خاص هيئة علماء فلسطين

         

25/4/2025

إنه في يوم 27 / شوال/ 1446 هـ الموافق 25 / نيسان / 2025 م، اجتمع ثلة من علماء العالم الإسلامي لمناقشة مسودة أولى لميثاق علماء الأمة حول طوفان الأقصى وتداعياته وذلك لإحكام الرؤية الشرعية حول الطوفان بما يثبِّت قلوب المخلصين ويرد إرجاف المغرضين، ويضع حكام المسلمين والأمة من بعدُ أمام المسؤولية الشرعية في نصرة هذا الطوفان، وإغاثة أهل فلسطين، وتحرير مقدسات المسلمين.

وقد شارك في إعداد مسوَّدته علماء من عدة أقطار، ومتخصصون ذوو أقدار، بما يُرجى معه أن تحتشد الأمة خلفه، وأن يأخذ كل مسلم بواجبه في النصرة، كلٌ بحسبه؛ حيث تم تشكيل ست لجان عمل تناولت أبواب الميثاق المختلفة، وقد تمخضت الجلسات عن ملاحظات ومقترحات رفعت إلى لجنة الصياغة التي ستعمل على إدخالها وتعديل مسودة الميثاق في ضوئها، تمهيدا لإرسالها إلى روابط العلماء وهيئاتهم وأعيانهم حول العالم الإسلامي..

وإذ يجتمع العلماء اليوم في هذه المناسبة فإنهم يعربون عن الآتي:

– أن العلماء يقومون بواجب الجهاد العلمي في طوفان الأقصى، إذ إن إيصال السهام والنصال إلى نحور الأعداء ليس بأولى من إيصال الحجج والبينات إلى قلوب الخلق.

– يحيي العلماء المجاهدين في غزة خاصة، وفي فلسطين عامة، لصمودهم على ثغور الجهاد ما يزيد عن عام ونصف؛ حيث ما يزالون يذيقون العدو في ساحات الوغى ألوان العذاب؛ داعين لهم بمزيد التثبيت والتأييد والعون من رب العباد.

– يثمِّن العلماء ثبات أهل غزة والتفافهم حول المجاهدين، ورفضهم مشاريع التهجير وتسليم السلاح؛ حيث ضربوا في ذلك أروع الأمثلة في التضحية بالنفس والنفيس.

–  يعلن العلماء عن تشكيل لجنة من بينهم لوضع ميثاق علمائي لقضية فلسطين، ويأتي ميثاق الطوفان هذا حلقة من حلقاته تنضم إلى ميثاق التطبيع لإنجاز الميثاق الشامل.

– يعلن العلماء عن مواصلة العمل في ميثاق الطوفان وإنجازه قريبا والتواصل مع العلماء في كافة أرجاء العالم الإسلامي، تمهيداً لإعلانه للناس كافة؛ قياماً بواجب العلماء.

والله تعالى الموفق والمستعان