خاص هيئة علماء فلسطين

         

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ 13/محرم/1443هـ الموافق: 22/8/2021

تزامنًا مع الذكرى الثانية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك هذه الذكرى الأليمة التي تتجدد كل عام مع تهديداتٍ متصاعدة بحقّ مسرى النبي صلى الله عليه وسلم شهد قطاع غزّة مظاهرات شعبيّة واجهها العدوّ الصهيوني برصاص القناصة، مما دفع أحد أبناء شعبنا المجاهد البطل إلى إطلاق النار على رأس الجندي المعتدي من مسافة صفر.
وأمام هذا المشهد صرّح فضيلة الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين قائلًا:
“تتجدد ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك ويتجدّد معها العدوان الصهيوني على مقدساتنا وعلى شعبنا الفلسطيني، وإننا إذ نستذكر بألمٍ هذه الجريمة الصهيونيّة فإنّها تبعث فينا الأملَ والعزمَ هذه السواعدُ المجاهدة التي تذيق الصهاينة النكال وتوجه الرصاص إلى رؤوس قناصيهم من مسافة الصفر”.
وأضاف الدكتور تكروري: “نوجّه التحية البالغة تحية الإجلال إلى الذين خرجوا في غزّة العزّة يعلنون للجنود الصهاينة المدججين بالسلاح بأن صدورنا العارية إلا مِن الإيمان بالله تعالى أقوى من قناصاتكم ورصاصكم، كما نوجّه التحية إلى حاضنة المقاومة في غزة العزة، فهذا المجاهد الذي أطلق الرصاص على الجندي الصهيوني عاد آمنا إلى أهله وبيته مطمئناً أنه لن تلاحقه الأجهزة الأمنية، ولن يضطر للتخفي والمطاردة من جنود التنسيق الأمني”.
وأضاف فضيلة رئيس هيئة علماء فلسطين معلقاً على اعتقال العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية المعتصمين للمطالبة بمعاقبة قتلة المغدور نزار بنات:
“إن هذا الاعتقال وصمة عار في جبين هذه السلطة التي تؤكد يوماً بعد يوم تناقضها مع تطلعات شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف الدكتور تكروري: “ندين بشدّة هذا الاعتقال، ونطالب السلطة بإطلاق سراح المعتقلين على الفور، ونؤكد أن استمرار اعتقالهم يهدد النسيج المجتمعي في الضفة الغربية، وهو لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني”.