خاص هيئة علماء فلسطين
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
فقد تابعنا في هيئة علماء فلسطين ببالغ الحزن والاهتمام المصاب الجلل الذي حلّ في المغرب الشقيق بالزلزال المدمّر الذي خلّف الكثير من الضّحايا، وأحدث دمارًا وحوّل العديد من المدن المغربية إلى مدن منكوبة.
وإننّا أمام هذه الفاجعة الكبيرة نعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في المغرب الشقيق ونعزّيهم بالضّحايا الذين قضوا نحبهم، ونرجو الله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم.
كما أننا ندعو شعوب أمتنا الإسلاميّة وقواها الحيّة إلى المسارعة في إغاثة ونجدة أهلنا في المغرب الشقيق ومدّ يد العون لهم في هذه الفاجعة الكبيرة، وهذا من موجبات الأخوّة الإيمانيّة والإنسانيّة التي تجمعنا.
إننا في هيئة علماء فلسطين مؤمنون بقدرة شعبنا المغربي الشقيق على تجاوز هذه المحنة بعون الله تعالى ثمّ بتكاتفهم وتعاضدهم ووحدة صفّهم؛ فالمصاب كبيرٌ والفاجعة عظيمة ومن الواجب أن تتجمّع الجهود وتتوحّد الصّفوف لتجاوز عقباتِها وآثارِها
رحم الله تعالى الشّهداء، وشفى الجرحى، وربط على قلوب المكلومين والمفزوعين، وحمى المغرب وسائر بلاد المسلمين؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
هيئة علماء فلسطين
24/صفر/1445هـ
9/سبتمبر/2023م