مشاركة فاعلة للجزائر بـ”أسبوع القدس”‏

    

ساهمت الجزائر بشكل لافت في المشاركة بـ”أسبوع القدس العالمي” الذي انتهى قبل أيام، وحظي ‏بمشاركة واسعة في مختلف الدول العربية والإسلامية.‏

وبرز دور وزارة الشؤون الدينية والأوقاف‎ ‎خلال “أسبوع القدس العالمي”، إذ تم توجيه الخطباء، ‏لتخصيص خطبة يوم الجمعة للحديث عن القدس، وذكرى الإسراء والمعراج، والحديث عن ‏النضال الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، وأثره في كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.‏

ونظمت مديرية شؤون الأوقاف في ولاية بسكرة، فعاليات خلال “أسبوع القدس العالمي”، إذ ‏أقيمت ندوة في المركز الإسلامي الثقافي بالولاية، بعنوان “نفحات إيمانية في ذكرى الإسراء ‏والمعراج”، شارك فيها مدير الأوقاف بالمنطقة سفيان مجاهد، والدعاة محمد شيخاوي، وحميم ‏عمران.‏

وفي بسكرة أيضا، أقيمت بمسجد حذيفة بن اليمان، محاضرة في إطار “أسبوع القدس العالمي”، ‏ألقاها الشيخ ياسين لهلاي، تحدث خلالها عن الأحداث التاريخية في القدس والأقصى، والبعد ‏الديني لها.‏

بدوره، نظم ملتقى “القدس أمانتي – الجزائر”، ورشة تفاعلية مع طالبات المدرسة في بسكرة، ‏حول قصة “الإسراء والمعراج”، وأهمية المسجد الأقصى، والقدس المحتلة بالنسبة للمسلمين.‏

وفي ولاية سطيف شمالي شرق الجزائر، شاركت مدرسة “أكاديمية المعارف المقدسية”، في ‏‏”أسبوع القدس العالمي”، عبر عدة فعاليات، ورسائل تؤكد على التضامن التام مع المقدسيين ‏والفلسطينيين عموما.‏

كما تم استضافة د. خالد زيغمي، والذي ألقى محاضرة تحدث خلالها عن مفاهيم العمل لبيت ‏المقدس، إضافة إلى الربط بين ذكرى الإسراء والمعراج، ويوم الشهيد، والواجبات الفردية ‏والجماعية التي تترتب على كل مسلم نحو القضية المركزية‎.‎

وفي مسجد حذيفة بن اليمان بولاية بسكرة، ألقى د. فواز سلامي، محاضرة بعنوان “القدس ‏منتهى الإسراء ومبدأ المعراج”، تحدث خلالها عن تزامن “أسبوع القدس” مع ذكرى الإسراء ‏والمعراج، وعن العلاقة الدينية التي تربط المسلمين بالمسجد الأقصى.‏

وقال سلامي، إن حادثة الإسراء والمعراج، تجسد القدرة الإلهية، مضيفا أن هذه الحادثة عززت ‏من الارتباط التاريخي بين المسجد الأقصى  والمسجد الحرام‎.‎

وكان ملتقى “القدس أمانتي – الجزائر” نظام، عدة فعاليات في ولايات مختلفة، خلال الأسبوع ‏الذي جرى بالفترة بين 14 حتى 20 شباط/ فبراير الجاري.‏