, les peuples des pays dont les régimes ont allié les occupants ‎avec l’accord [d’Abraham], à boycotter la visite au bienheureux Al -‎Mosquée Aqsa sous le titre de cet accord mauvais et injuste, quelles que ‎soient ses justifications, car leur visite dans le cadre de cet accord change ‎l’identité de la mosquée bénie Aqsa et frappe les constantes de la nation ‎islamique.‎

       La Sixième Constante :

Aujourd’hui, la mosquée Al-Aqsa est occupée par l’ennemi, profanée par les ‎sionistes, et le consensus de la nation est sur la nécessité de libérer toute ‎terre islamique occupée par l’ennemi, et cela est confirmé en ce qui ‎concerne les lieux sacrés islamiques.‎

Et que la mosquée bénie Al-Aqsa est aujourd’hui prisonnière, c’est le plus ‎grand captif de la nation de Mahomet, que la prière et la paix de Dieu soient ‎sur lui, de sorte que la nation islamique tout entière doit déployer tous ses ‎efforts pour la libérer et la purifier de la saleté des occupants agresseurs et ‎leur profanation continue et leur menace, comme cela a été prouvé dans ‎Sahih Al-Bukhari du hadith d’Abu Musa Al-Ash’ari, que Dieu soit satisfait de ‎lui Le Prophète, que les prières et la paix de Dieu soit sur lui, a dit : « ‎Nourrissez les affamés, visitez les malades et libérez celui qui souffre ». Al-‎Bukhari l’a inclus (5373).‎

Quand il a été établi dans les Deux Sahihs concernant le document qu’Ali bin ‎Abi Talib, que Dieu soit satisfait de lui, sorti de l’étui de son épée, sous ‎l’autorité de Wahb bin Abdullah Al-Sawa’i Abi Juhayfah, il a dit : « Nous ‎avons demandé à Ali, que Dieu soit satisfait de lui : Avez-vous quelque ‎chose du Messager de Dieu, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, ‎après le Coran ? Il a divisé la graine et a guéri l’âme, à l’exception d’une ‎compréhension que Dieu Tout-Puissant donne à un homme dans le Coran ‎ou ce qui est dans le rouleau. Il a été inclus par Al-Bukhari (6915) et Muslim ‎‎(1370).‎

Que Dieu Tout-Puissant nous accorde tout le succès pour réaliser les droits ‎de notre religion et de nos saintetés, car Dieu est le Donateur du succès.‎