خاص هيئة علماء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه والتابعين ،،، وبعد:
قال تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”
تمر بنا هذه الأيام الذكرى الحادية والأربعون لإحراق المسجد الأقصى المبارك، على يد الصهيوني مايكل روهان مما أدى لاحتراق أجزاء متعددة من المسجد الأقصى بما فيها منبر صلاح الدين الأيوبي، ولا يزال يتعرض المسجد الأقصى لشتى المؤامرات لهدمه وتهويده، سواء بحفر الأنفاق تحته، أو بناء الكنس حوله، وتكرار اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة له، بقصد فرض التهويد أمراً واقعاً عليه. مما يهدد مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أولى القبلتين وثالث الحرمين، وإننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج في هذه الذكرى الأليمة ندعو إلى ما يلي:
- ندعو أهلنا في فلسطين عامة والقدس خاصة لمواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، وعدم الرضوخ للمؤامرات الصهيونية، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية لدعم صمود أهلنا في فلسطين والقدس.
- 2. ندعو علماء الأمة وخطباءها ومؤسساتها لنصرة المسجد الأقصى، عبر خطبهم ومواعظهم وأنشطتهم والدروس العامة للحديث عن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، ودعوة الناس لنصرته.
- 3. ندعو السلطة الفلسطينية للتراجع عن قرارها بدء المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني، لأن هذه المفاوضات ستشكل غطاء مباشراً لما تتعرض القدس من تهويد، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر الهدم والتدمير.
- ندعو السلطة الوطنية للتراجع عن إجراءاتها ضد المساجد والخطباء وعلى رأسهم فضيلة الشيخ حامد البيتاوي خطيب المسجد الأقصى، كما ندعوها للتوقف عن نشر الملاهي والأندية الليلية، وإتاحة الفرصة أمام الخطباء والعلماء والدعاة لإعداد جيل الأقصى وجيل التحرير كما ورد في قوله تعالى: “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار” النور 35، 36
المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين في الخارج
11رمضان 1431هـ
22 آب ( أغسطس) 2010م