24-3-2024
أعلنت الحملة الدولية لإنقاذ غزة عن استكمال الترتيبات لإبحار سفينة المساعدات الليبية للشعب الفلسطيني في غزة عبر ميناء العريش المصري. وقالت الحملة في بيان لها أن سفينة المساعدات الليبية التي بدأ الاستعداد لها قبل ثلاثة شهور ستبحر من ميناء مصراتة خلال هذا الأسبوع. وذكرت الحملة أن اللجنة الوطنية الليبية المكونة من عدد من مؤسسات المجتمع المدني الليبية والمؤسسات الخيرية الأهلية بالتعاون مع بلدية مصراتة تمكنت من جمع ما يزيد عن 1200 طن من المساعدات الإغاثية الضرورية لأهل غزة المحاصرين والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية إجرامية من دولة الاحتلال الصهيوني أسفرت عن استشهاد حوالي 33 ألف شهيد وجرح ما يقارب 75 ألف من أهل غزة العزة الذين يضربون أروع الأمثلة في التضحية والمقاومة والصمود، كما أسفرت عن هدم معظم البنية التحتية في قطاع غزة وأكثر من 70% من مساكن المواطنين
وأشاد بيان الحملة بالدعم المالي الذي قدمه المجلس الأعلى للدولة الليبية لهذه المبادرة الشعبية والذي أدى إلى تسريع استكمال حمولة السفينة بما يزيد عن 1200 طن من المساعدات الأساسية لغزة. كما أكد البيان على دور بلدية مصراتة التي كان لها دور فعال في حملة جمع التبرعات وفي الترتيبات اللوجستية لسفينة المساعدات. وكذلك عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية الكثيرة التي ساهمت في جمع التبرعات العينية والنقدية لدعم غزة، وخاصة في العاصمة الليبية طرابلس وفي مصراتة وزليتن ومسلاته والزاوية وغيرها من المدن الليبية.
وقالت الحملة أن الهلال الأحمر الليبي هو الذي تولى مشكورا الترتيبات مع الجانب المصري وذلك لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من أهل غزة في أسرع وقت ممكن، وأكدت إتمام كافة الإجراءات وفقا للبرتوكول المعمول به في الهلال الأحمر المصري. وأشارت الحملة أن ممثلي الحملة في العريش وشريكها الأساسي المتمثل بمنظمة أميال من الابتسامات ستتولى المساعدة والتنسيق ميدانيا مع الجهات الرسمية المصرية لتسريع ترتيبات النقل من العريش إلى رفح ومن ثم إلى غزة.
من جهته قال الدكتور عمر بعرة منسق حملة الإغاثة الإنسانية الليبية لدعم غزة أن هذه السفينة وحمولتها الكبيرة تعبير واضح عن تضامن الشعب الليبي مع أهلنا في غزة وتأكيد على معنى الأخوة والترابط بين الشعبين الليبي والفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الليبي والدولة الليبية مستمرون في بذل كل جهد ممكن لدعم الأخوة والأهل في غزة، ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس لنصرتهم ودعم صمودهم في وطنهم.
وقال زاهر بيراوي المنسق العام للحملة الدولية لإنقاذ غزة أن سفينة ثانية تحمل ألف طن من المساعدات ستنطلق قريبا من لبنان، حيث تعكف اللجنة الوطنية اللبنانية لسفينة المساعدات بالشراكة مع المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة على استكمال الإجراءات ووضع اللمسات الأخيرة للإبحار قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وأضاف بيراوي أن هذه السفن يتم تنظيمها بدعم من تحالف أسطول الحرية الدولي. ومن المؤمل أن تساهم سفن المساعدات في تعزيز صمود أهلنا في غزة وتوفير جزء من مقومات الحياة الأساسية لهم. مؤكدا أن شعوب الأمة وأحرار العالم يشعرون بالخجل أمام تضحيات ومعاناة أهلنا الذين يتعرضون للقتل اليومي في حرب الإبادة والتهجير القسري التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ويستخدم فيها سلاح التجويع الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للدولة الليبية أعلن مطلع شهر مارس/شباط الجاري عن تشكيل لجنة لدعم القضية الفلسطينية.
انتهى
لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الحملة الدولية لإنقاذ غزة على الإيميل أدناه
[email protected]