17/11/2023

الكاتب: مجهول كتب الرسالة على لسان الشهيد وائل الزرد

يا علماء الأمة ! يا قادة المجتمع ، أيها المحرّكون للشعوب، يا أحفاد الصحابة المجاهدين، ومن سار على دربهم من العلماء المجاهدين،

ها هي غزة العزة والإباء تُدَمّر على مرأى ومسمع من العالم الظالم وبتحالف أثيم من عدد من قوى الكفر الغربية، قُتل أطفالها ونساؤها ودُمرت بيوتها ومؤسساتها، ويسعى أعداؤها إلى تهجير أهلها ظلماً وعدواناً، وقد استطاعوا أن يُخرجوا ثلثي أهلها من بيوتهم ليكونوا في المدارس والمشافي والشوارع، ولم يسلموا رغم ذلك من العدوان، فإن آلاف الأطنان من المتفجرات التي تنزل على رؤوسهم وحولهم لا تجعلهم يقر لهم قرار.

أيها العلماء، إن عدونا لا يفهم لغة الاستجداء ولغة الرجاء، إنه لا يفهم سوى لغة الضرب بالنعال على رأسه ولغة التهديد والوعيد، فطالما بقيت تحركات الأمة سلمية بحته فعلى غزة السلام،

لذا وجب على علماء الأمة:

* رفع صوتهم بشكل أعلى حاملاً التهديد والوعيد إن لم يتم وقف العدوان عن غزة فوراً

* تحريك الشعوب لإغلاق سفارات الدول المشاركة في العدوان على غزة وتنكيس أعلامها، ورفع رايات التوحيد أو علم فلسطين ونحو ذلك عليها

* الاقتراب من الحدود الفلسطينية بأعداد كبيرة جداً لتكون المسيرات هناك .

* الدعوة إلى الجهاد العام نصرة لأهل غزة وإيصال المال، والسلاح، والدواء إليهم رغماً عن أنف اليهود وأعوانهم

* تفعيل المسيرات المشتبكة في الدول التي ساندت اليهود وقيامهم بأعمال شغب كبيرة تفرض على قادة تلك الدول الضغط على العدو لوقف عدوانه

وأخيراً…

لا عذر لكم إن خُلِصَ إلى غزة وأهلها… هذه رسالتي لكم وأنا في مقعد صدق عند مليك مقتدر فلا ألذ من طعم الشهادة في سبيل الله .

{أخوكم الشهيد: وائل محيي الدين الزرد}

نقلاً عن إحدى مجموعات واتساب