أولاً: مؤتمر علماء الأمة بخصوص قرار أحكام إعدام قيادات العمل الإسلامي في مصر
بحضور أكثر من ثلاثين جهة علمائية وخمسمائة عالم على منصة زووم عقد علماء الأمة مؤتمراً صحفيا رداً على الأحكام المصرية الجائرة بالإعدام والمؤبدات في حق ثلة من علماء ورموز العمل العام في مصر والذين مرّ على سجنهم ظلما اكثر من ثماني سنوات.
وقد عقد المؤتمر يوم الأربعاء 16حزيران 2021 الساعة 14 بتوقيت مكة والقدس وإسطنبول ونُفذ عبر برنامج زووم، وبتغطية من وسائل الإعلام والصحافة العربية والتركية.
وقد تابع المئات من أبناء الأمة من أفراد وهيئات وروابط واتحادات علمانية بث المؤتمر على مواقع الإعلام ووسائل التواصل .
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم تلا د .محمد عبد الكريم أمين عام رابطة علماء المسلمين البيان الصحفي الذي تضمن دعوة صريحة لاحترام العلماء الشرفاء وإيقاف الأحكام الجائرة في حقهم.
أعقب ذلك كلمات لكبار علماء الأمة على رأسهم أ. د أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. محمد قورماز وزير الشؤون الدينية السابق.
وقد قام بالتوقيع على البيان (33) جهة ورابطة علمائية اتفقت على التنديد بهذه القرارات المصرية الجائرة وطالبوا بإيقافها فورا.
تضمنت كلماتهم دعوة مباشرة للرئيس المصري لتحمل مسؤوليته ومنع تنفيذ هذه الإجراءات وحذروه من غضب الله تعالى وغضب الأمة لو نُفذت جريمة هذه الأحكام الجائرة.
كما وجه العلماء رسائل لقادة العالم الإسلامي ولفخامة الرئيس التركي ولسمو أمير قطر وكل من يستطيع من القادة والزعماء وإلى المنظمات الحقوقية لإثارة الرأي العام ضد هذه الجريمة ، وقد دعا المؤتمر شيخ الأزهر والمفتي العام المصري إلى العمل لمنع التوقيع على هذا القرارات باعتبارها جريمة عظمى .
ومن العلماء المتحدثين:
الدكتور محمد عبد الكريم – تلاوة البيان كاملاً
الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الدكتور محمد قورماز رئيس معهد التفكر الاسلامي
الدكتور علي القره داغي الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين
الدكتور جمال عبد الستار أمين عام رابطة أهل السنة
الدكتور محمد عبد السلام – علماء الهند
الدكتور صفوت خليلوفيتش أستاذ التفسير وعلوم القرآن
الدكتور محمد سعيد باه – علماء السنغال
الشيخ الحسن بن علي الكتاني – علماء المغرب
ثانياً: نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله الطيّبين الطّاهرين، وأصحابه الغرّ الميامين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين؛ وبعد:
فقد تلقى علماء الأمّة ببالغ الغضب والإنكار الأحكام الإجراميّة المسيّسة التي أصدرها القضاء المصريّ بإعدام اثني عشر من علماء وقيادات العمل الإسلاميّ في مصر العزيزة، والحكم بالسّجن المؤبّد على عشرات آخرين.
وقد تداعى العلماء من العديد من مؤسسات وروابط العلماء لبيان الموقف من هذه الأحكام الجائرة والتحذير من مآلاتها، وفي هذا البيان يعلن علماء الأمّة عن الآتي:
أولًا: يؤكّدُ العلماء أنَّ اعتقال هؤلاء العلماء والمصلحين والعاملين للإسلام والمطالبين بحريّة شعبهم وكرامته وإيذاءهم ظلمًا وعدوانًا جريمةٌ منكرةٌ، فكيف بالحكم عليهم بالإعدام؟!
إنّ صدور هذه الأحكام الجائرة المسيّسة جريمةٌ كبيرةٌ، وإنَّ هؤلاء الدّعاة والمصلحين أَوْلى بالتبجيل والتكريم؛ فهم الأحرص على الأوطان، وهم حراس الفضيلة، ومِن أهم عناوين الخير الباقي في الأمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا” أخرجه الإمام مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لَزوالُ الدُّنيا أهونُ على اللهِ من قتلِ رجلٍ مسلمٍ” رواه البخاري
ثانيًا: يؤكّد العلماء أنّ صدور الأحكام بالإعدام على هذه الثلّة من أشراف الأمّة وأطهارها هو نذير شؤم وإنّ الإقدام على تنفيذ هذه الأحكام سيكون الحماقة الكبرى والجريمة العظمى التي ستفتح الأبواب على مصراعيها لما لا يحمد عقباه، فهي معاداة لأولياء الله تعالى ومؤذنة بحرب من الله تعالى على من قام بها.
قال تعالى: “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” النساء:93 وفي الحديث القدسي قال تعالى: “من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب” رواه البخاري
ثالثًا: يطالب العلماء بإلغاء هذه الأحكام الجائرة على الفور ويحذّرون من مغبّة بقائها فهي الصّاعق الذي قد يفجّر الأوضاع وينتج أفعالًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها في وجه من أصدر هذه الأحكام وفي وجه الأنظمة التي تهلل وتساند صدورها.
رابعًا: يدعو العلماء فخامة رئيس تركيا الشّقيقة رجب طيب أردوغان وفخامة أمير قطر الشّقيقة الشّيخ تميم بن حمد وكلّ من يستطيع من القادة والزّعماء إلى التّدخل العاجل لوقف تنفيذ هذه الإعدامات، فإنّ هذا من أجلّ الأعمال وأعظمها، وهو إحياء للنفوس وردّ الظلم والعدوان عنها.
قال تعالى: “مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ” المائدة: 32
خامسًا: يؤكّد العلماء أنَّ واجب الأمّة كلّها التّحرّك للحيلولة دون وقوع هذه الجريمة، من خلال الحملات الإعلاميّة والفعاليات الجماهيريّة، وهنا فإننا ندعو المسلمين في العالم كلّه للاحتشاد والاعتصام أمام السفارات والبعثات الدبلوماسيّة المصريّة، ويحذّر العلماء من أنَّ الصّمت سيكون خذلانًا مرًّا، عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ”
سادسًا: يدعو العلماء مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية في مختلف بلاد العالم لا سيما في العالم الغربي إلى التحرك العاجل والعمل على إثارة الرأي العام والضّغط على الحكومات لعدم تمرير هذه الجريمة الكبيرة.
والله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون
- الموقعون وعددهم 32 مؤسسة من مختلف دول العالم الإسلامي
- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
- رابطة علماء المسلمين.
- رابطة علماء أهل السنة.
- هيئة علماء فلسطين
- اتحاد علماء الأزهر
- رابطة علماء المغرب العربي
- التجمع الآسيوي لاتحاد العلماء المسلمين
- دار الافتاء الليبية.
- هيئة علماء اليمن.
- جمعية النهضة اليمنية العالمية.
- اتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا.
- جمعية الاتحاد الإسلامي -لبنان
- جمعية علماء ماليزيا
- جمعية الاتحاد الإسلامي . إندونيسيا
- رابطة علماء أرتيريا
- ملتقى دعاة فلسطين
- ملتقى علماء فلسطين
- مؤسسة منبر الأقصى الدولية
- رابطة علماء و دعاة جنوب شرق آسيا
- هيئة علماء المسلمين في لبنان
- وقف بيت الدعوة والدعاة لبنان
- هيئة علماء اسما. ماليزيا
- مركز تكوين العلماء بموريتانيا
- جمعية المعالي للعلوم والتربية/الجزائر
- جامعة دار العلوم زاهدان/إيران
- رابطة الأئمة والدعاة في السنغال.
- رابطة علماء فلسطين في لبنان.
- الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين في لبنان.
- جناح العلماء للحزب الإسلامي الماليزي
- رابطة إرشاد المجتمع الصومالي
- الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة
- هيئة العلماء جمعية إكرام ماليزيا
وهذه ترجمة للغة التركية
Mısır’daki zalimane idam cezaları hakkında ümmet alimlerinin açıklaması
Hamd, alemlerin Rabbi olan Allah’a mahsustur ve zalimlerden başkasına da düşmanlık yoktur. Salât ve selâm efendimiz Muhammed’e, onun iyi ve temiz ailesine, izzetli ashabına ve kıyamet gününe kadar onları hayırla takip edenlere olsun.
Mısır yargısının, 12 alim ve İslami hareket liderinin idama mahkum edilmesine ve onlarcasının da müebbet hapis cezasına çarptırılmasına yönelik ilan ettiği siyasi kararlarını, ümmet alimleri, büyük bir öfkeyle öğrenmiş bulunmaktadır.
Birçok kurumda ve ulema heyetlerinde bulunan alimler, bu zalimane hükümlere ilişkin, herkesi net tutum takınmaya ve sonuçlarına karşı uyarmaya çağırır. Bu açıklamada, ümmet alimleri şunları beyan ve ilan etmektedirler:
İslam Uleması, Mısır’daki bu âlimlerin, ıslah ehlinin, İslam’a hizmet eden zatların ve halkının hürriyet ve haysiyetini talep edenlerin tutuklanmasının, haksız yere kendilerine eziyet edilmesinin ve onlara yönelik saldırganlığın iğrenç bir suç olduğunu vurguluyorlar. Bunlara nasıl idam cezası verilebilir ki?!
Bu haksız ve siyasi kararlar büyük bir suç teşkil etmektedir. Zira mezkûr ıslah ehli ve davetçiler hürmet edilmeye ve ihtiram duyulmaya daha layıktırlar ve kendi vatanlarına karşı da gayet duyarlıdırlar. Onlar fazilet bekçileri ve ümmetin içinde iyiliğin devamında en önemli örneklikler arasında yer almaktadırlar.
Resulullah (Sallallahu Aleyhi Vesellem) şöyle buyurmuştur: “Allah, dünyada insanlara eziyet edenleri cezalandırır.”
Yine Resulullah (Sallallahu Aleyhi Vesellem) şöyle buyurmuştur: “Allah indinde tüm dünyanın yok olması, bir müminin haksız yere öldürülmesinden daha az önemlidir.”
İslam Uleması, ümmetin en soylu ve şereflilerinden olan bu kıymetli topluluğa karşı ölüm cezası verilmesinin büyük şer habercisi olduğunun, bu hükümleri infaz etmeye girişmenin, büyük bir aptallık olacağının ve bunu yapan için sonucunun hiç de iyi olmayacağı birçok kötülüğe kapıları ardına kadar açacağının altını çizmektedirler. Bu, Allah’ın evliyalarına düşmanlıktır. Buna kalkışana karşı Allah’ın savaş açmasına bir davetiyedir.
Allah Teâlâ şöyle buyurmaktadır: “Kim bir mü’mini kasıtlı olarak (taammüden) öldürürse, cezası, içinde ebedi kalmak üzere cehennemdir. Allah ona gazaplanmış, onu lanetlemiş ve ona büyük bir azap hazırlamıştır.” (Nisa Suresi 93. Ayet)
Kutsi bir hadiste şöyle buyurmaktadır: “Kim benim dostlarımdan birine düşmanlık yaparsa ben de ona savaş ilan ederim!”
İslam Uleması bir an önce bu zalimane hükümlerin kaldırılmasını talep etmekte ve şu uyarıda bulunmaktadır:
Bu hükümlerin kaldırılmamasında ısrar etmek, bu hükmü veren ve hükmü verenleri destekleyen rejimlere karşı hiç kimsenin kontrol edemeyeceği hareketlerin ve büyük olayların patlamasına sebep olacak bir durumdur.
İslam Uleması, kardeş ülke Türkiye’nin Cumhurbaşkanı Sayın Recep Tayyip Erdoğan’a, kardeş ülke Katar’ın Emiri Sayın Temim bin Hammad’a ve müdahale edebilecek tüm lider ve önderlere bu idamların uygulanmasını acilen durdurmak için çağrıda bulunuyorlar. Bu iş amellerin en hayırlısı ve en yücesidir. Bu nefisleri diriltmek, zulme ve düşmanlığa cevaptır.
Allah-u Teala bu konuda şöyle buyurmaktadır: “Bu nedenle, İsrailoğullarına şunu yazdık: Kim bir nefsi, bir başka nefse ya da yeryüzündeki bir fesada karşılık olmaksızın (haksız yere) öldürürse, sanki bütün insanları öldürmüş gibi olur. Kim de onu (öldürülmesine engel olarak) diriltirse, bütün insanları diriltmiş gibi olur. Andolsun, elçilerimiz onlara apaçık belgelerle gelmişlerdir. Sonra bunun ardından onlardan birçoğu yeryüzünde ölçüyü taşıranlardır.” (Maide Suresi 32. Ayet)
İslam Ulemasının da ifade ettiği üzere bu suçun meydana gelmesini önlemek için İslam Ümmeti’nin üzerine düşen görev, medya araçları ve halka açık etkinlikler aracılığıyla harekete geçmektir. Bizler de buradan, dünyanın dört bir yanındaki Müslümanları Mısır büyükelçilikleri ve diplomatik misyonları önünde toplanmaya ve bir araya gelmeye davet ediyoruz.
İslam Uleması, bu duruma karşı sessiz kalmanın acı bir ihanet olacağı ve hem dünyada hem de ahirette korkunç sonuçları olacağı konusunda uyarmaktadırlar.
Nitekim Allah Resulü de şöyle buyurmuştur: “Müslüman bir kişinin mukaddesatının çiğnendiği ve namusunun zedelendiği bir durumda onu yüzüstü bırakan kişi de yardıma ihtiyaç duyduğu bir durumda kesinlikle Allah tarafından yüzüstü bırakılacaktır. Ve aynı şekilde Müslüman bir kişinin mukaddesatının çiğnendiği ve namusunun zedelendiği bir durumda ona yardım eden kişi de yardıma ihtiyaç duyduğu bir durumda kesinlikle Allah tarafından yardım görecektir.”
İslam Uleması, başta Batı dünyası olmak üzere dünyanın çeşitli ülkelerindeki sivil toplum kuruluşları ve insan hakları kuruluşlarını acilen harekete geçmeye, kamuoyunu harekete geçirmeye ve hükümetlere bu büyük suçun gerçekleşmemesi için baskı yapmaya çağırmaktadr. Bilinmelidir ki “Allah, işine hakimdir” ve “Zulmedenler, yakında nasıl bir şekilde devrileceklerini göreceklerdir!”
İmzalayanla:
Uluslararası Müslüman Alimler Birliği.
Sünni Alimler Derneği.
Filistin Alimler Derneği
Filistin Alimler Derneği – Gazze.
Libya Dar Al Iftaa.
Yemen Alimler Derneği.
Uluslararası Yemen Rönesans Derneği.
Türkiye Alimler ve Şeriat Okulları Birliği.
İslam Birliği Derneği – Lübnan
Malezyalı Alimler Derneği
İslam Birliği Derneği. Endonezya
Eritre Alimler Derneği
Filistinli Alimler
Minber El Aksa Uluslararası Vakfı
Güneydoğu Asya Alimler ve Avukatlar Derneği
Lübnan Müslüman Alimler Derneği
Dava Evi ve Vaizler Lübnan Vakfı
Alimlerin vücut ismi. Malezya
Moritanya’daki Akademisyenler Eğitim Merkezi ب
Mağrip Alimleri Birliği
Al-Maali Bilim ve Eğitim Derneği/Cezayir
Dar Al Uloom Zahedan Üniversitesi / İran
Senegal’deki İmamlar ve Vaizler Derneği.
Lübnan’daki Filistin Alimler Derneği.
Lübnan’da Kudüs ve Filistin’i Destekleyen Daimi Komite
Türkiye’de İslami Düşünce Merkezi
Malezya İslam Partisi’nin alim kanadı الحزب
Somali Toplum Rehberliği Derneği
Hindistan’daki İslami Grup.
El-Ezher Alimler Birliği.
Malezya’daki Medine Uluslararası Üniversitesi
وهذه ترجمة للغة الانجليزية
A Statement by the Scholars of the Ummah Regarding to Unjust Death Sentences in Egypt
All praise is due to Allah, the Lord of the Worlds and may peace and blessings be upon our master Mohammad and his pure and good family, and his honourable companions, and those who follow them in goodness until the Day of Judgment.
With anger and objection, the scholars of the Ummah received the news of the criminal and politicised rulings issued by the Egyptian judiciary to execute twelve scholars and leaders of Islamic activism in Egypt alongside dozens of others sentenced to life imprisonment.
Scholars from many institutions and associations are calling upon one another to clarify their positions regarding the unjust rulings and warn against their consequences. In this statement, the scholars declare the following:
1) The scholars affirm that the arrest of these reformers, Islamic activists and demanders of freedom and dignity, and harming them unjustly is an abominable crime, let alone condemning them to death. The issuance of these unjust and politicized judgments is an enormous crime and these preachers and reformers are instead deserving of reverence and honour.
They are the keenest to defend their homeland, are the guardians of virtue and among the most important representatives of virtue remaining in our nation. The Messenger of Allah, sala Allahu ‘alayhi wasalam said:
“Allah ‘azza wa jal will punish those who punish people in this world.”(Muslim)
And He says:
“If this world were to be destroyed, that would be less significant before Allah ‘azza wa jal than the unlawful killing of a believer.” (Ibn Majah)
2) The scholars affirm that the issuance of death sentences against this group of nobles is a bad sign and that taking the initiative to implement these rulings would be majorly foolish and one that will open the doors to unimaginable consequences.
Allah says:
“And whoever kills a believer intentionally, their reward will be Hell—where they will stay indefinitely.1 Allah will be displeased with them, condemn them, and will prepare for them a tremendous punishment.” (Qur’an 4:93)
And in the Qudsi Hadith, the Almighty says:
“I will declare war against him who treats with hostility a pious worshipper of Mine.” (Al-Bukhari)
3) Scholars demand the immediate abolition of these unjust rulings and warn of the consequences of their implementation. Such may trigger unpredictable consequences and result in uncontrollable actions against those responsible, the regime and its supporters.
4) The scholars call on His Excellency the President of Turkey, Recep Tayyip Erdogan, and His Excellency the Emir of Qatar, Sheikh Tamim b. Hamad, and the capable leaders to intervene urgently to stop these executions. This is of the greatest deeds; the preservation of life and a response to injustice and aggression. Allah says:
“That is why We ordained for the Children of Israel that whoever takes a life—unless as a punishment for murder or mischief in the land—it will be as if they killed all of humanity; and whoever saves a life, it will be as if they saved all of humanity.1 ˹Although˺ Our messengers already came to them with clear proofs, many of them still transgressed afterwards through the land.” (Qur’an 5:32)
5) Scholars affirm that it is upon the entire Ummah to take action to prevent this crime, through media campaigns and public events. We call upon Muslims around the world to gather and rally in front of Egyptian embassies and diplomatic missions. The scholars warn that silence is a form of bitter betrayal, with dire consequences in this world and the next. The Messenger of Allah sala Allahu ‘alayhi waslam said:
“The Prophet sala Allahu ‘alayhi waslam said: “No (Muslim) man will desert a man who is a Muslim in a place where his respect may be violated and his honour aspersed without Allah deserting him in a place where he wishes his help; and no (Muslim) man who will help a Muslim in a place where his honour may be aspersed and his respect violated without Allah helping him in a place where he wishes his help.” (Sunan Abi Dawud)
6) Scholars call on civil society and human rights institutions in all countries of the world, especially in the Western world, to act urgently, strive to stir up public opinion and put pressure on governments to halt this great crime.
The signatories:
International Union of Muslim Scholars.
Association of Sunni Scholars.
Palestine Scholars Association
Palestine Scholars Association – Gaza.
The Libyan Dar Al Iftaa.
Yemen Scholars Association.
The International Yemeni Renaissance Association.
The Union of Scholars and Sharia Schools in Turkey.
Association of the Islamic Union – Lebanon
Malaysian Scholars Association
Islamic Union Society. Indonesia
Eritrean Scholars Association
Palestinian Scholars
Minbar Al-Aqsa International Foundation
Association of Southeast Asian Scholars and Advocates
Association of Muslim Scholars in Lebanon
Endowment of the House of Dawah and Preachers Lebanon
Scholars’ body noun. Malaysia
Scholars Training Center in Mauritania ب
The League of Maghreb Scholars
Al-Maali Association for Science and Education/Algeria
University of Dar Al Uloom Zahedan / Iran
The Association of Imams and Preachers in Senegal.
Palestine Scholars Association in Lebanon.
The Permanent Committee in Support of Jerusalem and Palestine in Lebanon
The Center for Islamic Thinking in Turkey
The scholars wing of the Malaysian Islamic Party الحزب
Somali Community Guidance Association
The Islamic Group in India.
Union of Al-Azhar Scholars.
Al-Madinah International University in MalaysiaFoundation.