﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ﴾ [التوبة 40]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،،
فقد تابع العلماء والدعاة الموقعون على هذا البيان ما صدر عن المتحدث باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم في الهند من إساءات لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، وتعريض بأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، كما تابعوا انتفاضة الأمة بمكوناتها للدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شخصه الشريف، ورفضها لهذه التصريحات الآثمة، والتي من شأنها أن تحدث اضطراباً عالمياً، ما لم يقف لها العقلاء ويتخذوا من الإجراءات المناسبة أمام هذا الحدث ما يوقف كل سفيه عند حده.
وإذ يرفض العلماء هذه الإساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وينكرونها بأشد عبارات الإنكار، كما يرفضون الإساءة لأي نبي مرسل، ولأي كتاب منزل، فإنهم يؤكدون على الآتي:
أولاً: يُثمن العلماء عالياً ما قامت به بعض الدول المسلمة من مواقف مشرفة؛ إنكاراً لهذه الإساءات، ويطالبونهم بالمزيد من الإجراءات الدبلوماسية المؤثرة؛ رفضا لهذه التصرفات غير المسئولة، وتحذيرا من مآلاتها، ونضعهم أمام مسئولياتهم أمام الله تعالى، ثم أمام الأمة والتاريخ، ونذكرهم أن الإجراءات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية من قبل الدول لها تأثيرها وقوتها.
ثانيا: يُحيي العلماء أمتهم المسلمة التي رفضت هذه الإساءات: علماءَ وروابطَ واتحاداتٍ وجمعياتٍ ودورَ إفتاء وهيئاتٍ وحملاتٍ إعلاميةً على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث قاموا ببعض ما يجب عليهم وبأضعف الإيمان تجاه رسولنا صلى الله عليه وسلم، وهو إنكار هذا المنكر باللسان، وهو إحدى الوسائل الشرعية لإنكار المنكر.
ثالثا: يطالب العلماء الحكومة الهندية بالاعتذار الرسمي الواضح عن هذه الإساءات، واتخاذ إجراء مناسب ضد من قام بهذا، وباحترام المسلمين في الهند، فهم يشكلون 15% من سكان الهند (195) مليون نسمة، لا سيما أن الإسلام قد دخل الهند بالأخلاق السامية والسلوك الراشد، وظل حاكما فيها مدة ثمانية قرون.
رابعا: يطالب العلماء الموقعون على هذا البيان منظمةَ التعاون الإسلامي أن تدعو لعقد قمة عاجلة تناقش فيها هذه الإساءات، وتخلص إلى وضع قانون تعتمده الجهات الدولية المعنية بتجريم هذه التصرفات، ووضع عقوبة ناجزة لمن يقوم بها، ولكل من تسول له نفسه من أفراد وجهات بالإساءة لأي نبي مرسل أو أي كتاب سماوي.
خامسا: يدعو العلماء خطباء الأمة الإسلامية ودعاتها في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن تكون خطبة الجمعة القادمة عن هذا الموضوع، وأن ينكروا هذا المنكر، ويضغطوا على حكوماتهم لرفض هذه التصرفات، واتخاذ خطوات قوية ضد هذه الإساءات.
سادسا: يدعو العلماء جماهير أمتنا العربية والإسلامية في كل بلاد الدنيا أن ينظموا وقفات أمام سفارات الهند حول العالم لرفض هذه الإساءات، وحمل الحكومة الهندية على التراجع والاعتذار عما اقترفته بحق رسولنا صلى الله عليه وسلم، وبحق أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها، وبحق المسلمين في الهند.
سابعا: يدعو العلماء الإعلاميين والسياسيين والكتاب والمفكرين والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاستمرار في تأجيج هذه الحملة الإعلامية، وعدم التوقف عنها إلا بعد اعتذار الحكومة الهندية عن هذه الإساءة والمطالبة بوضع قانون يجرم هذه الإساءات.
والعلماء إذ يؤكدون على ما سبق فإنهم يعلنون أنهم سيظلون مرابطين على ثغور حماية الجناب النبوي الشريف، والوقوف بقوة أمام أي إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولأي نبي من الأنبياء إلى أن يتم وضع حد أمام هذه المنكرات التي تصرف البشرية عما يجب أن تقوم به في ظل التحديات العالمية التي يمر بها العالم، ﴿وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَیَّ مُنقَلَبࣲ یَنقَلِبُونَ﴾ [الشعراء ٢٢٧].
فيدو تلاوة البيان:
صدر عن العلماء الموقعين في مدينة اسطنبول 9 ذو القعدة 1443هـ/ 8 يونيو 2022م.
1. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
2. الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام
3. رابطة علماء المسلمين
4. رابطة علماء اهل السنة
5. هيئة علماء فلسطين
6. هيئة علماء المسلمين في العراق
7. منتدى العلماء
8. اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي.
9. رابطة علماء المغرب العربي
10. رابطة علماء ارتيريا
11. ملتقى دعاة فلسطين
12. رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق
13. مجلس الدعاة – لبنان
14. رابطة علماء فلسطين
15. جماعة عباد الرحمن في السنغال
16. هيئة اكاديميون من أجل فلسطين ،لندن .
17. اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية تركيا
18. جمعية علماء ماليزيا
19. الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين في لبنان
20.هيئة علماء اليمن
21. دعاة لأجل فلسطين
22. مجلس العلماء للاتحاد الإسلامي الماليزي
23. مؤسسة المرتضى للدراسات والدعوة الإسلامية، إيران.
24. رابطة الأئمة والدعاة في السنغال
25. مركز تكوين العلماء في موريتانيا
26. هيئة علماء السودان.
27. المشروع الحضاري المعرفي العالمي لبيت المقدس
28. دار الإفتاء الليبية
29. هيئة علماء ليبيا
30. هيئة علماء المسلمين في لبنان
31. رابطة علماء إرتريا
32. رابطة أئمة ودعاة بريطانيا
33. رابطة علماء المغرب العربي
34. رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي
35. دار القرآن والحديث بأمريكا
36. جمعية النهضة اليمنية
37. اتحاد علماء المسلمين في تركيا (UMAD)
38. اتحاد علماء أفريقيا
39. رابطة العلماء السوريين
40. رابطة علماء الشام
41. جمعية أنصار النبي.
42. أصدقاء بيت المقدس في ساحل العاج
43.مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي.
44. ملتقى علماء فلسطين
45.المنتدى العالمي لعلماء أثيوبيا في الخارج
46. رابطة ارشاد المجتمع في الصومال
47. جمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر
48. رابطة الدعاة الإندونيسيين
49. رابطة علماء أهل السنة في العراق
50. رابطة علماء ودعاة جنوب شرق آسيا
51. الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة
52. منظمة النهضة التشادية
53. التجمع الإسلامي في السنغال
54. مجلس العلماء الاندونيسي
55. دار العلوم زاهدان
56. جمعية علماء الإسلام باكستان
57. التجمع الاسيوي لاتحاد العلماء المسلمين ( SHURA)
58.المجلس الاستشاري للمنظمات الاسلامية الماليزية (مابيم )
59. التحالف العالمي للدفاع عن المسجد الأقصى (منار)
60. رابطة علماء أهل السنة – تركيا
61. جمعية الاتحاد الإسلامي في لبنان
62. جناح العلماء في الحزب الإسلامي الماليزي
وهذه الترجمة باللغة الإنجليزية:
Press Release/ Statement re: Indian Government’s slander of Prophet Muhammed PBUH
Praise be to Allah and peace and blessings upon the prophet of Allah and his family and friends and those who followed in his footsteps.
We, the below signed scholars, have followed and are aware of the Slander and blasphemy of our beloved prophet PBUH that was released by the Bharatiya Janata Party currently ruling in India and the direct defamation of the mother of believers Lady Aisha PBUH. We have also followed the uproar of the Muslim Ummah in all it’s components and its defense of our beloved Prophet PBUH and his honorable character. We condemn and reject all of these sinful and shameful statements, which resulted in global boycott of India secondary to the rise of sane and steadfast who took necessary action in light of these statements and events.
We also condemn and reject any and all slander, defamation, and desecration of ANY prophet, peace and blessings be upon them all, and ANY Holy Book and we support the following actions
- We support and highly value the Muslim Countries and their governments that stood in honor and in defense of Prophet Mohammed PBUH, immediately condemning the situation and demanding more diplomatic consequences to these irresponsible statements and actions. We bear witness that they uphold their responsibilities under the eyes of Allah God AlMighty and to their Muslim Ummah. History will remember these actions, and we remind them that their diplomatic and international actions are effective and do work
- We praise the Muslim community that also stood in uproar to defend against these actions: Scholars, supporters, unions, groups, religious organizations, media outlets, and social media outlets. They have indeed acted upon some of their faith-based responsibilities and we commend them for doing so. They have performed the weakest of actions which is stoping an evil by tongue/ word of mouth.
- We as the below signed scholars demand that the Indian government a clear and formal apology for the actions from their ruling party and doing what is necessary as a consequence for those responsible. We demand respect for our Muslim brethren in India that constitute 15% of India. Islam entered India with the perfected manners and righteous behaviors and remained in rule for 800 years.
- We the below signed scholars demand that the Islamic Cooperation organization to call for a summit to discuss these statements and to focus on placement of laws that the global community can follow and in fact recognize them as CRIMES with consequences. This is to serve as a precedent for anyone who dares consider defame or desecrate ANY prophet.
- We also request that the individuals in all corners of the Earth giving Friday Prayer sermon to prioritize this topic and to condemn these actions. We request them to put pressure on their respective governments to also condemn these actions and to use powerful consequences against these actions.
- We call upon all the communities and audiences, Muslim and Non Muslim, in all corners of the earth to stand in solidarity, organize rallies, and protest in front of Indian consulates everywhere to hold the Indian government responsible for their actions and to formally apologize for their actions.
- We the below signed scholars request the media personalities, politicians, authors, philosophers, and social media influences to continue to create and uproar globally and via media outlets until the Indian Government apologizes formally and declares laws that incriminate such actions in the future
We the scholars indeed certify the above message; We will continue to support the defense of Prophet Muhammed and his Wife Lady Aisha peace be upon them both. We will continue to stand firm against anyone who attempts to slander, desecrate, and defame our beloved Prophet PBUH and ANY prophet until a clear consequence and boundary in enacted about our holy figures.
This press release is dated June 8th 2022, 9 Dhul Qidah 1443 H from Istanbul
وهذه الترجمة باللغة التركية:
Peygamber Efendimize Yapılan Hakaretten Ötürü Basın Açıklaması
Eğer o Peygamber’e yardım etmezseniz, iyi bilin ki, Allah ona vaktiyle yardım ettiği gibi yine edecektir. Tevbe 40
Hamd Allah’a, selat ve selam Hz. Muhammed’e, âline, ashabına ve kıyamete dek onun yolunu takip edenlerin üzerine olsun.
Bu bildiriyi imzalayan Âlimler ve davetçiler, Hindistan’da iktidardaki Partinin sözcüsü Bharatiya Janata tarafından İslam peygamberi,Hz. Muhammed (s.a.v) ve müminlerin annesi Hz. Aişe annemize atılan iftira ve kötülemenin söylemlerinin takipçisi oldu. Aynı zamanda, ümmetin bütün fertleriyle Resulullah’ın pak ırzını ve şahsı şerifini müdafaa etmek için ayaklanmasının ve aklıselim insanların kalkıp sefih insanlara hadlerini bildirecek uygun icraatlar alınmadıkça küresel çapta sıkıntılara sebebiyet verebilecek bu çirkin açıklamalarını reddetmesinin takipçisi de oldu.
Âlimler, Hz. Muhammed’e (s.a.v) karşı bu kötülemelerini en şiddetli şekilde reddedip kabul etmemekte, gönderilen herhangi bir peygamberin ve gönderilen herhangi bir kitabın kötülemesini de reddediyor. Alimler olarak bu maddelerin altının çizmektedir:
1. Âlimler, bazı İslam ülkelerinin bu kötülemeleri reddetmek için aldıkları onurlu pozisyonlara çok değerli görüyor ve bu eylemleri reddetmek için daha etkili diplomatik önlemler talep ediyorlar. Onları Allah’ın önünde, sonra ümmetin ve tarihin önünde sorumluluklarını ve devletlerin siyasi, diplomatik ve ekonomik önlemlerinin etkili ve güçlü olduğunu hatırlatırız.
2. Âlimler, bu açıklamaları reddeden Müslüman Alimleri, dernekleri, fetva kurumlarını ve sosyal medyadaki medya kampanyaları, yapmaları gerekenlerin bir kısmını yaptıkları ve Peygamberimiz (s.a.a)’e karşı imanın en zayıfı da olsa ahlaksızlığı dille inkar ettikleri için kutuluyor.
3. Âlimler, Hindistan hükümetinden bu kötülemeler için açık bir resmi özür talep ediyor, bunu yapanlara karşı uygun önlemleri almalarını talep ediyor. İslam’ın Hindistan’a güzel ahlak vesilesiyle girip sekiz asır hükmetmesinden ötürü Hindistan nüfusunun yüzde on beşini oluşturan toplam yüz doksan beş milyon kişiye saygı duymalarını talep ediyor.
4. Bu bildiriyi imzalayan Âlimler, İslam İş birliği Teşkilatı’nı bu kötülemeleri görüşmek üzere acil bir zirve toplamaya ve ilgili uluslararası otoriteler tarafından bu eylemleri suç haline getirmek için kabul edilecek bir yasa çıkarmaya ve bunları herhangi bir peygambere veya herhangi bir indirilmiş kitaba işleyen herkese adil bir ceza vermeye çağırıyor.
5. Âlimler, İslam Ümmetinin yeryüzünün Doğusundaki ve batısındaki vaizlere ve imamlara önümüzdeki cuma günü bu konuda vaaz okumaya, bu ahlaksızlığı inkâr etmeye, hükümetleri üzerinde baskı yapmaya ve bu kötülemelere karşı güçlü adımlar atmaya çağırıyor.
6. Âlimler, dünyanın her ülkesindeki Müslüman kitleleri bu kötülemeleri reddetmek ve Hindistan hükümetini geri adım atmaya ve Peygamberimiz (s.a.v) ve annemiz Hz. Aişe annemize ve Hindistan’daki Müslümanlar hakkında işlediği suçtan ötürü özür dilemeye zorlamak için dünyanın dört bir yanındaki Hindistan büyükelçilikleri önünde gösteriler düzenlemeye çağırıyor.
7. Âlimler, gazetecileri, politikacıları, yazarları, düşünürleri ve gençleri bu medya kampanyasını körüklemeye devam etmeye ve Hindistan hükümetinin bu kötülemelerden dolayı özür dilemedikçe ve bu kötülemeleri suç sayacak kanun çıkarmadığı sürece durdurmamaya çağırıyor.
Ve âlimler yukarıda belirtilen hususlara dikkat çektikleri gibi şunların altını çiziyor: Dünyanın içinden geçtiği küresel zorluklar ışığında insanlığı yapması gerekenden uzaklaştıran bu iğrençliklere bir son verilene kadar peygamber efendimizin şahsına veya herhangi bir peygambere karşı yapılan bütün kötülemelere karşı duracağız. Zulmedenler ise, nasıl her şeyi değiştirecek bir inkılâp ile sarsılıp devrileceklerini yakında bileceklerdir. (Şuara- 227)
08.06.2020 İstanbul
وهذه الترجمة باللغة الفرنسية:
COMMUNIQUE EN MARGE DES INSULTES DU GOUVERNEMENT DE L’INDE CONTRE NOTRE MESSAGER PAIX ET SALUTATIONS D’ALLAH SUR LUI
« ..Et si vous ne lui portez secours, Dieu l’a déjà secouru … » Coran, sourate Attawba, verset 40
Louange à Dieu, paix et salutations divines sur notre messager Mohamed, sur sa famille , sur ses compagnons.
Les savants et les prédicateurs qui sous signent ce communiqué ont suivi ce qui a été dit par le porte parole du parti qui gouverne actuellement l’Inde, le parti Bharatiya Janata .
Les propos de ce porte parole blessantes contre notre prophète Mohamed SAWS et contre son épouse Aicha, qu’elle soit bénie par Dieu.
Ils ont également suivi la réaction de toute notre Communauté Musulmane dans le monde pour protester et défendre notre prophète et sa famille.
Ce genre de déclarations islamophobes pourrait créer un cycle de violence et de haine qui mettrait la paix civile et internationale en danger.
Les responsables politiques doivent prendre les décisions adéquates pour freiner, réprimander et remettre à leur place celles et ceux qui attaquent tout prophète et toute religion partout dans le monde
Les savants, tout en condamnant sévèrement ce genre de déclaration blessante pour des dizaines de millions de musulmans, et tout en refusant tout acte ou parole qui pourrait blesser les sentiments religieux de qui que ce soit dans le monde, soulignent ce qui suit :
- Les savants et prédicateurs sous signés sont très heureux de la réaction de certains pays musulmans, condamnant les propos de ce responsable indien.
Ils demandent plus de pressions diplomatiques pour souligner leur refus à ce genre de propos et pour prévenir des dangers qui pourraient résulter de ce genre d’actes islamophobes. Ils rappellent à ces pays musulmans leur responsabilité devant Dieu, devant notre communauté et devant l’histoire. Les responsables de nos pays musulmans savent très bien que les pressions politiques, diplomatiques et économiques auront certes de l’effet.
- Les savants et les prédicateurs sous signés soulignent leur joie de voir la Communauté Musulmane, via ses savants, ses associations, ses médias ainsi que via les réseaux sociaux , prendre sa responsabilité pour défendre son Messager et sa famille.
- Les savants et les prédicateurs demandent au gouvernement indien de présenter officiellement ses excuses à la Communauté Musulmane dans le monde, de prendre les mesures qu’il faut cotre le responsable qui a osé attaquer le Messager Mohamed SAWS, et surtout d’arrêter de persécuter les musulmans et les musulmanes en Inde. Continuer à bafouer les libertés religieuses des musulmans indiens qui forment plus de 15 pour cent de la population doit être condamné par les responsables politiques indiens et par le monde entier.
- Les savants sous signés demandent à l’Organisation de la Coopération Islamique d’appeler à un sommet urgent des pays musulmans pour discuter des insultes indiennes à notre prophète bien aimé. L’ICO doit pousser pour faire voter une loi internationale interdisant ce genre de propos. Nous devons pousser à rendre criminel toute insulte contre tout prophète ou tout livre révélé.
- Les savants appellent à ce que le sermon de ce Vendredi, dans le monde musulman, soit consacré à ce sujet. Dénoncer ces paroles indiennes insultantes contre notre prophète SAWS et demander à nos responsables politiques de prendre leur responsabilité dans cette affaire contre le gouvernement indien.
- Les savants demandent aux musulmans dans le monde de faire des meeting pacifiques devant les ambassades de l’Inde pour pousser cette dernière à présenter publiquement ses excuses pour cet acte infâme contre notre Messager Mohamed SAWS et contre sa famille.
- Les savants sous signés demandent à tous les musulmans de continuer via les réseaux sociaux à parler de cette affaire jusqu’aux excuses publiques du gouvernement de l’Inde.
Les savants sous signés déclarent qu’ils resteront vigilants et prêts à défendre notre prophète Mohamed SAWS et défendre tout messager qui pourrait être attaqué par qui que ce soit
« ..Les injustes verront bientôt le revirement qu’ils éprouveront.. » Sourate Les poètes verset 227
وهذه الترجمة باللغة البشتونية (الأفغانية):
د رسول الله صلی الله عليه وسلم په حق کې د هندي حکومت د ناوړه څرگندولو اړوند اعلاميه
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ (د التوبة سورت ۴۰ ايت)
ژباړه: كه يې تاسو مرسته و نه كړئ؛ نو الله يې مرسته كړې وه.
الحمد لله، والصلاة والسلام علی رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد.
علماء او داعيان پر دغه اعلاميه لاسليک کوي، چې د هغه ناوړه وينا او سپکاوي د غندنې په پار خپري، کومه چې د رسول الله صلی الله عليه وسلم او د مومنانو د مور عائشه رضي الله عنها په حق کې د هند واکمن گوند بهارتیه جنتا (بي جې پي) ډلې له وياند صادر شوي دي. علماء زياتوي چې د رسول الله صلی الله عليه وسلم د عزت او مبارک شخصيت د دفاع په موخه د هند پر وړاندې ټول اسلامي امت دريږي او د هغه ناوړه څرگندونې په کله ردوي او هوښياران باید د دغې پېښې پر وړاندې ودريږي او مناسب تدبيرنه په پام کې ورته ونیسي ترڅو هر کمعقل په خپل حد کې و اوسيږي.
له دې سربېره، چې علماء د نبي کریم محمد صلی الله عليه وسلم په حق کې دغه له سپکاوي ډکې څرگندونې ردوي، په سخټو ټکو يې غندي، همدارنگه د هر رالېږل شوي نبي او را نازل شوي کتاب په اړه يې هم غندنه کوي او پر لاندې ټکو ټينگار کوي:
لومړی: علماء د د دغه ډول ناوړه څرگندونو په غبرگون کې د ځينو اسلامي هېوادونو د عزتناکه دريځونو درناوی کوي، د دا ډول غير مسؤولانه تصرفاتو د رد او له بدو يايلو څخه د وېرولو په موخه له هغوی د لا زياتو ډېپلوماټيکو اقداماتو غوښتنه کوي او هغوی د الله تعالی، اسلامي امت او تاريخ پر وړاندې خپل مسؤوليت ته متوجه کوي، او دا چې د هېوادونو له لوري سياسي، ډېپلوماټيک او اقتصادي اقدامات خپل ځانگړی اغېز او ځواک لري.
دوهم: علماء د خپل اسلامي امت درناوی کوي، چې د دا ډول سپکاوي غندنه يې وکړه، هغه که علماء وو، که انجمنونه، اتحاديې، ټولنې، دارلافتاء گانې، يا نور ارگانونه او ټوليزې رسنۍ او يا په ټوليزو رسنيو کې کمپاينونه وو، چې د کمزوري ايمان له مخې يې بيا هم هغه څه تر سره کړل چې پر هغوی د رسول الله صلی الله عليه وسلم حق جوړېدلو او دا په ژبه د ناوړه کار مخنيوی و او دا چې ژبه هم د ناوړه کار د مخنيوي يوه شرعي لاره ده.
درېيم: علماء له هندي حکومته د دغو سپکو څرگندو او هغو هندوستان مېشتو مسلمانانو د درناوي په موخه چې د هند ۱۵ سلنه (۱۹۵) ميلونه نفوس تشکيلوي په ډاگه او رسمي ډول د عذرغوښتلو مطالبه کوي او چا چې دغه ناوړه کار کړی د هغه پر وړاندې د مناسب اقدام غوښتنه کوي، سره له دې چې هند ته اسلام د مسلمانانو د لوړو اخلاقو او غوره چلند له امله داخل شوی او تر اتو پېړيو هلته واکمن پاتې شوی.
څلورم: علماء پر دغه اعلاميه د لاسليک له لارې له اسلامي کنفرانس څخه غوښتنه کوي، چې يوه بېړنۍ ناسته ته را وغواړي ترڅو پر دغه سپکاوي بحث وکړي او د نړيوالو مرستندويه اړخونو له لارې داسې قانون رامنځته کړي چې دغه ډول ناوړه تصرفات جرم وبولي او هرڅوک چې د الله له لوري د رالېږل شوي نبي او را نازل شوي کتاب سپکاوی کوي هغه ته سخته سزا ورکړي هغه که بيا افراد وي او که ټولنې.
پنځم: علماء د اسلامي امت خطيبان او داعيان که د ځمکې په ختيځ کې وي او که په لوېديځ کې، دېته رابولي چې را روانه جمعه د خطبې لپاره همدغه د رسول الله صلی الله وسلم او عائشې رضي الله عنها سپکاوی د خپلو ويناوو موضوع وگرځوي، او پر خپلو حکومتونو زور راوړي ترڅو د دغه ډول تصرفاتو غندنه وکړي او د دغه سپکاوي پر وړاندې پياوړي گامونه پورته کړي.
شپږم: علماء د نړۍ په ټولو ښارونو کې ټول عربي او اسلامي امت ته بلنه ورکوي، چې د دغه ناوړه تصرفاتو د غندنې په موخه په ټوله نړۍ کې د هند د سفارتونو مخې ته لاريونونه وکړي او د هند حکومت اړ کړي چې زموږ د رسول الله صلی الله عليه وسلم، عائشې رضي الله عنها او د هند د مسلمانانو په حق کې يې کوم بد کار کړی له هغو څخه رجوع وکړي او عذر وغواړي
اووم: علماء، خبريالانو، سیاسيونو، ليکوالانو، اندوالو او ځوانانو ته بلنه ورکوي چې په ټوليزو رسنيو کې تر هغه غندنه کوي، ترڅو يې د هند حکومت عذر غوښتنې ته نه وي اړ کړی او دا چې داسې قانون يې نه وي جوړ کړی چې دا ډول کړنې پکې جرم وښودل شي.
علماء، چې پر مخکېنيو ټکو څومره ټينگار کوي، هغوی دا هم اعلانوي چې تل به د نبي کریم محمد صلی الله عليه وسلم له عزته دفاع کوي او د محمد صلی الله عليه وسلم او له نبيانو څخه د هر بل نبي د هر ډول سپکاوي پر وړاندې به پياوړي دريږي، په ځانگړې توگه په داسې مهال چې لا هم نړۍ له نړیوالو گواښونو سره مخ ده، څو د د دې ډول ناوړه کارونو مخنیوی وشي.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} (د الشعراء سورت ۲۲۷ آیت).
ژباړه: او څوک چې له بريده اوښتي، ژر به پوه شي چې كوم ځاى ته بېرته ورگرځي.
دغه اعلاميه د ۱۴۴۳هـ کال د ذولقعدې په ۹ نېټه چې د ۲۰۲۲ ز کال د جون له ۸ مې نېټې سره سمون لري په استانبول کې د علماوو په لاسليک خپره شوه.
وهذه الترجمة باللغة السواحيلية: Tamko Kuhusu Kashfa Endelevu za Serikali ya India Dhidi ya Mtume Muhammad SAW ﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ ﴾ (Musipomnusuru (Yaani Mtume Muhammad SAW) basi Yeye Allah Ameshamnusuru) Qur’an; Surat al-Tawba: 40 Himdi na sifa njema zote ni zake Yeye Allah, sala na salamu zimfikie Mtume wa Allah SAW pamoja na watu wake na maswahaba zake na wafuasi wake wote. Ammaa Ba’ad Wanazuoni (Ulamaa) na Walinganizi (Du’at) wa Kiislamu, waliosaini tamko hili, wamefuatilia kwa karibu matamshi ya msemaji wa chama cha “Bharatia Janata” kinachotawala India kuhusiana na matamshi ya kashfa dhidi ya Mtume Muhammad SAW na Mama wa Waislamu (Ummul Mu’mineen) Nana Aisha (Radhiallah ‘anha). Aidha Wanazuoni hawa na walinganizi wamefuatilia hasira za Umma wa Kiislamu walizozionyesha kwa kutoka barabarani na kuonyesha utayari wao wa kulinda heshima ya Bwana Mtume Muhammad SAW katika nchi nyingi na kukataa matamshi ya kashfa hayo yaliyotolewa na msemaji huyo wa chama hicho; matamshi ambayo yanaweza kuleta machafuko duniani iwapo hakutojitokeza wenye akili na busara na kuingilia suala hili na kuchukua hatua muafaka za kuwazsuia wajinga kama hawa wasiendelee na ujinga wao huu. Wakati Wanazuoni wa Umma wa Kiislamu wanapinga na kulaani vikali matamshi ya kashfa kama haya dhidi ya Mtume Muhammad SAW na dhidi ya Mtume yeyote na dhidi ya Vitabu vitakatifu; wanasisitiza yafuatayo: Moja: Wanazuoni (Ulamaa) wanathamini sana misimamo yenye heshima iliyochukuliwa na baadhi ya nchi za Kiislamu kupinga na kukataa kashfa hizi na unyanyasaji huu. Aidha Wanazuoni wanaziomba nchi hizi kuchukua hatua za ziada za kidiplomasia za kukataa tabia hizi za kutowajibika, na kutoa onyo kali dhidi ya matokeo yanayoweza kujitokeza, tunawakumbusha viongozi wan chi hazi juu ya majukumu yao mbele ya Mwenyezi Mungu, kisha mbele ya umma na historia, na kuwakumbusha kwamba hatua za kisiasa, kidiplomasia na kiuchumi za dola zina ushawishi na nguvu za aina yake. Mbili: Wanazuoni wanatoa heshima zao kwa Umma wa Kiislamu kwa kukataa kwao kashfa hizi, tunatoa heshima hizi kwa Maulamaa, Taasisi mbalimbali za Kiislamu, Taasisi za Fatwa na Vuguvugu la Mitandao ya Kijamii; wote hawa wamechangia kiasi kikubwa katika kudhihirisha hisia na imani za Waislamu juu ya Mtume Muhammad SAW, na hii ni hatua mojawapo ya kuondosha munkar (uchafu) kwa ulimi na kusema. Tatu: Wanazuoni wa Kiislamu wanaitaka Serikali ya India kuomba msamaha rasmi na kwa uwazi dhidi ya kashfa zao hizi, na kuchukua hatua kali dhidi ya yule aliyetoa matamshi haya ya kashfa. Aidha jopo hili la Wanazuoni linaitaka Serikali ya India kuwaheshimu Waislamu wa India na kusitisha madhila wanayofanyiwa ya mda mrefu sasa, ijulikane kua Waislamu India ni asilimia 15% ya raia wa India, kwa maana hio idadi ya Waislamu India si chini ya watu milioni 150. Pia ijulikane kua Uislamu uliingia India na misingi ya maadili mazuri na tabia njema kwa binadamu na kuweza kuitawala India kwa zaidi ya karne nane za utamaduni na ustaarabu na uwiano wa dini zote na heshima kwa watu wote. Nne: Wanazuoni wa Kiislamu waliosaini hapo chini wanalitaka Shirika la Kusaidiana la Kiislamu (OIC) duniani kuitisha kikao cha dharura cha nchi za kiislamu kujadili suala hili uvunjifu wa heshima, na kufikia kutoa maazimio na miswada ya sharia itakayopitishwa na Taasisi za Kimataifa zitakazoweka bayana kwamba ‘Uvunjifu wa heshima kwa dini na Mitume’ ni kosa la jinai litakalo ainisha adhabu kali ya mtendaji. Ili iwe funzo kwa kila atakejihusisha na kashfa dhidi ya Dini au Mitume au Kitabu kitakatifu. Tano: Wanazuoni wa Kiislamu wanawataka na Masheikh na Makhateeb wa Umma duniani kote kutumia nafasi zao za Khutba ya Ijumaa ijayo kuzungumzia maudhui haya ya kashfa dhidi ya Mtume Muhammad SAW, na kubainisha uovo wa matamshi hayo pamoja na kuzitaka serikali za nchi zao kukataa na kulaani uvunjifu huu wa heshima dhidi ya Mtume Muhammad SAW na kuchukua hatua za makusudi kulikomesha suala hili. Sita: Wanazuoni wa Kiislamu wanawataka Umma wote wa Kiislamu duniani kote kuandaa kisimamo mbele ya Ofisi za Kibalozi za India nchi zote kuonyesha kukasirishwa kwao na matamshi hayo na kuitaka Serikali ya India kupitia Ofizi zao za kibalozi kila nchi kurudi nyuma na kuomba msamaha rasmi na wa wazi kwa kumkosea heshima Mtume Muhammad SAW, na kumkosea heshima Mama wa Waislamu (Ummul Mu’mineen) Aisha na kuwakosea heshima Waislamu wa India. Saba: Wanazuoni wa Kiislamu wanawataka wanahabari, wanasiasa, waandishi, wenye busara na vijana kwenye mitandao ya kijamii kuendelea kuliamsha na kulichochea vuguvugu hili na kutorudi nyuma hadi pale Serikali ya India itakapotoa tamko na kuomba radhi na kuweka sharia kali inayoadhibu watendaji wa kosa kama hili. Jopo hili la Wanazuoni baada ya kutamka haya yaliyotangulia linapenda kuutaarifu Umma wa Kiislamu msimamo wao wa kuendelea kuilinda na kuitetea heshima ya Bwana wetu Mtume Muhammad SAW, na kua tayari wakati wowote kupambana na uvunjifu wa heshima kama huu popote na dhidi ya Mtume yoyote mpaka pale dunia itakapotia fahamu juu ya suala hili. ﴿وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَیَّ مُنقَلَبࣲ یَنقَلِبُونَ﴾ (Na wale waliodhulumu watajua ni muelekeo gani watapinduliwa) Qur’an; Surat al-Shuaraa: 227 Imetolewa na jopo la Wanazuoni waliosaini Tamko hili Istanbul, Turkiye 9 Dhul-Qa’da, 1443 sawa na 8 Juni, 2022