14/11/2024
ضمن سلسلة منشورات هيئة علماء فلسطين نشرت كتاب (الأربعون القرآنية) مع ترجمته إلى اللغة التركية لجامعه وشارحه الأستاذ الدكتور عبد الجبار سعيد المحاضر في كلية الشريعة في جامعة قطر
وقال المؤلف: “هذه سلسله بعنوان الأربعون القرآنية جمعت فيها 40 حديثا في فضل القرآن وحفظه وعلمه والعمل به وتنزيله على أرض الواقع، وقد شرحتها في هذه السلسلة شرحا موجزا أرجو الله تبارك وتعالى ان ينفع بها”.
كما قال في مقدمة الكتاب:
إن القرآن الكريم معجزة الإسلام الخالدة، وهو كلام ربنا تبارك وتعالى، الذي أنزله على نبيه ﷺ دليلا على صدق نبوته، وتعبدنا ربنا تبارك وتعالى بتلاوته، وتدبره، والعمل به والقيام به، آناء الليل وأطراف النهار، وقد تكفل ربنا تبارك وتعالى بحفظه، فقال سبحانه: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحِجر: 9]، من أوجه الحفظ أن يبقى القرآن مدار اهتمام الأمة، تلاوة وفهما وتدبرا، وقد أمرنا نبينا ﷺ بتعلم القرآن وتعليمه، فقال: خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
وعلى طريق حفظ هذا الكتاب العظيم واهتمام المسلمين به يأتي هذا الكتاب متضمنا أربعين حديثا نبوياً في الحث على تلاوة القرآن وفضله، وفضل العناية به، وتعلمه وتعليمه، حرص المؤلف على اختيارها من أحاديث الصحيحين، إلا قليلا منها وهو كذلك مقبول الإسناد (صحيح أو حسن).
وبما أنني ممن يعتقدون أن أهم أسباب نكبة أمتنا؛ بعدها عن كتاب الله عز وجل، وعدم اتخاذها القرآن محور حياتها، في كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وغيرها، وأن هذه الأمة لن يعود لها مجدها، ولا خيريَّتُها بين الأمم، إلا إذا عادت إلى هذا القرآن وتمسكت به، وأصبح فاعلاً في حياتها. فإنني آمل أن يسهم هذا الكتاب في تعزيز عودة الأمة لكتاب ربها وسنة نبيها. ومن ثم عزها ومكانتها اللائقة بها”. وقد شرحت هذه الأحاديث شرحا موجزا ومبسطاً، مستفيدا أحياناً من جهود السابقين. ومتجنباً التفصيل وإثارة قضايا خلافية، رغبة في تسهيل تناولها، وفهمها، والأخذ بها-بإذن الله-من المستويات العلمية والثقافية كافة، ولمزيد من وضوح المراد من كل حديث؛ أَتبعت شرحه بعدد من الفوائد.
ويطبع هذا الكتاب برعاية هيئة علماء فلسطين لأهميته وفضله، رجاء أن ينفع الله تبارك وتعالى به المسلمين.
التعريف بالمؤلف:
1- من أبناء فلسطين، مولود فيها عام 65 م.
2- درس مرحلتي البكالوريوس والماجستير في الجامعة الأردنية، في الأردن.
3- ومرحلة الدكتوراه في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان.
4- متخصص في السنة وعلوم الحديث، ومهتم بالثقافة الإسلامية والفكر الإسلامي، وقضايا المرأة والفكر السياسي الاسلامي.
5- درس السنة وعلومها في كلية الشريعة في جامعة الزرقاء في الأردن، ويدرسها الآن في كلية الشريعة في جامعة قطر.
6- شغل إلى جانب مهمته في التدريس في الجامعات عددا من المواقع الإدارية والأكاديمية : حيث عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر إسلامي، وأدار تحرير مجلة إسلامية المعرفة لعدة سنوات.
7- شغل موقع نائب رئيس هيئة علماء فلسطين، والأمين العام للهيئة ، وعضوا في المكتب التنفيذي لها، ويرأس الآن هيئة تحرير مجلة “المرقاة للبحوث والدراسات الشرعية، التي تصدرها الهيئة.
8-شارك في وضع وتطوير العديد من مناهج تدريس التربية الإسلامية، والعلوم الاسلامية في الأردن وقطر وعدد من الدول العربية.
9- له العديد من المؤلفات منها كتاب اختلاط الرواة الثقات دراسة تطبيقية على رواة الكتب السنة، وعدد من كتب المناهج المتعلقة بالسنة وعلومها، والأربعون القرآنية بالإضافة إلى أكثر من خمسة عشر بحثاً علميا محكما.