24 ذو الحجة 1444هـ الموافق 12 تموز “يوليو” 2023 م
أبناء أمّتنا الإسلاميّة المعطاء، أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد:
ما تزال الأرض المباركة فلسطين الحبيبة تعيشُ مشاهد العدوان الصّهيونيّ المتصاعد، وما يزال بيت المقدس يكتوي بالإرهاب الصّهيونيّ في ظل صمتٍ إسلامي مؤلمٍ ومريب.
وإننا في هيئة علماء فلسطين، نؤكّد في موقفنا الأسبوعيّ الآتي:
أولًا: ندين ببالغ الغضب تهجير عائلة “صب لبن” المقدسيّة والاستيلاء الصهيونيّ على منزلها بقوّة السلاح.
إنّ واجب الأمّة الإسلاميّة تجاه أهلنا في القدس واجبٌ كبير يتمثّل في بذل الوسع كلّه في دعم صمود أهلنا المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم وبيوتهم ومواجهة اقتلاعهم ومجابهة العدوان الصهيونيّ عليهم بكلّ الوسائل الممكنة مادياً ومعنوياً.
ثانياً: ندين أيضًا الجريمة الصّهيونيّة بحقّ أمين المنبر فضيلة الشيخ عكرمة صبري إذ اقتحم الاحتلال الصهيونيّ منزلة وسلّمه قراراً بالمنع من السّفر ستّة أشهر، وإنّ هذه الجريمة الصّهيونيّة تأتي ضمن سياسة محاربة رموز القدس والمسجد الأقصى المبارك والتضييق عليهم، وذلك ضمن الحرب الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.
ثالثاً: تحيّي الهيئة المقاومين والمجاهدين الأبطال في عموم أنحاء فلسطين وفي الضفة الغربيّة ومدينة نابلس على وجه الخصوص الذين كان لدمائهم وبطولتهم الحضور الفاعل هذا الأسبوع.
رابعاً: تتابع الهيئة ببالغ الغضب والاستهجان والاستنكار حملة الاعتقالات الشرسة التي تشنّها أجهزة السلطة الفلسطينيّة في الضفة الغربيّة بحقّ المقاومين الأبطال وحاضنتهم الشعبيّة، ونؤكد أنّ هذه الحملة لا تخدم إلّا الاحتلال الصّهيونيّ وتمثّل طعنةً في الظهر لجهاد شعبنا، وندعو المنتسبين للأجهزة الأمنيّة إلى رفض تنفيذ هذه الأوامر الجائرة التي تتسق مع رغبات الاحتلال، كما نجدد مطالبنا قيادة السلطة التوقف عن هذه التصرفات والالتحام مع مقاومة شعبنا فالاحتلال الصّهيوني يستهدف شعبنا كلّه وأبسط واجبات السلطة وأجهزتها الأمنيّة حماية شعبنا لا حماية الاحتلال المجرم.
https://drive.google.com/file/d/1PV3QeFHyk4b5IxJY6YET-sGXC152zM8s/view