خاص هيئة علماء فلسطين

         

بسم الله الرحمن الرحيم

” وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” النساء 93

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:

فإنَّ الأحداث الجسام لا زالت تتوالى على أمتنا وفي ثناياها جرائم بحقِّ رموز الدعوة والقائمين بها وبحق الأبرياء من أبناء أمتنا الإسلامية وشعبنا الفلسطيني.

وإننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي تعرض لها ثلّة من خطباء العراق ودعاته إذ استهدفتهم يد الغدر والإجرام في اعتداء واضح على رموز أهل السنة والجماعة في العراق.

ونؤكد أن هذا الفعل الجبان لن يفتَّ في عضد أهلنا من أبناء العراق الأبيّ الذين سيواصلون رفع راية الدعوة والوقوف في وجه الطغاة المجرمين.

كما ندين بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش المصري من قتل فتى من أبناء شعبنا في قطاع غزة بحجة تجاوز الحدود في الوقت ذاته الذي يعيد فيه هذا الجيش المستوطنين الصهاينة الذين يقول إنهم دخلوا بطريق الخطأ إلى أراضي مصر العزيزة على قلوبنا.

وإنَّ هذه الجريمة إلى جانب الجرائم المستمرة بحق أهلنا من أبناء مصر تستلزم وقفة صادقة من الأحرار في مواجهة هذا الظلم والطغيان.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

هيئة علماء فلسطين في الخارج

15/ربيع الأول/1436هـ

6/1/2015م