تحضيرات متواصلة بمختلف الدول لانطلاقة “أسبوع القدس العالمي”

    

تتواصل التحضيرات في مختلف الدول الإسلامية، للمشاركة في فعاليات “أسبوع القدس العالمي” الذي ينطلق في الرابع عشر من شباط/ فبراير الحالي

وتعمل مؤسسات علمائية، وروابط إسلامية بشكل مكثف منذ أسابيع، تحضيرا لانطلاقة “أسبوع القدس العالمي”، وسط مساع لتوسيع دائرة المشاركين، لتشمل مختلف القطاعات.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة، أن برامج وفعاليات “أسبوع القدس العالمي” ستتم ترجمتها إلى عدة لغات، منها الإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والتايلاندية ، وغيرها من اللغات.

في العراق، كشف مجلس علماء العراق، عن خطته للمشاركة في فعاليات “أسبوع القدس العالمي”، والتي تبدأ بمؤتمر صحفي في مقر إذاعة دار السلام، تتركز حول مكانة القدس في التراث الإسلامي.

ومن ضمن فعاليات المجلس، عقد ندوة جماهيرية شرعية في جامع خالد بن الوليد بالعاصمة بغداد، إضافة إلى عقد ندوة إعلامية شبابية عن مكانة القدس لدى الشباب الإسلامي في مقر إذاعة دار السلام أيضا.

ويعقد مجلس علماء العراق، جلسة جماهيرية أخرى في شارع الأقصى ببغداد، ولقاء جماهيريا في إحدى ساعات العاصمة الرياضية تحت عنوان “نصرة القدس”.

وتأتي أحد أكبر التحضيرات للأسبوع في قطاع غزة، إذ كشفت “المؤسسات العاملة للقدس والأقصى”، عن تفاصيل خطتها للمشاركة في “أسبوع القدس العالمي”.

وشددت المؤسسات العاملة، وفي مقدمتها رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة، على ضرورة “مشاركة جميع المؤسسات العاملة للقدس بكل طاقتها في جميع النشاطات والفعاليات” الخاصة بأسبوع القدس العالمي.

وسيكون للجانب النسائي حضور في “أسبوع القدس العالمي” بقطاع غزة، عبر مشاركة سيدات بملتقى العالمات العاملات لنصرة القدس بالفعاليات المرتب لها.

وتتضمن الفعاليات الأخرى أمسية إنشادية مقدسية، وتخصيص خطبة جمعة مركزية في المسجد العمري، يلقيها الدكتور محمود الزهار. إضافة إلى وقفات طلابية في طوابير الصباح المدرسية يتم التذكير خلالها بمكانة القدس.

وتبدأ فعاليات الأسبوع في قطاع غزة بمؤتمر صحفي، تليها نشر فيديوهات وتغريدات عن القدس، بالإضافة إلى عقد وقفات جماهيرية داعمة للقدس المحتلة في جميع محافظات القطاع.

أما في موريتانيا، فقد اختتم وفد العلماء المسلمين، نشاطاته بالمشاركة في فعاليات تتمحور جلها حول القضية الفلسطينية، وأسبوع القدس العالمي.

واستضاف “اتحاد الزوايا والهيئات القادرية ذات السند الكنتي”، وفد العلماء الذي يضم رئيس هيئة علماء فلسطين، الشيخ نواف التكروري، وعلماء آخرين.

وقال منسق الاتحاد، سيدي أعمر بن سيدنا، إن “زيارة الوفد تؤكد على مدى تضامن وتكاتف الشعب الموريتاني مع القضية الفلسطينية، واعتبار الوقوف معها واجب على كل مسلم”. وأضاف أن “لا عذر لأحد ولو بالدعاء والنية”.

فيما قال ممثل الطريقة التيجانية العمرية في موريتانيا، أحمد تيجاني، إن زيارة وفد العلماء، والجهد المبذول من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية آتى ثماره بالفعل، مشيرا إلى أن المسلمين في السنغال زادت معرفتهم بالقضية خلال الفترة الماضية.

وفي جنوب شرق آسيا، وتحديدا في ماليزيا، فيستضيف القائمون بالأعمال الترويجية لـ”أسبوع القدس العالمي”، مدير معهد التميز للدراسات المقدسية بجامعة الشمال، الدكتور أمين الرشيد ياتبان، للحديث عن الفعاليات المنوي تنظيمها خلال الأسبوع. وذلك صباح الجمعة، في إذاعة “سلام إف إم” التابعة لمصلحة الشؤون الإسلامية .

وليس ببعيد عن ماليزيا، تستمر أعمال التحضير لأسبوع القدس العالمي في إندونيسيا، إذ عقدت لجنة “التضامن من أجل فلسطين للدعاة” (كيتا) قبل أيام، اجتماعا تنسيقيا في مدينة ماكاسار عاصمة مقاطعة سولاوسي الجنوبية، حضره عدد من مختلف المدن والمقاطعات.

وقالت اللجنة إن الهدف من الاجتماع، هو تعميم مناسبة “أسبوع القدس العالمي”، وحث الدعاة على إقامة دروس ومحاضرات عن الأقصى والقدس خلال هذه الفترة.

وأعلنت اللجنة أن فعالياتها ودروسها ستستمر منذ اليوم حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، والذي يصادف نهاية شهر رجب المبارك.


قد يعجبك أيضاً

التأصيل الشرعي لوحدة الأمة

‎محاضرة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو:

الشباب وتحديات الهوية

الشباب في جميع أدوار التاريخ إلى زماننا هذا عماد الأُمة الإسلامية وسِرُّ نَهضتها، وصانع حضارتها، وحاملُ لوائها، وقائدُ مسيرتها، فالإسلام لَم ترتفع رايته في الإنسانية، ولَم يمتدَّ سلطانه على الكرة الأرضية إلاَّ على يد هذه الطائفة المؤمنة التي تربت في مدرسة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتخرَّجت في جامعته الشاملة، وأصحابه من بعده ثم أئمة أهل السنة.

الهيئة تطلق الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب

تحت عنوان "الشباب وتحديات الهوية" أطلقت هيئة علماء فلسطين اليوم الخميس 28 / تموز "يوليو" / 2022 "الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب" في إسطنبول، والذي سيستمر حتى 15 آب "أغسطس"، ويستهدف نخبة من شباب وشابات العالم الإسلامي، حيث سيلتقي أكثر من 300 شاب وشابة من 40 دولة بهدف إثراء الجوانب التعليمية والثقافية والتدريبية والتعارفية.

من ذكريات الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب

هذه بعض الصور من الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب: