خاص هيئة علماء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه والتابعين ،،، وبعد:
قال تعالى ” وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم أمس على جريمة جديدة بحق بيت المقدس وأهلها، بإبعادها النائب أحمد عطون عن بيت المقدس، في عدوان سافر على أحد النواب، وفي تحد لكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، إننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج نحذر سلطات الاحتلال من أن الاستمرار في هذه السياسة التهويدية والعدوانية تجاه القدس وأهلها، سيكون بإذن الله الشرارة التي تدفع أبناء الشعب الفلسطيني للزحف نحو بيت المقدس في ربيع فلسطيني قريب جدا، لوضع حد لهذه العنجهية الصهيونية وهذا التهويد المستمر، كما تدعو الهيئة كافة أبناء الأمة لنصرة أبناء بيت المقدس ودعم صمودهم، وندعو قادة الشعب الفلسطيني والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للضغط على المؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لإعادة النائب عطون وكافة المبعدين من أبناء بيت المقدس إلى بيوتهم وأهلهم. وليعلم قادة الاحتلال أن جرائمهم هذه لن تزيد شعبنا وقادته إلا صمودا وثباتا، وإن النصر مع الصبر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين في الخارج
11 محرم 1433 هـ
7ديسمبر 2011 م