خاص هيئة علماء فلسطين
نظم قسم الإعلام في هيئة علماء فلسطين ورشة عمل بعنوان “العلماء والإعلام الرقمي” يوم الأحد 6/11/2022 في إسطنبول جمعت علماء الهيئة مع نخبة من الإعلاميين بهدف تطوير الإعلام الرقمي الحديث لدى الهيئة وعلمائها وأعضائها والاستفادة من تجارب ونجاحات بعض الإعلاميين أصحاب الرسالة والأهداف السامية.
أدار اللقاء ووضع برنامجه الإعلامي د. عمر الجيوسي، وأدار ورشة العمل الإعلامي معتز نعواش.
وتمت مناقشة المواضيع التالية:
– مدة الفيديوهات المنشورة، هل الأفضل الطويلة أم القصيرة؟ التفاصيل والحالات مع نماذج
– تحديات النجاح في نشر المحتوى الهادف للقضية الفلسطينية، سواء عبر المنصات المشهورة بوجود المحتوى الهادف مثل تويتر كحساب تويتر للشيخ سلمان العودة، أم المنصات المشهورة بالمحتوى غير السامي وغير الهادف مثل تيك توك.
– معضلة التقيد ببعض ضوابط المنصات الإعلامية التي تناقض رسالة العلماء بنشر الحق والخير والمعلومات الصحيحة.
– الخطة الإعلامية المطلوبة للهيئة ولعلماء فلسطين عموماً مع الميزانية وتحديد الأولويات في العمل والإنفاق.
– دراسة حالات ناجحة لعلماء وشخصيات فلسطينية في عدة منصات مشهورة، مثل د. عثمان الخميس و د. عمر عبد الكافي و د. عبد الله رشدي
– ما المنصات التي يجب أن تتواجد فيها الهيئات العلمائية والعلماء؟ وما خطة التوسع؟
وغيرها من الموضوعات الهامة إعلامياً للسادة العلماء ومؤسساتهم.
ابتدأ اللقاء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم تعريف بهيئة علماء فلسطين، ثم رحّب رئيس الهيئة د. نواف تكروري بالحضور،
وقال مندوب قسم الإعلام: إنّ مشاريع وأعمال علماء فلسطين مهما كبرت وتوسعت وتنوعت فلن تنجح ولن تؤثر ولن تحقق المطلوب إلاّ إذا واكبها إعلامٌ محترف ينقل رسالتهم ويحقق أهدافهم، وهذا مطلب شرعي وهدي نبوي، وكلكم يعلم الاهتمام بشِعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت الذي كان وسيلة الإعلام في ذلك العصر، وأن تأييده لا يقتصر على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بل حتى جبريل يؤيده، كما في الحديث الصحيح: “اهجهم وروح القدس معك”.
وقال د. بلال ياسين المستشار الإعلامي للهيئة: حدثني أحد موظفي إدارة حساب الشيخ سلمان العودة _فكّ الله أسره_ بأنهم كانوا فريقاً مكوناً من أكثر من 10 متخصصين بالإعلام الرقمي، وكانت لديهم خطة لكل منشور ابتداءً من اعتماد فكرة المنشور ثم كتابة السيناريو المؤثر ثم دراسة أفضل إخراج وهكذا حتى يخرج المنشور إمّا بكلمات قليلة أو صورة أو فيديو قصير، لكنه يحقق نجاحاً باهراً وتأثيراً واسعاً عميقاً وانتشاراً مذهلاً، وبالنتيجة وصل إلى أكثر من 15 مليون متابع في تويتر، وأكثر من 8 ملايين في فيسبوك.
وفي الختام عبّر رئيس الهيئة عن أهمية الورشة وأن توصياتها ستكون إرشادات وتوجيهات للهيئة إعلامياً.
ووعد قسم الإعلام بالاهتمام بهذه الورشة بما تستحقه ووضع خطة تحقق تنفيذ مخرجاتها وتوصياتها.
وأكد د. عمر الجيوسي أن هذه الورشة نواة عمل مشترك بين علماء الهيئة والإعلاميين، وسيتبعها ورشات قادمة متخصصة ومعمقة.
خلاصة بعض فوائد الورشة:
[الخلاصة موجهة للعلماء العاملين للقضية الفلسطينية ولمؤسساتهم، لكنها صالحة لأي عالم وأي مؤسسة علمائية تنشر الحق والخير والصدق]
1- تجب دراسة ومعرفة ضوابط وشروط المنصات الإعلامية وآليات عملها، ثم التقيد التام بها، حتى لو كانت معاييرها تناقض الحقيقة، مثل اعتبار المنصات للشهيد الفلسطيني إرهابياً، فالعلماء مجبرون على عدم نشر بعض قناعاتهم عبر المنصات، ومجبرون على التقيد بضوابطها، لأن الضريبة هي الإغلاق ولو بلغ المتابعون ملايين، وسيضطر العالم أو المؤسسة العلمائية للعودة والعمل من الصفر، لأنه لا توجد طريقة تعوّض الانتشار المطلوب.
2- الاهتمام بما يمكن لأعداء القضية الفلسطينية التبليغ عنه فمعاقبة منصاتنا، مثل: عدم مطابقة عنوان الفيديو لمضمون الفيديو في يوتيوب. علماً بأن جميع المنصات قد تقيِّد الوصول وتحدّ من انتشار محتوى منصاتك إذا وردتها شكاوى ضمن شروط لا تعلن عنها غالباً ولا حتى تعلمك بتقييد محتواك، وهذه كارثة إعلامية بالنسبة للهيئة.
وللعلم أيضاً فالكيان الصهيوني يذهب إلى إدارة المنصات ويدفع لها ويضغط عليها لمحاربة المحتوى الفلسطيني وإضعاف انتشاره، ومقاومة هذا فوق قدرات الهيئة وعلماء فلسطين، لكن يجب عليهم اعتبار هذه النقطة في تعاملهم مع المنصات الإعلامية. ونوصي الهيئة بفهم إمكانات العدو الإعلامية وأماكن وجوده الإعلامي واللغات التي ينشر بها، كي يكون لها دور في مواجهته إعلامياً تثقيفياً معرفياً.
3- علماء فلسطين ومؤسساتهم مهتمون بالإعلام وداعمون له ويعلمون أنه مؤثر وأنه جهاد، لكنّ الإعلاميين يؤكّدون أنّ العلماء ومؤسساتهم ليسوا مهتمين كما ينبغي وليسوا مقتنعين تمام الاقتناع، وأنهم يظنون أنفسهم مهتمين ومقتنعين بما يكفي، ومِن الأدلة أن الميزانية المطلوبة لإعلام الهيئة تحديداً مِن 25% حتى 50% من ميزانيتها، وهذا ما لا تفعله ولا تقترب منه ولا حتى تضع خطة للوصول إليه، بل لم تكن تعمله حتى في عصر ما قبل السوشيال ميديا، والآن إن كانت الهيئة قد اقتنعت فنطلب منهم رفع ميزانية الإعلام من ميزانية قسم الإعلام الحالية إلى 40 % من ميزانية الهيئة كلها، ولو على حساب اختصار بعض الأنشطة الهامة لها، فالأولوية للإعلام على كثرة الأنشطة، خاصة أن بضاعة الهيئة هي المعلومات والمعرفة والثقافة والتوعية ونحوها وليست منتجات خدمية، وإن لم تتم زيادة الإنفاق فلن تتم زيادة الانتشار والوصول. [إلاّ في حالات نادرة لا عبرة بها]
ومما يؤيد أن الهيئة غير مقتنعة القناعة التّامة التّامةَ عدمُ وجود قرار بالإنفاق المطلوب حتى اللحظة، وعدم وجود خطة إعلامية تفصيلية، وبعض الأقوال الصادرة عن الهيئة مثل أن الإعلام جهاد لكنه لا يصل لمستوى الجهاد بالسلاح، علماً بأنّ إعلامياً ناجحاً واحداً يؤثر أكثر من مجاهد مسلح واحد في الغالبية العظمى من الحالات في عصرنا الحالي، وحتى عندما ينجح المجاهد فإن نجاح الإعلام في نقل رسالته وتضحياته هي المؤثرة. ولا يخفى أنه لولا تضحيات المجاهد لما كان للإعلام أي وجود أصلاً في نقل رسالته وتضحياته، فالكل مهم للغاية، والأمة _لكي تُحرِّر فلسطين_ بحاجة لجيش مجاهد ولجيش إعلامي يفتح للمجاهد الطريق ويضاعف انتصاراته أضعافاً كثيرة.
وكي يلمس العلماء هذه الحقيقة فليسألوا أنفسهم وليبحثوا في إجاباتهم: هل كانوا ناجحين إعلامياً قبل السوشيال ميديا؟ فإن لم يكونوا ناجحين فلن ينفع الانتقال بنفس الآليات والأساليب من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الحديث، ويجب تصحيح الآليات والأساليب نفسها لدى العلماء، لأن الانتشار ليس مقصوداً لذاته، بل المقصود هو التأثير.
4- دراسة النماذج الناجحة لعلماء مؤثرين، مثل: نجاح د. سلمان العودة عبر تويتر، ومن أسباب نجاحه توظيف أكثر من 10 إعلاميين متخصصين ناجحين لإدارة مكتبه الإعلامي، ومثل نجاح د. علي العمري وغيره.
5- مِن نقاط القوة الإعلامية لدى هيئة علماء فلسطين ارتباطها بالقضية الفلسطينية التي تتميز بأنها قضية الأمة التي تتفاعل معها الشعوب المسلمة، وأنها متجددة فكل يوم يوجد حدث هام ومؤثر.
6- بالنسبة للطريقتين في الدعوة عبر الإنترنت:
الأولى: المحافظة على الأسلوب الدعوي بالبدء بالبسملة والحمدلة والدعاء والكلام الهادئ غير السريع الممتد لعشرات الدقائق.
الثانية: إعطاء جواب سريع مختصر بعبارات مثيرة للاهتمام وبزمن محسوب بالثواني
فلا بد من محافظة العلماء على الطريقتين، لأن الأمة بحاجة الطريقتين، فاستخدموا الطريقة الثانية في المنصات مِن أمثال فيسبوك تويتر إنستغرام تيك توك ونحوها مع التعليق برابط للتوسع في الموضوع، واستخدموا الطريقة الأولى في المنصات مِن أمثال يوتيوب والمواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية ونحوها.
ملحوظة: ما سبق ناجح مع العلماء الذين يستطيعون الأداء بالطريقتين، لكننا وجدنا كثرة من العلماء لا يستطيعون _حتى بعد التدريب والمحاولات الكثيرة المتنوعة_ استعمال الطريقة الثانية، وهؤلاء نقول لهم: ابقوا على ما أنتم عليه لكن لا تنسوا وضع خطة إعلامية صحيحة تناسبكم للوصول إلى من يبحث عن أمثالكم، ونعرض عليكم مثالين ناجحين:
- د. عمر عبد الكافي في يوتيوب حيث بدأ قبل سنتين فقط والآن عنده 9 مليون مشترك.
- د. طارق سويدان حيث بدأ بتنشيط موقعه الإلكتروني قبل 4 سنوات.
فإن لم تستطيعوا فننصحكم بـ:
- إنشاء مجموعات عبر واتساب أو تيليجرام أو فيسبوك خاصة بمن يريد مساعدتكم ونشر أعمالكم إعلامياً، من خلال مشاركتها _فور نشركم لها في منصاتكم_ عبر منصاتهم ومنصات أصدقائهم، ونتوقع أنهم بالمئات ممن لديهم انتماء للقضية الفلسطينية؛ لأن لديكم الآلاف من طلابكم ومحبيكم وأعضاء الهيئة وطلابهم ومتابعي قسم معراج وأكاديمية رواسي وقسم الشباب وقسم المرأة…إلخ
- الاتفاق مع إعلاميين _أو صناعتهم_ لينشروا لكم، كما فعل الشيخ عثمان الخميس حيث إنه نجم من نجوم تيك توك وله شهرة واسعة فيها من خلال غيره ممن ينشر فيديوهاته بطرق مختلفة، أما هو فلم يكن له حساب أصلاً فيها إلاّ مؤخراً.
- الاتفاق مع إعلاميين ناجحين مشهورين _أو صناعتهم_ لتعطوهم المعلومة وهم ينشرونها حسب خبرتهم وطرقهم الناجحة.
- الاتفاق مع علماء ناجحين مشهورين _أو صناعتهم_ لتعطوهم المعلومة وهم ينشرونها حسب خبرتهم وطرقهم الناجحة، مثل أن يتحدث في منصة الهيئة عن إحدى ميزات الهيئة ونجاحاتها ثم يشارك المنشور، أو يتحدث في منصته ويضع رابط الهيئة، ونحو هذا.
- الاتفاق مع إعلاميين ناجحين في غير المجال الشرعي ولا الفلسطيني ممّن نجحوا في مجال الرياضة أو الطبخ أو الضحك أو حتى الألعاب لينشروا لكم ما يخدم القضية الفلسطينية، أو تَظهروا من خلال قنواتهم، خاصة الإعلاميين الفلسطينيين مثل أبو جوليا ومحمد عدنان
سؤال ختامي لهذا الموضوع: أنا عالم وأدائي ليس جاذباً ولا ناجحاً في وسائل التواصل وليس لدي أي استطاعة لأي حل مما ذكرتموه، فهل أتوقف عن النشر عبر المنصات الإعلامية؟ الجواب: لا تترك الدعوة بكل الطرق ومنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن أمتنا تبحث عن علمائها وتحرص على توجيهاتهم خاصة وقت الصعاب والمصائب. وللعلم فالنجاح والشهرة أمور نسبية، فربما يكون عند شخص 3000 متابع متخصص ويُعتَبَرُ هذا نجاحاً كبيراً بسبب نوعية المحتوى والمتابعين، ولا يصح لأي إعلامي أن يطلب تغيير المحتوى أو طبيعة العالِم من أجل زيادة أعداد المتابعين ومقارنتها بالملايين، ودائماً لا تنس أنك بحاجة لمعرفة شروط الإعلام والمنصات لتزيد من تحقيق أهدافك.
7- نؤكد على أنه ليس مطلوباً أبداً من أي عالم ولا من مؤسساتهم:
– أن تهبط إلى مستوى التفاهة الغالبة على منصات التواصل، حيث يغلب عليها المحتوى التافه المنحرف السفيه الكاذب الحرام شرعاً.
– ولا أن تنجح في كل منصات السوشيال ميديا.
– ولا أن تصل لكل الشعوب وبكل اللغات.
– ولا أن تنتج عشرات المواد الإعلامية كل يوم، فربما يكفي منشور واحد يحقق الشروط.
– ولا أن تغطي الأخبار السياسية والمنوعة مما ليس من تخصص الهيئة لا داخل فلسطين ولا خارجها، ولا المواضيع الشرعية البحتة مثل أحكام الصلاة وأدعية الصباح، ويجب عليها أن تراعي التخصص حتى فيما هو من أهدافها، فوجود منصات إعلامية تغطي أخبار القدس والمسجد الأقصى وغيرها يحتم على الهيئة التخصص في محتوى محدد واضح أبدعت في تقديمه وتميزت والأمة بحاجة لهذا المحتوى.
8- حسب الإحصائيات: يوجد 4.74 مليار مستخدم لمنصات التواصل الاجتماعي في العالم. يستخدم فيسبوك 3 مليار مستخدم، ويوتيوب 2.5 مليار، وتيك توك 1.5 مليار، ومن المهم أن نقرأ الإحصائيات بطريقة صحيحة كي نصل إلى خطة إعلامية صحيحة لنشر دعوة العلماء، مثلاً: عندما نعلم أن الكثير جداً من مستخدمي تيك توك ليسوا نشطين في فيسبوك فهذا يُلزمنا بالحضور في المنصتين، وعندما نعلم أن مستخدمي يوتيوب يفضلون الفيديوهات التي تزيد عن 10 دقائق وأن مستخدمي فيسبوك 3 دقائق وأن مستخدمي تيك توك 15 ثانية فإن العالِم سيعرض دعوته بطرق مختلفة تناسب كل منصة، مع الاتفاق بأن أول بضع ثوان هي الأهم في جميع المنصات. وهكذا فإن لكل منصة تفاصيل حسب العمر وحسب الجنس وحسب الدين وحتى حسب نوع الجهاز في التصفح، وبناءً على هذه التفاصيل يكيّف العالم دعوته حسب استطاعته وإمكاناته ضمن خطة مثمرة.
9- لا بد من دراسة إحصائيات وسائل التواصل الاجتماعي دراسة إعلامية تخدم أهداف المؤسسة العلمائية، ونعيد التأكيد على دراسة وقراءة الإحصائيات بما يخدم الأهداف الإعلامية، وليس قراءتها كإحصائيات أو تقارير، وللعلم فهذه القراءة صعبة وليست سهلة وتحتاج لخبراء مع تكرارها كل فترة لأن المتغيرات كثيرة.
10- وسائل التواصل الاجتماعي تُشهِر الأفراد أكثر من إشهارها للمؤسسات، لذلك على الهيئة أن ترمّز وتنشر لعلمائها وسائر العلماء الذين يدعمون القضية الفلسطينية، ومن خلال هذه الشهرة ستنشهر الهيئة ثم ستحقق أهدافها.
11- اعتماد الموظفين المتخصصين حقيقةً بوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم توظيف الهواة في مجال السوشيال ميديا، والحذر من البعض الذين يكتبون في سيرتهم الذاتية ويعلنون أنهم متخصصون بوسائل التواصل لكنهم في الحقيقة لا خبرة ولا معرفة لديهم، وللعلم فالسوشيال ميديا صار عِلماً واسعاً لدرجة أن الجامعات تفتح كليات لتدريس تخصص إدارة السوشيال ميديا، وبعده لا بدّ من الممارسة والنجاح على أرض الواقع، حتى يكون صادقاً بوصفه (متخصص بالسوشيال ميديا).
12- زيادة فترات حضور العلماء ومؤسساتهم في منصات المؤسسات الإعلامية وفي وسائل التواصل الخاصة بالإعلاميين.
13- تفعيل العلماء ومؤسساتهم لمتابعيهم ومحبيهم في النشر الإعلامي للقضية الفلسطينية بكل اللغات ولكل الشعوب.
14- المؤسسة التي لديها حسابات في كثير من المنصات الإعلامية وتريد الوصول إلى النجاح فيها كلها يجب عليها أن تبذل كل جهودها أولاً على منصةٍ أو اثنتين لمدة سنتين، ثم يتم التوسع حسب خطط مرحلية.
15- إطلاق تطبيق خاص بالمؤسسة على الجوال.
16- حالياً هل نستطيع إنشاء منصة عالمية يتابعها مئات الملايين حسب ضوابطنا العربية والإسلامية؟ الجواب: لا.
وللعلم: التحديات الإعلامية وصعوبات التعامل مع السوشيال ميديا ليس محصوراً على العرب والمسلمين، بل كل الدول والشعوب تعاني من خوارزميات وضوابط السوشيال ميديا.
17- كل نجاح يقوم على قاعدة: اسأل نفسك الأسئلة الصحيحة.
ورقة عمل مقدمة من الإعلامي مراد أكدينيز:
إحدى مداخلات الإعلامية إسراء الشيخ:
إحدى مداخلات الإعلامي هشام جابر:
إحدى مداخلات الإعلامي جهاد أبو العيس:
إحدى مداخلات الإعلامي بلال خليل:
إحدى مداخلات الدكتور محمود الشجراوي:
ترجمة الورشة إلى اللغة الإنجليزية:
The scholars and electronic press workshop
The Media Section working under the Palestine Scholars Association organized a workshop entitled “The Scholars and electronic press workshop” this workshop is entitled to begin on Sunday 11/6/2022 in Istanbul, the scholars will be united with a group of media professionals under the aim of developing modern electronic press for the association and to benefit from the experiences and successes of hefty mass of media professionals who carry the message and lofty goals.
The workshop was moderated on the behalf of association by d. Omar Al-Jayousi, and the workshop was managed by Moataz Nawash.
The following topics were discussed:
– The length of the published videos, is the best long or short with the details and cases with models
– The challenges of success in publishing targeted content for the Palestinian cause, whether through platforms known for having meaningful content such as Twitter, such as the Twitter account of Sheikh Salman al-Awda, or platforms famous for non-Semitic and non-purposeful content such as TikTok.
– The dilemma of adhering to some of the controls of media platforms that contradict the message of scholars by spreading truth, goodness, and correct information.
– The media plan required for the commission and the scholars of Palestine in general, along with the budget and setting priorities in work and spending.
– Studying successful cases of Palestinian scientists and personalities in several well-known platforms, such as Dr. Othman Al-Khamis and Dr. Omar Abdel Kafi and d. Abdullah Rushdie
What are the platforms on which scientific bodies and scholars should be present? What is the expansion plan?
And other important media topics for scholars and their institutions.
The meeting began with a fragrant recitation of verses from the Holy Quran, then an introduction to the Palestinian Scholars Association, then the head of the committee, Dr. Nawaf Takrouri, in attendance.
In his speech, Dr. said. Hafiz Al-Karmi, Head of the Media Department: The projects and works of Palestinian scholars, no matter how big, expanded, and diversified they will not succeed, influence, or achieve what is required unless they are accompanied by a professional media that conveys their message and achieves their goals. This is a legitimate demand and a prophetic guidance. The media in that era, and that his support is not limited to the Prophet, may God bless him and grant him peace, and the honorable companions, but even Gabriel supports him, as in the authentic hadith: “Awaken them and the spirit of Jerusalem is with you.”
at the meetin Dr. Bilal Yassin media advisor to the commission: One of the employees of Sheikh Salman Al-Awda’s account management, may God relieve his family, told me that they were a team consisting of more than 10 digital media specialists, and they had a plan for each publication, starting from adopting the idea of the publication, then writing the influential scenario, then studying the best production, and so on until it comes out. The publication is either in a few words, an image or a short video, but it achieves great success, a deep wide impact, and an amazing spread, and as a result it reached more than 15 million followers on Twitter, and more than 8 million on Facebook.
In conclusion, the Chairman of the Commission expressed the imporatance of the workshop and that its recommendations will be guidelines and directives for the Commission in the media.
Dr promised. Hafez Al-Karmi, Head of the Media Department, paid attention to this workshop for what it deserves, and developed a plan to achieve the implementation of its outputs and recommendations.
A summary of some of the benefits of the workshop: [The abstract is intended for scholars working for the Palestinian cause and for their institutions, but it is valid for any scholar and any scholarly institution that spreads truth, goodness, and honesty]
1- The controls and conditions of the media platforms and their mechanisms of action must be studied and known, and then fully adhered to, even if their standards contradict the truth, such as the platforms considering the Palestinian martyr a terrorist. Scholars are forced not to publish some of their convictions through the platforms, and they are forced to abide by their controls, because the tax is the closure. And if the followers reach millions, the scientist or the scientific institution will have to return and work from scratch, because there is no way to compensate for the required spread.
2- Paying attention to what the enemies of the Palestinian cause can report about, so as to punish our platforms, such as: the video title does not match the content of the video on YouTube. Note that all platforms may restrict access and limit the dissemination of the content of your platforms if they receive complaints within conditions that they do not often announce or even inform you of restricting your content, and this is a media disaster for the authority.
Also, for your information, the Zionist entity goes to manage the platforms, pays them, and puts pressure on them to fight the Palestinian content and weaken its spread, and resisting this is beyond the capabilities of the Commission and the Palestinian scholars, but they must consider this point in their dealings with the media platforms. We recommend the commission to understand the enemy’s media capabilities, its media presence, and the languages in which it is published, in order to have a role in confronting it through the media, education and knowledge.
3- Palestinian scholars and their institutions are interested and supportive of the media and know that it is influential and that it is a jihad, but the media professionals confirm that the scholars and their institutions are not as interested as they should be and are not fully convinced, and that they think themselves sufficiently interested and convinced, and from the evidence is that the budget required to inform the commission specifically is from 25% to 50% of its budget, and this is what it does not do, nor approach it, nor even develop a plan to reach it, but rather it did not do it even in the pre-Social Media era, and now if the commission has been convinced, then we ask them to raise the media budget from the budget of the current media department to 40% From the entire budget of the commission, even at the expense of shortening some of its important activities, the priority is for the media over the multitude of activities, especially since the commission’s merchandise is information, knowledge, culture, awareness, and the like, and not service products, and if spending is not increased, spread and access will not be increased. [Except in very rare cases.]
What supports the fact that the Commission is not completely and completely convinced is the absence of a decision on the required spending until the moment, the absence of a detailed media plan, and some statements issued by the Commission such as that the media is jihad, but it does not reach the level of jihad with weapons, bearing in mind that one successful media person influences more than one armed mujahid. In the vast majority of cases in our current era, and even when the Mujahid succeeds, it is the success of the media in conveying his message and his sacrifices that are influential. It is no secret that had it not been for the mujahid’s sacrifices, the media would not have had any presence in the first place in conveying his message and his sacrifices. Everyone is very important, and the nation – in order to liberate Palestine – needs a mujahid army and a media army that opens the way for the mujahid and multiplies his victories many times over.
In order for scholars to touch this fact, let them ask themselves and search for their answers: Were they successful in the media before the social media? If they are not successful, then the transition with the same mechanisms and methods from traditional media to modern media will not work, and the same mechanisms and methods must be corrected by scholars, because the spread is not intended for itself, but rather the effect.
4- Studying the successful models of influential scientists, such as: Dr. Najah. Salman Al-Awda via Twitter, and one of the reasons for his success is the employment of more than 10 successful media professionals to manage his media office, and like the success of Dr. Ali Al-Omari and others.
5- One of the media strengths of the Palestine Scholars Association is its association with the Palestinian cause, which is characterized as the issue of the nation with which Muslim peoples interact, and that it is renewed. Every day there is an important and influential event.
6- With regard to the two methods of calling via the Internet:
The first: Preserving the supplication method by starting with the basmalah, the hamdala, the supplication, and quiet, unhurried speech that extends for tens of minutes.
The second: Giving a quick, brief answer in interesting phrases and in a time measured in seconds
The scholars must preserve the two methods, because the nation needs both methods, so they used the second method on platforms such as Facebook, Twitter, Instagram, TikTok, and the like, with a comment with a link to expand on the topic, and they used the first method on platforms such as YouTube, websites, personal blogs, and the like.
Note: The above is successful with scholars who can perform the two methods, but we found a large number of scholars who cannot – even after training and many various attempts – use the second method, and we tell them: keep what you are on, but do not forget to develop a correct media plan that suits you to reach whoever is looking For people like you, and we offer you two successful examples:
– Dr. Omar Abdel Kafi is on YouTube, where he started just two years ago and now has 9 million subscribers.
– Dr. Tariq Suwaidan, where he started revitalizing his website 4 years ago.
If you are not able, we advise you to:
A- Create groups via WhatsApp, Telegram or Facebook for those who want to help you and spread your work in the media, by sharing it – as soon as you publish it on your platforms – through their platforms and the platforms of their friends, and we expect that there are hundreds of them who have affiliation with the Palestinian cause; Because you have thousands of your students, lovers, board members and their students, followers of the Miraj section, Rawasi Academy, the youth section, the women’s section…etc.
B – Agreement with media professionals – or their industry – to publish for you, as Sheikh Othman Al-Khamis did, as he is one of the stars of Tik Tok and has wide fame in it through others who publish his videos in different ways, but he did not originally have an account in it until recently.
C – Agreement with famous successful media professionals – or their industry – to give them the information and they publish it according to their experience and successful methods.
D – Agreement with famous successful scientists – or their industry – to give them the information and they publish it according to their experience and successful methods, such as talking on the commission’s platform about one of the commission’s advantages and successes and then sharing the publication, or speaking on his platform and placing the commission’s link, and so on.
C – Agreement with successful media professionals in non-legal or Palestinian fields who have succeeded in the field of sports, cooking, laughter or even games to publish for you what serves the Palestinian cause, or appear through their channels, especially Palestinian media professionals such as Abu Julia and Muhammad Adnan
A closing question for this topic: I am a scientist and my performance is neither attractive nor successful in the means of communication, and I have no ability to solve any of what you mentioned, so should I stop publishing on media platforms? Answer: Do not leave the call in all ways, including through social media, because our nation is looking for its scholars and is keen on their guidance, especially in times of hardships and calamities. For your information, success and fame are relative matters. A person may have 3,000 specialized followers, and this is considered a great success because of the quality of the content and followers. It is not right for any media person to ask to change the content or the nature of the world in order to increase the number of followers and compare them to millions, and always do not forget that you need to know the conditions of media and platforms. To further achieve your goals.
7- We stress that it is never required of any scientist or their institutions to:
To fall to the level of insignificance prevailing on communication platforms, where it is dominated by trivial, deviant, foolish, and false content that is forbidden by Sharia.
Not to succeed in all social media platforms.
Not to reach all peoples and all languages.
– Not to produce dozens of media materials every day, perhaps one publication that fulfills the conditions will suffice.
– Nor should it cover political and diversified news that is not the commission’s specialty, neither inside or outside Palestine, nor purely legal topics such as prayer rules and morning supplications, and it must take into account specialization even in what is one of its goals. The Authority specializes in specific and clear content that it excelled in presenting and excelled, and the nation needs this content.
8- According to statistics: There are 4.74 billion users of social media platforms in the world. Facebook uses 3 billion users, YouTube 2.5 billion, and TikTok 1.5 billion, and it is important that we read the statistics correctly in order to reach a correct media plan to spread the call of scholars, for example: when we know that very many TikTok users are not active on Facebook, this obliges us to attend In the two platforms, when we know that YouTube users prefer videos of more than 10 minutes, Facebook users 3 minutes, and TikTok users 15 seconds, the scholar will present his invitation in different ways that suit each platform, with the agreement that the first few seconds are the most important in all platforms. Thus, each platform has details according to age, gender, religion, and even according to the type of device in browsing, and based on these details, the world adapts its call according to its ability and potential within a fruitful plan.
9- It is necessary to study social media statistics as a media study that serves the goals of the scholarly institution, and we reaffirm the study and reading of statistics in a way that serves the media goals, and not reading them as statistics or reports, and for your information, this reading is difficult and not easy and needs experts with its repetition every once in a while because the variables are many.
10- Social media publicizes individuals more than it publicizes institutions, so the Commission must symbolize and publish its scholars and other scholars who support the Palestinian cause, and through this fame the Commission will be publicized and then it will achieve its goals.
11- Relying on employees who are truly specialized in social media, and not employing amateurs in the field of social media, and beware of some who write in their CVs and declare that they specialize in social media, but in fact they have no experience or knowledge, and for information, social media has become a broad science to the extent that universities are opening Colleges to teach the specialty of social media management, after which it is necessary to practice and succeed on the ground, in order to be honest as (specializing in social media).
12- Increasing the presence of scholars and their institutions on the platforms of media institutions and in the means of communication for media professionals.
13- Activating scholars and their institutions for their followers and fans in the media publication of the Palestinian cause in all languages and for all peoples.
14- An organization that has accounts in many media platforms and wants to achieve success in all of them must make all its efforts first on one or two platforms for a period of two years, then expand according to phased plans.
15- Launching an application for the institution on the mobile phone.
16- Currently, can we create a global platform followed by hundreds of millions according to our Arab and Islamic rules? Answer: No.
And for your information: the media challenges and the difficulties of dealing with social media are not limited to Arabs and Muslims, but all countries and peoples suffer from the algorithms and controls of social media.
17- Every success is based on a rule: Ask yourself the right questions.
A working paper submitted by the journalist Murat Akdeniz:
A working paper submitted by the journalist Murat Akdeniz:
One of the media’s interventions, Israa Al-Sheikh:
One of the media’s interventions, Hisham Jaber:
One of the media’s interventions, Jihad Abu Al-Eess:
One of the media’s interventions, Bilal Khalil:
One of the interventions of Dr. Mahmoud Shagrawi: