الجمعة – 18/02/2022
عقدت تنسيقية شورى القدس مؤتمرًا صحفيًا دعت فيه إلى المشاركة والتفاعل في أسبوع القدس العالمي، الذي تنطلق فعالياته في الخامس والعشرين من فبراير/ شباط الجاري.
وتُلي في المؤتمر بيان موقع من 55 جمعية ومؤسسة مجتمع مدني تركية، أكد على أهمية المشاركة في أسبوع القدس العالمي، دعمًا ونصرة لقضية القدس، واصطفافًا إلى جانب المقدسيين المرابطين.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال رئيس تنسيقية شورى القدس، عبد الله جاهد دينش، إن “مدينة القدس المقدسة من المدن التي تعكس روحها على من يعمل لأجلها، فهي موطن الأنبياء والصالحين عبر التاريخ”.
ودعا دينش المنظمات والجمعيات في العالم إلى المشاركة في أسبوع القدس، وعقد الفعاليات الإلكترونية والميدانية وتنظيم جلسات حوارية حول القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: “أدعو المؤسسات المعنيّة إلى إعلان الحرية للقدس في أسبوعها، والمسير بالمشاعل واللافتات في كل العالم، تضامنًا مع القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأحث الشباب على المشاركة في أسبوع القدس، عبر تجهيز مواد مرئية ومكتوبة حول قضية المسجد الأقصى المبارك للفت انتباه العالم لأهمية قضية القدس”.
وتابع: “أقترح تجسيم المسجد الأقصى المبارك على شكل مجسمات صغيرة؛ ليعرف العالم معلومات أكثر عن تلك البقعة الجغرافية، بالإضافة إلى توزيع جوائز عن القدس وكتب مطبوعة عن المدينة بين الشباب، وتنظيم ليالٍ شعرية حول القدس، ودعوة طلاب إلى تنظيم الندوات، وافتتاح معارض صور عن القدس والمسجد الأقصى، وتنظيم برامج توعوية حول القدس في المدارس الثانوية”.
وأسبوع القدس العالمي هو مبادرة عالمية مفتوحة لجميع الفاعلين، أطلقت فعالياتها أول مرة العام الماضي بمشاركة عشرات المؤسسات والهيئات والروابط والاتحادات والجمعيات في العالم، بقصد تخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام كأسبوع عالمي لذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى الفتح الصلاحي للقدس، عبر إحيائها بمختلف البرامج والفعاليات في مختلف البلاد.