خاص هيئة علماء فلسطين
أمس اعتدت سلطات الإحتلال الصهيوني على مقبرة “مأمن الله” وقامت بتجريف القبور والاعتداء على رفات الموتى مخالفة بذلك كل الشرائع السماوية والدولية والإنسانية.
وهذا الاعتداء حلقة في سلسلة متواصلة يسعى الاحتلال من خلالها إلى تهويد للقدس الشريف وطمس لمعالم الوجود الإسلامي فيها.
ونحن في هيئة علماء فلسطين في الخارج إذ نعلن إدانتنا ورفضنا لهذا العدوان فإننا ندعو إلى ما يلي:
- ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إعلان وقف كافة أشكال التفاوض مع هذا العدو الصهيوني حتى يكف عن عدوانه على القدس ومعالمها وأهلها.
- ونؤكد أن هذه السياسة لن تفلح في تغييب القدس ومعالمها التاريخية من قلوب وعقول شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية.
- وندعو شعبنا العربي والإسلامي إلى مؤازرة صمود وثبات المرابطين على أرضهم والدفاع عنهم لنيل حقوقهم المغتصبة.
- كما ندعو المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لحماية مقبرة “مأمن الله” التاريخية والمعالم الإسلامية في مدينة القدس من الخطر الصهيوني القائم على التزوير وطمس الحقائق.
حفظ الله شعبنا وأمتنا وتقبل شهداءنا وحرر أسرانا
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين في الخارج
الثلاثاء 26 رجب – 1432 هـ
28 (حزيران) 2011م