خاص هيئة علماء فلسطين
20/6/2017
نظمت هيئة علماء فلسطين في الخارج الندوة العلمية الرمضانية بعنوان “من التحرير الصلاحي إلى احتلال فلسطين (تأملات في الوقائع والسنن التاريخية)” تخللها أيضاً مأدبة الإفطار الرمضاني السنوي المركزي للهيئة يوم الأحد 23/رمضان/1438هــ الموافق 18/يونيو/2017م في إسطنبول.
وشارك في الندوة العلمية نخبة من أهل العلم والفكر وعلماء العالم الإسلامي “الشيخ أسامة الرفاعي” و “د. جمال عبد الستار” و”د. عثمان العاني” و”أ. محمد الهامي” و”أ. أحمد يوسف” و”د. أمـل خليفة” و”د. نواف تكروري” تناولوا فيها عدة مواضيع قسمت على ثلاث جلسات.
وكانت الجلسة الأولى بعنوان “وقائع بين يدي النكبات” حيث قسمت إلى ورقتين، الأولى ناقشت أحوال الأمة الإسلامية بين يدي الاحتلال الصليبي لفلسطين ومقارنتها بواقع الأمة بين يدي الاحتلال اليهودي الصهيوني، والثانية تحدثت عن سلوك الصليبيين على مدار احتلالهم فلسطين، ومقارنته بالسلوك اليهودي الصهيوني إبان احتلال فلسطين.
أمّا الجلسة الثانية عنوانها “منهجية العمل الجهادي المقاوم، فكانت ورقتها الأولى تحت عنوان “منهجية العمل الجهادي خلال الاحتلال الصليبي لفلسطين فكرياً وتربوياً وعسكرياً وسياسياً، والورقة الثانية “منهجية العمل الجهادي المقاوم خلال الاحتلال اليهودي الصهيوني لفلسطين من النكبة إلى اليوم فكرياً وتربوياً وعسكرياً وسياسياً.
وختمت الندوة العلمية بالجلسة الثالثة التي تحدثت عن دور العلماء في مواجهة الاحتلال الصليبي لفلسطين، ودورهم الآن في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبعد انتهاء الندوة توجه الحضور الكريم إلى المطعم لتناول طعام الإفطار حيث ألقى الدكتور “نواف تكروري” رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج كلمةً رحب فيها بالضيوف الكرام وشكرهم على تلبية الدعوة وتمنى لهم صوماً مقبولاً وإفطاراً شهياً.
وشهد الإفطار حضور عدد كبير من العلماء والمفكرين والشخصيات والمؤسسات من مختلف البلدان والجنسيات من “اليمن والعراق وسوريا وتركيا ومصر وفلسطين والإمارات والسعودية، إضافة إلى ليبيا وموريتانيا وتونس ولبنان والأردن”.