ندوة صناعة التأثير الإعلامي

    

شارك في تقديمها:

  • د. عزام التميمي في محاضرة بعنوان: قيود لا مفر منها على صناعة المحتوى الإعلامي
  • الفنان وجدي العربي في محاضرة بعنوان: تأثير الميديا في صناعة التوجهات والقناعات
  • د. علاء اللقطة في محاضرة بعنوان: دور الكاريكاتور في صناعة التأثير

خلاصة مشاركة د. عزام التميمي: إعلامي مشهور وناشط سياسي وأكاديمي، من مؤسسي قناة الحوار وعضو مجلس الإدارة فيها ومقدم عدة برامج فيها، مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن سابقاً، أحد رموز العمل الإسلامي في بريطانيا

–        لا شك أن لكل منصة إعلامية سبب وهدف، لكن جميع المنصات الإعلامية للأسف مملوكة لجهات من خارج العالم الإسلامي؛ رسالتهم غير رسالتنا وهدفهم غير هدفنا. والفضاء الذي تنشط فيه هذه المنصات تابع لدول لها معايير تقيد صناعة المحتوى الإعلامي.

–        هناك معايير محلية ومعايير دولية، ومخالفة هذه المعايير متفاوت من حيث النتيجة؛ بعضه يترتب عليه إنذار وبعضه غرامة أو محكمة أو ربما إغلاق تام.

–        ومن تقييدهم للمحتوى؛ تقييدهم لما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتضييق على الناشطين بالمحتوى الداعم لها. ونفوذ اللوبي الصهيوني يمنع من وصول كثير من الأفكار إلى هوليود.

–        تتأثر منصات النشر الإعلامي بالظروف السياسية؛ مكملين نموذجاً. ولذلك وجبت مراعاة معايير النشر حتى لا تتأثر بتغير المزاج السياسي.. لكن يجب ألا ننتظر إتاحة الظروف السياسية، بل علينا أن نعمل بقدر طاقتنا ووفق إمكانياتنا، بمحتوى قوي وبإبداع دون تقليد.

–        صناعة المحتوى وإن كانت من الناحية التقنية سهلةً وممكنةً، إلا إن رفع ونشر المحتوى على نطاق واسع يخضع لاعتبارات ليست ملك أيدينا، وإن كان بالإمكان التغلب عليها بالانتباه لها ومراعاتها، لذلك ينصح بمراعاة المعايير ليتمكن صاحب المحتوى من استخدام المنصات وإيصال رسالته.

–        كانت هناك محاولات عظيمة لإخراج الأفلام التي تعرّف بالإسلام، وكانت عند المخرج مصطفى العقاد فكرة لإنتاج فيلم عن صلاح الدين الأيوبي لكن ذلك يحتاج لأموال طائلة. ومن مآسي عصرنا أن الثروات العربية في أيدي سفهاء لا يوجهونها في مجالات الخير، ومن ذلك صناعة السينما الهادفة.

خلاصة مشاركة الفنان وجدي العربي: الأستاذ الكبير والفنان الشهير وجدي عبد البديع العربي، فنان مصري مواليد القاهرة 1950م، وينحدر من أسرة فنية، برز مبكراً على السينما المصرية وشارك في الكثير من الأفلام والمسلسلات الشهيرة، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج دفعة 1975 م، رفض الوقوف إلى جانب انقلاب السيسي رغم العروض المغرية وآثر البقاء أميناً بعيداً عن موطنه.

–        المفروض ألا يكون هناك سقف للإعلام بما لا يتجاوز حدود الأدب، لكن الواقع أن كثيراً من القيود تفرض عليك من أبناء جنسك ممن يملكون المال ويحقدون على الإسلام.

–        رئيس هذا البلد يتحرك في السياسات كمن يمشي على السلك في السيرك، ويجب علينا مراعاة القيود التي تطلبها تركيا منا لأن ذلك سيكون في مصلحة الجميع.

–        يجب على الشباب أن يستغلوا الميديا لخدمة قضايا دينهم وأمتهم والقضية الفلسطينية.

–        نحن أمة الإبداع والاختراعات، فلماذا لا نملك منصة خاصة بنا تعتمد معاييرنا وتدعم قضايانا.

–        أيها الشباب لا ترفعوا الراية البيضاء، عليكم أن تثبتوا في طريق الحق حتى تنالوا حظ الدنيا ونجاة الآخرة.

–        نحن نغفل عن دور الدراما وتأثيرها الخطير. ويجب علينا تفعيل هذا المجال لخدمة قضايانا بما لا يكون مخالفاً للحق.

خلاصة مشاركة د. علاء اللقطة: الدكتور علاء اللقطة، فلسطيني من غزة درس الطب في رومانيا، وهو جراح تجميل محترف قام بمئات العمليات الجراحية الناجحة، وهو فنان ورسام كاريكاتير مشهور داعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.

–        فن الكاريكاتير نقول فيه بخطوط بسيطة ما لا تقوله المقالات، نقرؤه في عشر ثواني، وينتشر بسرعة على السوشيال ميديا، ويشكّل الرأي العام بطريقة محببة.

–        لغة فن الكاريكاتير يفهمها الجميع، تُقرأ بكل لغات العالم، وتهتم بها كل الديانات.

–        نحن في عصر السرعة، ورسمة كاريكاتير تلخص لك أحداثاً كثيرة في رسمة بسيطة عميقة لطيفة ذكية.

–        فنان الكاريكاتير مفكر يضع أفكاره بخطوط بسيطة، وهو صوت من لا صوت له، ولا يمكن لفنان الكاريكاتير أن يكون نسخة مكررة.

–        رسام الكاريكاتير له ثأر مع الساسة، ويدفع ضريبة كبيرة، فإن ثبت عليها ودفع ضريبتها كُتب له ولفنّه الخلود.

–        أجبرنا -كرسامي كاريكاتير- القارئ العربي أن يقرأ الصحيفة بالمقلوب بدءاً من صفحة الكاريكاتير!

–        مخطئ من يظن أن الكاريكاتير تفاهة وتسلية، بل هو التراجيديا الساخرة والفن الذكي.

–        من كلمات الفنان الشهيد ناجي العلي: مهمة الفنان أن يخرج من قاع المجتمع شكاوى المظلومين ثم ينشرها في الهواء الطلق.

–        يتهمنا الاحتلال أننا نؤمن بالعنف، لكننا في الكاريكاتير عرضنا قضيتنا الفلسطينية برسوم سلمية بسيطة.

–        الناطق الرسمي أفخاي أدرعي باسم جيش الاحتلال نشر في 2017 تغريدة علاء اللقطة في تهديد علني مبطّن.

–        في كل أسبوع يستضيف الاحتلال في ندواته وعلى شاشاته، تحليل رسومنا وقراءتها؛ لأن رسومنا فن الذكاء والضرب على الوتر الحساس والرسائل العميقة.

–        لما دخل هتلر فرنسا علق رسامي الكاريكاتير على المشانق. وقال الرئيس الأمريكي هنري ترومان لا أخشى إلا من شيئين: ملك الموت ورسام الكاريكاتير.

–        مشكلة جيلنا هو النفس القصير. إذا أردت أن تبدع فأنت تحتاج لجهد كبير ومراحل كثيرة لكي تبني شخصيتك الفنية.. يجب أن تفهم قضيتك وأن تكون صاحب رسالة وأن تصبر أمام التحديات. ونحن لا نريد أن نقدم فنَّ هواة بل نريد محترفين. وإذا أردت أن تكون محترفاً فلا بد أن تعطي مجالك الفني كل حياتك وأن تكون مستعداً للتضحية.

–        العقل العربي مبدع ومتفوق، وفن الكاريكاتير العربي متفوق على الكاريكاتير العالمي.

قد يعجبك أيضاً

ورشة (مفاتيح التأثير والضغط في الفضاء الرقمي)

تقديم بلال خليل وتامر عودة

حفل سمر العيد

https://www.youtube.com/watch?v=k6cm5wtWGIc

كلمة المشاركين في حفل افتتاح الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب

الحمد لله رب العالمين الذي بِنعمته تتمّ الصالحات وبِمنّه وفضله تتنزل الخيرات والبركات وبِتوفيقه وإذنه تتحقق المقاصد والغايات. أفضل الصلوات وأتمّ التسليم على النبي الكريم صلاة وسلاما بلا عدد باقية للأمد. اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.