خاص هيئة علماء فلسطين

         

27/5/2024

زار وفد هيئة علماء فلسطين ولاية ديار بكر التركية برئاسة د. نواف تكروري رئيس الهيئة.

وقد شارك الوفد في عدة نشاطات شعبية ورسمية أقامتها الولاية دعماً للقضية الفلسطينية.

 

قال د. نواف تكروري في لقاء وقف الدعوة والأخوة في ديار بكر يوم 24. 5. 2024م:

(نحن ما زلنا في قلب الطوفان وفي قلب المعركة، ولا سبيل ولا عذر أمام أي شريف من أبناء هذه الأمة، إلا أن ينخرط فيها ويكون مع المجاهدين بما يمكنه من سبيل، وأن يقدم غاية وسعه وإمكاناته، إعلامياً وعلمياً ومالياً).

 

وفي كلمته خلال المحاضرة الحاشدة “ماذا تخبرنا انتفاضة غزة وصحوة الشعب” التي انعقدت في جامعة دجلة بمدينة ديار بكر التركية، د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين، قال مجيباً على سؤال: “ما سر هذا الثبات العجيب من أهل غزة في ظل هذه الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها”؟!

“القرآن الكريم”، هو سر ثبات وصبر أهل غزة الذي أذهل العالم، هذا الصبر الذي أعجب القريب والبعيد؛ ولولاه لانهارت النفوس أمام هذه الخطوب التي نشاهدها كل يوم.

 فأهل غزة تعرضوا لأكبر إبادة في عصرنا الحديث، فهم يُقتَّلون ويُجوَّعون ويُعطَّشون فضلا عن خذلان حكام أمتهم وضعف شعوبها في نصرتهم، ومع ذلك هم صامدون صابرون، فما زاد من مستوى صبرهم هو عيشهم في كنف القران وظلال آياته ومعانيها ودلالاتها، والأخذ بقول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون﴾ آل عمران: 200.

 

 

وفي لقاء خاص ضم كلاً من د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين، د. إحسان حماد عضو هيئة التدريس في كلية الإلهيات والدراسات الإسلامية في ديار بكر، مع نخبة من مسؤولي العمل الطلابي والشبابي في مدينة ديار بكر، على رأسهم أ. حمزة أوزير رئيس (Genç İHH) وبحضور رؤساء الأقسام فيها د. أيمن الزالق، أ. حسين ألبتكين، أ. عمر شابوك، أنس غيزيك، سعيد عسكر، يعقوب مغول، غاني محمد أمين سليمانا.

تحدث المجتمعون حول واجب الشباب في نصرة الحق وأهله ومكافحة الباطل والداعين إليه، وكيفية التأثير والتغيير في المجتمع في ظل ما يحيط به من تحديات وفتن وعقبات لا تُعدُّ ولا تُحصى.

 

 

وقال تكروري في لقاء بنخبة من نساء ديار بكر الفاعلات والمؤثرات في المجتمع التركي بوقف الدعوة والأخوة في ديار بكر العامرة يوم 8 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 25. 5. 2024م: (ضربت المرأة الفلسطينية عبر التاريخ أروع الأمثلة في تربية الجيل الذي تحطّمت عنده أطماع الأعداء؛ فهي الأمُّ التي تعدّ الرّجال، وهي المدرسة التي تحتضن حماة الثغور، وهي الزّوجة التي تشدّ الأزر، وتحفظ العهد، وتقوّي العزائم، وهي الأخت التي تساند وتحمي وتشارك، وهي البنت التي تتفاعل وتؤازر، ولا تزال تمارس دورها المحوري في صناعة جيل التحرير؛ لتقدّم للعالم أجمع نموذجاً فريداً  يُحتذى به للمرأة المثالية).