تحت عنوان “الشباب وصناعة التأثير” بدأ حفل الافتتاح للملتقى اليوم الجمعة 4/8/2023م في مدينة يلوا التركية، والذي سيستمر حتى 21 آب “اغسطس”، ويستهدف نخبة من شباب وشابات العالم الإسلامي، حيث يلتقي أكثر من 300 شاب من 40 دولة.
هذا رابط فيديو حفل الشباب:
وهذا رابط فيديو حفل الشابات: الذي انطلقت فعالياته في إسطنبول يوم الخميس 3 آب – أغسطس 2023م
ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت أحد المشاركين الحافظ محمد علي من ليبيا، وتقديم عريف الحفل د. أوس محمد السامرائي أحد الشباب المشاركين.
وتم عرض الفلم التعريفي التالي:
ثم افتتحت الكلمات بكلمة الشيخ محمد خير موسى مدير الملتقى، وبعد الترحيب بالحضور المتميز قال: “تحمّل الشباب عناء السفر وكلفته من أجل الخروج بحصيلة ثرية يقولون بعدها للعالم (نحن هنا)، فالعالم اليوم يعيش في معركة شرسة سواء في الواقع أو على وسائل التواصل الاجتماعي، معركة بين كل أنواع الشرور وبين الأصالة والخير”، ثم أعلن عن انطلاق الملتقى باسم الله وعلى بركة الله.
ثم قال د. عزام التميمي: “أفخر بالمشاركة للعام الثاني على التوالي في هذا الملتقى الشبابي المتميز، وقد وجدت أن هذا النشاط في غاية الأهمية”.
ثم قال د. مثنى حارث الضاري المسؤول السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق: “صناعة التأثير هي الشغل الشاغل للعالم اليوم، لذلك أحسنت الهيئة بجمع هؤلاء الشباب مع ثلة من المؤثرين والمفكرين”، ثم قال: “أيها الشباب أبدعوا وانطلقوا، ولا تتأثروا بما نحن الكبار عليه الآن من تشرذم وأخطاء ومعاناة مع احتلال بعض دولنا”.
وطلب د. برهان سعيد الأمين العام لرابطة علماء إرتيريا من الحاضرين إنشاد أنشودة جماعية مطلعها: “أهلاً وسهلاً مرحباً قد زارنا الإخوة الكرام”.
ثم كانت فقرة الإنشاد مع المنشد محمد كندو حيث شاركه الشباب وتفاعلوا وعلت أصواتهم بالترديد
ثم قال د. أنس التكريتي رئيس مركز قرطبة للدراسات في لندن: “إياكم أن تظنوا أنكم تعيشون في أزمات كبرى وحدكم، فأنا قادم من بريطانيا ورئيس مركز دراسات وأخبركم أن العالم كله يعيش بأزمات كبرى أيضاً، فنحن أقوياء لأن لدينا الحلول الصحيحة لمشاكلنا ومشاكل العالم بأسره، ولذلك ترون أشرار العالم يجتمعون على استهداف المسلمين”.
ثم ألقى كلمة الشباب المشاركين عبد القادر بن قراشة من الجزائر: “لا تستطيع الكلمات أن توفي القائمين على هذا الملتقى حقهم”، ثم قال: “إن نظام التفاهة اليوم إذا استمر فلن يكون لشبابنا مستقبل يقومون عليه، لذلك فإن صناعة التأثير الصالح بأيدي قدوات صالحة هو الذي سيوجه العالم ويبدل الواقع، وهذا الأمل بكم أيها الشباب الحاضرون”.
وقال د. سامي السعدي وزير الأوقاف السابق في ليبيا: “لقد دعتني الهيئة عام 2019 لإلقاء كلمة في الملتقى الأول، لكن عندما عاينت المعايشة في الملتقى بقيت 3 أيام كانت من أسعد أيام حياتي، وأوصيكم أيها الشباب ألا تحقروا أنفسكم، فعندكم طاقات هامة للأمة، ولكم في قدوات الأمة أمثال كثيرة كطلحة بن عبيد وأسامة بن زيد وعبد الرحمن الداخل وغيرهم كثير”.
وقال الدكتور محمد بلجيني من علماء تركيا: “يقول الشاعر العربي (ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب)، نود لو استطعنا خدمة الإسلام عندما كنا شباباً، والآن أمامكم فرصة خدمة الإسلام لأن الأجهزة الحديثة والإنترنت قد غزا العالم بالشر، وعمّ الفساد وقوي”.
وتحدث د. عبد الله بن عبد المجيد الزنداني عن عظمة الله وبديع حكمه في خلقه، وأن التأثير لن يكون إلا بالتزكية والدين الذي يحصل عليها الشاب بأمثال هذه المخيمات.
ودعا د. محمد مشينش مدير جمعية التضامن مع فلسطين للحضور أن يوفقهم الله وأن يكونوا ممن سخرهم الله للدفاع عن الإسلام والمسلمين.
وقال د. محمد خليل أرسلان رئيس قسم اللغة العربية في جامعة يلوا التركية: “من فوائد هذا الملتقى التي لا تحصى اختلاط العرب بغير العرب والمعايشة، فأنا رجوت إدارة السكن أن يفرقوا طلابنا الأتراك المشاركين معكم الآن في كل غرفة واحد فقط؛ كي يتعلموا اللغة العربية، وهذه أفضل وسيلة لتعلم العربية ولن تكفيهم كل حصص الدراسة”.
وأثنى الشيخ الحسن العلوي على الهيئة التي تهتم بالشباب وتنير دربهم بمثل هذه الملتقيات، ثم قال: “إن قانون الله لا مجاملة فيه، لذلك على الشباب أن يأخذوا بأسباب النصر، كما فعل القادة الشباب الذين وقفوا بوجه الظلم والفساد وأقاموا دول العدل والإسلام”، وقال: “أثني على هذا الملتقى الذي ربما يكون يتيماً ولا مثيل له في العالم الإسلامي”.
ثم قال الشيخ د. محمد الصغير: “كلما رأينا هذه الوجوه الشابة زاد يقيننا أن المستقبل لهذا الدين، وأنتم جيل النصر الذي سيشهد عزة الأمة وتحرير القدس، وكما كان عبد الرحمن الداخل صقر قريش فأنتم صقور فلسطين ومصر وسوريا والعراق واليمن وسائر بلاد المسلمين”.
وختم اللقاء بكلمة د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين حيث قال: “أنا أراكم أيها الشباب وكل واحد منكم يقود جيشاً خلفه لتحرير فلسطين، ففلسطين يجب تحريرها على كل الأمة، وإن قضية فلسطين مركز اهتمام المسلمين ووطنهم، فكل مسلم عنده خمسة أوطان: مكة والمدينة وفلسطين وبلده وسائر بلاد المسلمين”. وطالب مؤسسات العلماء وغيرها بتنفيذ أمثال هذا الملتقى الطويل المدة كي تجتمع الجهود على نهضة الأمة بشبابها.
وهذه بعض الصور من حفل افتتاح ملتقى الشابات:
هذا كتيب يشرح الملتقى :
هذا وقد كان الملتقى الأول عام 2019 م الذي ضم أكثر من 300 شاب وشابة من أكثر من ثلاثين دولة وكان عنوانه “وحدة الأمة بين الواقع والمأمول”.
وأما الملتقى الثاني فكان عام 2020م عبر الفضاء الافتراضي إذ كان العالم كله حينها يرزح تحت وطأة وباء كورونا وحضره قرابةُ ثلاثِمائة شاب وشابة من مختلف دول العالم.
وأما الملتقى الثالث الذي كان عام 2021 م فقد ضم قرابة 250 شاب وشابة من قرابة عشرين دولةً وكان في اسطنبول وكان العالم ما يزال يعيش آثار الوباء الذي أقضّ مضجع البشرية.
وأما الملتقى الرابع الذي كان عام 2022 تحت شعار (الشباب وتحديات الهوية) فقد ضم قرابة 350 شاب وشابة من 40 دولة لمدة 20 يوماً في إسطنبول
وتم اعتماد الهاشتاجات التالية:
#الملتقى_الدولي_الخامس_للشباب
#الملتقى_الدولي_للشباب
وهذه المنصات الرسمية للملتقى:
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCCqX0yjgbvU1bSGsOfr4Uig
إنستغرام:
https://www.instagram.com/gathering.4.youth
فيسبوك:
https://www.facebook.com/Gathering2Youth
تويتر: