عكرمة صبري يتحدث عن أهمية “أسبوع القدس” ويدعو لترجمة فعالياته

    

تحدث خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس المجلس الاستشاري لمؤسسة أمناء الأقصى، د. ‏عكرمة صبري، عن أهمية “أسبوع القدس العالمي”.‏

https://www.facebook.com/umanaaksa/videos/1373054473473879

وقال الشيخ عكرمة صبري في لقاء مع قناة “الرافدين” الفضائية، إن “هذا الأسبوع، ينبه الناس إلى ‏أهمية مدينة القدس، من الناحية الدينية، والتاريخية، والحضارية، والسياسية”.‏‎

وأضاف أن “هذا أمر مهم وأملنا أن تكون هذه الفعاليات مترجمة إلى عدة لغات”، مشيرا إلى أن ‏‏”الرواية الإسلامية يجب أن تكون منتشرة في العالم كله، ودحض الرواية الإسرائيلية التي تقوم على ‏التزوير، والمزاعم الباطلة”.‏‎

وعاد صبري للحديث عن ضرورة الاهتمام بفعاليات أسبوع القدس، قائلا إنه “لا يجوز أن نحاور ‏بعضنا بعضا، فنؤكد على الترجمة في كل فعالية، ويجب أن تترجم الفعاليات إلى عدة لغات”.‏‎

وأضاف د. عكرمة صبري موصيا باستخدام وسائل التواصل، متسائلا “لماذا لا نستخدمها في أن نسمع ‏صوتنا؟”.‏‎

وكان رئيس هيئة علماء فلسطين إحدى الجهات القائمة على الأسبوع، د. نواف تكروري، قال إن ‏‏”علماء المسلمين سيحركون الدول والمؤسسات والشعوب الغيورة لنصرة الأراضي المحتلة”.‏‎

وقال د. تكروري في تصريحات سابقة، إن “برنامج أسبوع القدس، هو رسالة لكل من تسول له نفسه ‏بالتفريط بقضية المسلمين، والأحرار”.‏‎

يشار إلى أن “أسبوع القدس العالمي” بنسخته الثالثة هذا العام، حظي بتفاعل واسع في مختلف دول ‏العالم، لا سيما الإسلامية منها‎.

كما خصص خطباء في عدة دول، خطبة الجمعة الماضية للحديث عن أهمية المسجد الأقصى المبارك، ‏وأبرز التهديدات والتحديات التي تواجهه، علما أن ذلك اليوم تزامن مع ذكرى “الإسراء والمعراج”.‏

قد يعجبك أيضاً

انطلاقة “أسبوع القدس العالمي” في قطر

أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في مؤتمر صحفي  يوم أمس الإثنين بالعاصمة القطرية الدوحة، ‏عن انطلاقة “أسبوع القدس العالمي‎”. ‎ وتحدث الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، في مؤتمر انطلاقة ‏‏”أسبوع القدس” الذي يمتد حتى العشرين من شباط/ فبراير الجاري‏‎. ‎ وركز القره داغي على دور علماء المسلمين في التوعية حول […]

الشباب وتحديات الهوية

إن أقوى ما تكون الشمس إشعاعاً وضياءً حين تتوسط السماء، وينعدم الظل الأسود على الأرض ليغطي نورُ الشمس كلَّ ذرة تحتها، وكذلك الشباب؛ واسطة العمر وأقوى مراحله، تنعدم عنده أو تكاد سكنات الشرود والانصياع ليحلّ مكانها حركات العزيمة والاندفاع. ولذلك كان الشبابُ عمادَ كلِّ أمة ومكنِزَ كلِّ نهضة وحصنَ أي حضارة، ولأنهم معقد الآمال فقد كانوا محل اهتمام المصلحين الأَول لسرعة استجابتهم وصلابة تبنّيهم. وفي الحديث: "أوصيكم بالشباب خيراً فلقد بعثت بالحنيفية السمحة فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ".

المقابلة 3 مع المشارك في الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب

اسم المشارك: أيمن محمد عمر عضو الهيئة الإدارية العليا في الجمعية العربية لطلاب العلوم السياسية. –     السؤال الأول: ما أهم أهدافك من المشاركة في الملتقى؟ وما مدى تحققها؟ كان لدي عدة تطلعات لهذا الملتقى العلمي الدولي و كان أهمها التالي:  أولاً الوصول إلى المعرفة التفاعلية التي لا تجدها في الكتب، و خوض التجربة مع نخبة […]