خاص هيئة علماء فلسطين
18/12/2018
شارك وفد من هيئة علماء فلسطين في الخارج برئاسة د. نواف تكروري رئيس الهيئة بفعالية مهرجان “ليلة القدس” في جزيرة قبرص التركية يوم أمس الثلاثاء 18/12/2018، والذي أقامته: جمعية المحبة والاخاء العالمية “ESKAD – Evrensel Sevgi ve Kardeşlik Derneği”
وهي جمعية طلابية تخدم جميع الطلاب الذين يدرسون في جزيرة قبرص، ومن أهم أهدافها إنشاء جيل يخدم القيم الإسلامية والروحية والوطنية.
وتخلل الفعالية عدة كلمات، منها كلمة د. نواف التي تمحورت في أربع نقاط:
ففي بداية اللقاء شكر د. نواف الجهة الراعية للحفل على هذه الدعوة الكريمة وهذا الجهد المبذول لنصرة القدس والمسجد الأقصى ولدورهم الفاعل في قضية فلسطين. كما شكر الحضور الذين قدموا من عدة نقاط متباعدة وقد بلغ عددهم قرابة 600 شخص.
والمحور الثاني تكلم فيه عن قوانين أساسية _بل هي سنن إلهية كما ذكرها القرآن الكريم_ تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى: القانون الأول: أن المسجد الحرام والمسجد الأقصى صنوان، فمن فَرَّطَ بالمسجد الأقصى لن يحمي المسجد الحرام، فمهرولين إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يمكن أن يحموا المسجد الحرام وهم مفرطون بالمسجد الأقصى.
القانون الثاني: أن الصلاة والأقصى متلازمان، فلا يفتح الأقصى إلاّ الأكف المتوضئة والأمة العابدة لربها.
القانون الثالث: القيام بالليل قِوام النصر وعموده.
القانون الرابع: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
القانون الخامس: لا نَصرَ بلا علم، ولا قيمة لعلمٍ لا جهاد فيه.
القانون السادس: أن مَن يبني الجيل هو الذي يستطيع أن يصنع المنبر ويحرر الأقصى.
أما في المحور الثالث فقد تحدث عن أحوال القدس والمسجد الأقصى وفلسطين في الوقت الراهن من حيث العدوان بطرقه الشتى وطرق مواجهته، فتحدث عن الأخطار التي تحدث بالقدس والمسجد الأقصى وعن حصار غزة، والقبضة الأمنية في الضفة، وبالمقابل تحدث عن صمود أهلنا في القدس ومقاومتهم وابداعات غزة بصور المقاومة، وعمليات المقاومة ومشاغلة الغاصبين في الضفة، وكيف أن كل وسائل القمع لم تمنع شعبنا من المقاومة، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتخلى عن واجبه في الدفاع عن مقدساته.
هذا وفي نهاية حديثه تكلم عن واجبات الأمة عموماً _والشعب التركي خصوصاً_ تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، ومن أهم تلك النقاط:
– واجب الارتقاء ببلدانهم وتطويرها، فالبلاد القوية والمتطورة أقدر على خدمة فلسطين والأقصى.
– واجب النية في الدفاع عن الأقصى والمقدسات.
– واجب المشاركة في كل الفعاليات والنشاطات الداعمة لفلسطين.
– واجب الدعاء في كل الظروف.
– واجب التربية وإعداد الجيل وحفر القدس في ذاكرته.
وفي نهاية الفعالية تم توزيع شهادات التكريم والهدايا الرمزية على بعض المتميزين ممن اختارتهم الجمعية المنظمة للفعالية.