مساء اليوم تكتمل الاستعدادات في مختلف دول العالم، لانطلاقة “أسبوع القدس العالمي” يوم غد الثلاثاء الرابع عشر من شباط/ فبراير، والذي يستمر حتى العشرين من الشهر ذاته.
وطرأ تعديل على برنامج “أسبوع القدس” بحسب اللجنة العليا، إذ تم إلغاء الفعاليات المركزية التي كانت ستنطلق من تركيا، بسبب الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا، وسوريا، وخلف أكثر من 34 ألف قتيل.
وطالبت اللجنة العليا من المؤسسات المشاركة في “أسبوع القدس العالمي”، عقد مؤتمر صحفي لإطلاق الفعاليات، وتسليط الضوء عليها واعتبارها بديلاً عن المؤتمر المركزي.
وشارك كوكبة من العلماء، والدعاة، في الدعوة إلى التفاعل مع “أسبوع القدس العالمي”، والمشاركة فيه.
كما شارك في الدعوة للمشاركة بـ”أسبوع القدس العالمي”، البرلماني المصري السابق، وعضو المكتب التنفيذي لرابطة برلمانيون لأجل القدس، عادل راشد، والذي قال إن “أهل القدس ليسوا هم المنوط بهم وحدهم الجهاد لتحرير الأقصى”.
وأضاف أن “كل كبير وصغير في العالم الإسلامي، في رقبته مسؤولية المسجد الأقصى، والقدس المحتلة”، قائلا إن المسؤولية على جميع المسلمين تتعاظم يوما بعد الآخر، داعيا الجميع إلى المشاركة للدفاع عن “بيت المقدس”.
بدوره، دعا وزير الأوقاف الأسبق في حكومة قطاع غزة، إسماعيل رضوان، إلى المشاركة في “أسبوع القدس العالمي”، كما دعا المقدسيين ومن يتاح لهم الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، إلى التوجه لباحات المسجد، وتكثيف الرباط فيه.
وشدد رضوان على أن “القدس ستبقى عربية، إسلامية، وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين”.
واكتملت التحضيرات في قطاع غزة لانطلاقة أسبوع القدس، إذ سيعقد ظهر اليوم الإثنين مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق الفعاليات، كما سيتم تنظيم سباق جري لمسافة 2500 مترا تحت شعار “نحو القدس”، وذلك قرب مدينة خان يونس.
في سياق متصل، قال الداعية السوداني عبد الحي يوسف، إنه من الضروري أن يسارع المسلمون القادرون على المشاركة في الأسبوع، والبرهنة على أن “قضية المسجد الأقصى، قضية كل مسلم ومسلمة”.
من جنوب أفريقيا إلى ماليزيا
ووصلت استعدادات “أسبوع القدس العالمي” إلى جنوب أفريقيا، حيث تم التحضير لعدة فعاليات، كما أعلنت مؤسسة القدس الخيرية في جزر القمر مشاركتها في “أسبوع القدس العالمي 2023”.
كما تجري الاستعدادات بجهوزية تامة في ماليزيا التي شهدت فعاليات عديدة منذ أيام، تمهيدا لانطلاقة “أسبوع القدس العالمي”.
وأعلنت مؤسسة “Aid4Palestine” والمؤسسات الماليزية المنضوية تحتها، بالتعاون مع لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن ندوة افتراضية تبث بشكل مباشر على شبكة التواصل الاجتماعي لمناقشة قضايا تهم الأمة الإسلامية حول القدس وفلسطين.
ومن بين المشاركين في الندوة، سكرتير جناح العلماء المركزي بالحزب الإسلامي الماليزي، نصحي محفوظ، والذي سيتحدث عن دور الحزب، وإسهاماته في قضايا الأمة المختلفة، لا سيما القضية الفلسطينية.
كما سيتحدث الشيخ الدكتور أحمد العمري، رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن دور العلماء في تحقيق “وعد الآخرة”.
وتعمل مؤسسات علمائية، وروابط إسلامية بشكل مكثف منذ أسابيع، تحضيرا لانطلاقة “أسبوع القدس العالمي”، وسط مساع لتوسيع دائرة المشاركين، لتشمل مختلف القطاعات.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة، أن برامج وفعاليات “أسبوع القدس العالمي” ستتم ترجمتها إلى عدة لغات، منها الإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والتايلاندية ، وغيرها من اللغات.
#أسبوع_القدس_العالمي
#أسبوع_القدس_العالمي3
#نستعيدها_معا
