رسالة إلى علماء الأمة حول “طوفان العلماء”

    

1/2/2024

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين؛ وبعد:

فيا علماء أمتنا الإسلاميّة ودعاتها:

أما وقد شفى الله صدوركم أيها العلماء المؤمنون بما فعله إخوانكم وأبناؤكم المجاهدون الصّادقون يوم العبور العظيم في السابع من أكتوبر من هذا العام؛ فإنّ الواجب اليوم هو نصرة هؤلاء الأبطال المجاهدين الذين يذودون عن حمى الأمة جمعاء، ونصرة أهلكم من أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما على أرض غزة العزة الذي يمارس الكيان الصّهيونيّ بحقّه أبشع المجازر وكل أنواع الإبادة على مرأى ومسمع العالم كلّه.

إنّ يوم غد السبت الموافق 2 فبراير 2024م هو يوم “طوفان العلماء” ضمن أيام أسبوع القدس العالمي الذي انطلق اليوم تحت شعار “الأقصى طوفان الأمة”، وإننا نهيب بكم أن يكون يوم طوفان العلماء هادر الموج في كل أنحاء أمتنا الإسلاميّة من خلال فعاليات عديدة منها:

أولًا: النشر المكثف في مواقع التواصل الاجتماعي في بيان الواجبات الشرعيّة على المسلمين بمختلف شرائحهم لوقف العدوان الصهيوني ونصرة غزة وأهلها.

ثانيًا: الرسائل المرئية والصوتية القصيرة من علماء الأمة إلى أهل غزة تثبيتًا لهم وشدًا من أزرهم، وإلى عموم أبناء الأمة الإسلاميّة تحريضًا وتحريكًا.

ثالثًا: تكثيف الظهور في الفضائيات للحديث حول الآليات العمليّة لنصرة غزة وأهلها

رابعًا: اللقاءات الواقعية والافتراضيّة التي تعقدها مؤسسات العلماء على مستوى الأقطار والأقاليم لنصرة أهلنا في غزة.

خامسًا: اعتصامات للعلماء والدعاة أمام سفارات الاحتلال وقنصلياته وسفارات وقنصليات الدول المشاركة في العدوان والحصار الجائر.

سادسًا: القنوت والدعاء في الصلوات المفروضة وغيره، ودعوة الناس للتقرب على الله تعالى بالتوبة ضراعة إلى الله عز وجل، ودعوتهم إلى البذل والعطاء بكل صوره وأشكاله.

أيها العلماء فليكن طوفانكم عاتيًا ليجرف الباطل ويعرّي المتخاذلين وينصر المجاهدين. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي

21 رجب 1445هـ

الموافق 2 فبراير 2024م

وسائل التواصل الخاصة بأسبوع القدس العالمي:

https://www.facebook.com/WeekPAL

https://www.instagram.com/alqudsweek

https://www.youtube.com/channel/UCUN-G8q7IOv-71aeQTVPsPw

https://t.me/weekpal

قد يعجبك أيضاً

الشباب وتحديات الهوية

إن أقوى ما تكون الشمس إشعاعاً وضياءً حين تتوسط السماء، وينعدم الظل الأسود على الأرض ليغطي نورُ الشمس كلَّ ذرة تحتها، وكذلك الشباب؛ واسطة العمر وأقوى مراحله، تنعدم عنده أو تكاد سكنات الشرود والانصياع ليحلّ مكانها حركات العزيمة والاندفاع. ولذلك كان الشبابُ عمادَ كلِّ أمة ومكنِزَ كلِّ نهضة وحصنَ أي حضارة، ولأنهم معقد الآمال فقد كانوا محل اهتمام المصلحين الأَول لسرعة استجابتهم وصلابة تبنّيهم. وفي الحديث: "أوصيكم بالشباب خيراً فلقد بعثت بالحنيفية السمحة فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ".

ندوة مفهوم صناعة التأثير تأصيلاً وتطبيقاً

شارك في تقديمها: د. محمد همام ملحم و

ندوة دور الرواية والرحالة في المشروع اليهودي

قدمها: داود خلف والدكتور خضر إلياس