22/7/2024
تقديم: أحمد مولانا
ذكر الدكتور الفاضل أن الإنسان هو مجرد أداة للقدر الرباني وأن هذا الصراع سنة كونية وسيضل موجودا شئنا أم أبينا.
فكرة السلام مع الاحتلال ودمج إسرائيل في المنطقة والتعايش معها هذا الأمر يخالف السنن التي جاء بها الله تعالى في كتابه مصداقا لقوله: “لتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا” سورة المائدة
فهم أشد الناس كرها للذين أمنوا وكفرهم كفر عناد وجحود ومباهتة للحق وقتل الأنبياء، وقد ذكر الدكتور الفاضل مثال سيدنا موسى وهارون وقوله صلى الله عليه وسلم:
”لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبئ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه ” والله عزوجل كتب الغلبة لأهل الحق وإن طال بغي اليهود وعلت دولتهم. وهذا العدو الضعيف إنما يستمد قوته ووسائل الدعم من غيره.
فمنذ القدم كان الهدف هو تمزيق الدولة العثمانية إلى عدة دول مع تشكل فسيفساء سياسية غير قادرة على التماسك مجددا مع جعل هذا التفتيت غير عنيف ومباشر. إذ أن تطويق هذه الدول هو تطويق للإسلام بجعله غير قابل للانتعاش مجددا.
فكل دولة بات لها أسرة حاكمة تحكمها وأخترع لها تاريخ وهوية وطنية خاصة بها وأصبح لها مصالح خاصة.
وتحدث على أن المناهج التعليمية يجب أن تعنى بتعريف بقضايا الوطن والأمة وألا تبتعد كثيرا عما يحاك في الواقع
وأكد على ضرورة دعم المشاريع الصغرى التي تساهم في هذا الصراع بالشكل الإيجابي بتوصيل بعضها ببعض لتحقق سنة التدافع.