تصريح صحفي صادر عن الملتقى الدولي الثاني لمؤسسات العلماء نصرة للقدس وفلسطين

    

صرحت اللجنة الإعلامية للملتقى الدولي الثاني لمؤسسات العلماء والذي عقد في إسطنبول يومي 18-19/ 12/2022، وتأكيدا لما جاء في بيان المؤتمر الصحفي الذي انعقد في اليوم الأول بين يدي انطلاق أعمال الملتقى، أن العلماء المشاركين في الملتقى مؤسسات وأفراداً إذ يستكملون جهودهم في التنسيق والتعاون بينهم في إطار دعم قضية فلسطين، فإنهم يؤكدون  شكرهم للجمهورية التركية رئيساً وحكومة وشعباً على إتاحتها فرصة انعقاد الملتقى في مدينة إسطنبول العامرة والتي غدت بفضل الله تعالى مقراً رئيساً لكثير من الأنشطة والبرامج الفاعلة خدمة لقضايا الأمة المختلفة وفي القلب منها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما يتوجه العلماء ببالغ الشكر إلى الجزائر الحبيبة التي ضمت لقاء المصالحة الفلسطينية مؤخراً، وإن هذا الجهد الجزائري المقدر في صميم خدمة قضية فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، إذ أن وحدة الصف الفلسطيني ووحدة الأمة هي سبيل رئيسي لتحقيق النصر والتحرير بإذن الله تعالى، ويدعون الفصائل الفلسطينية لخفض الجناح فيما بينهم والاستجابة لهذه الوساطة والتفاعل معها من دولة غيورة على مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وينتهز العلماء المجتمعون في الملتقى الفرصة لتوجيه التحية البالغة إلى دولة قطر الشقيقة عقب انتهاء فعاليات بطولة كأس العالم ـ التي إضافة إلى إرسائها كثيرا من القيم الإسلامية، وإسهامها في إيصال رسائل واضحة للحفاظ على الهوية والتراث ـ شكلت فرصة كبيرة لحضور فلسطين فيها بأعلامها وراياتها ولفت الأنظار إلى عدالتها والتفاف المسلمين وأحرار العالم حولها.

 وإن العلماء إذ يشكرون قطر الشقيقة على هذه المعاني المهمة فإنهم يدعون مختلف بلدان العالم الإسلامي إلى انتهاز الفعاليات العالمية المقامة على أراضيها لإبراز الهوية الإسلامية والانتصار لقضية المسلمين في فلسطين.

جزى الله تركيا والجزائر وقطر وسائر بلاد المسلمين خيراً على ما يبذلونه لخدمة قضايا المسلمين عموماً وقضية فلسطين على وجه الخصوص وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

26 جمادى الأولى 1444هـ

الموافق 20 ديسمبر 2022م

قد يعجبك أيضاً

اجتماع تنسيقي في إندونيسيا تحضيراً لأسبوع القدس العالمي

لأجل تعميم مناسبة "أسبوع القدس العالمي"، وحث الدعاة على إقامة دروس ومحاضرات عن الأقصى والقدس خلال هذه الفترة.

برومو الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب

الشباب؛ كلمةُ السرّ في بناء الأمم العظيمة، ومعقِدُ الأمل في تحرير الأوطان المكلومة، وعنوان قوة الشعوب وعنفوانِها.