بيان الملتقى الدولي السادس للشباب حول استشهاد القائد إسماعيل هنية

    

31/7/2024

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين؛ وبعد:

“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” آل عمران: 169

فإنّنا في الملتقى الدولي السّادس للشباب الذي تعقده هيئة علماء فلسطين تزف إلى الأمة الإسلامية جمعاء الشهيد القائد الإسلاميّ الكبير البطل إسماعيل هنيّة “أبو العبد”

وإننا نعاهد الله تعالى أن نكون الأوفياء لدمائه ونهجه في مجابهة الاحتلال الصهيوني وجهاده في سبيل الله تعالى، كما نعدُ شهيدنا البطل أنّ دماءه لن تضيع سدى ولن تذهب هدراً بل ستزهر نصراً مؤزراً بإذن الله تعالى على أيدي المجاهدين في سبيل الله تعالى من أبناء القائد الشهيد وتلاميذه وإخوانه، وأنّها ستكون بإذن الله تعالى لعنة على الصهاينة وعملائهم والمطبعين والمتخاذلين. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

قد يعجبك أيضاً

وحدة الأمة.. الفريضة المنسية

جمال وحطنا إن من أشرف ما عشناه في الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب هو الشعور بمفهوم الجسد الواحد، وبوحدة الأمة، فبالرغم من اختلاف ألواننا وأنسابنا وأعراقنا وأوطاننا، إلا أنك لا تكاد تحس بالغربة ولا بالاغتراب، بل بالعكس تماما، تجد يُسرا في الفهم والإفهام، وفي التعايش والتواصل، وذلك لوجود قواسم مشتركة فيما بيننا، ليس من حيث اللغة والثقافة فحسب، بل حتى من حيث الآلام والآمال أيضا.